|
REFORM تختتم ورشة عمل تدريبية بعنوان:"اشتري زمناً في القدس"
نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 16:26 )
بيت لحم- معا - اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، الجزء الثاني من ورشة العمل التدربيبة بعنوان: "اشتري زمناً في القدس"، ضمن مشروع GUSU الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الوكالة الاسبانية من خلال الوكالة الاسبانية للتنمية الدولية (AECID) ومن خلال القنصلية الاسبانية.
واستهدفت ورشة العمل التدريبية مجموعة من الناشطين المجتمعيين من محافظات القدس واريحا وبيت لحم لجسر الهوة بين الفئات المجتمعية ورأب الصدع الذي تسبب في وجود شرخ في العلاقة بين المقدسيين انفسهم، وبين المقدسيين وباقي مكونات المجتمع الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال وجدار الفصل وعدم وجود ولاية قانونية فلسطينية قادرة على التعامل مع احتياجات المقدسيين المختلفة. حيث ناقش المشاركيين كافة نواحي العلاقة اليومية والاحتياجات الضرورية لمجموع الشباب الفلسطيني، وتحديدا المتعلقة بالقدس وتأثير عزلتها على باقي مدن الضفة الغربية، متحاوريين في كيفية احياء الهوية الثقافية الفلسطينية الجامعة، ومدركييين الاحتياج للعيش في ظل تلك المنظومة المشوشة. لينا عودة المستفيدة من مشروع GUSU تعبر عن تجربتها قائلة: "من الممكن ان تتشابه الوجوه من الممكن ان تتشابه المشاكل ولكن من المستحيل ان ننظر اليها بنفس الطريقة حيث لها ابعادها المختلفة منها الثقافية، والمجتمعية، والعمر والخبرة كلها عوامل لعبت دورا كبيرا خلال ورشة العمل التي اعطتني الفرصة كي ارى عن كثب التناقض الحقيقي في قضايا المرأة والرجل، بين الانا والاخر. بين ما أراه وما نراه وما يراه. فيما أكد باسل عابد المستفيد من المشروع على اهمية تجسيد العلاقة بين الفلسطينيين كافة وتحديدا القدس والمناطق المحيطة بها وعن مشاركته بالمشروع تحدث: "كان التدريب رائعا في عمق الواقع الذي نعيش به من ضغظ الاحتلال ومدى همجيته بحق المقدسين الفلسطينيين ومشيرا الى أهمية جسر الهوة بين الشباب الفلسطيني وتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية، وتعزيز الشراكة بين الرجل والمرأة وصولا الى تحقيق العدالة والمساواة. وعلق بعض المشاركين بان المشروع يعمل على تقريب المسافات بين الافراد وتسليط الضوء على مواضيع وصراعات وتناقضات تلامس حياتنا اليومية ومن المهم التفكير في حل بعضها وتغيير البعض الاخر. وفي نهاية ورشة العمل خرج المشاركون برؤيتهم والتي تعبر عنهم وهي "نحن جسم شبابي فلسطيني نسعى الى استعادة سمو الهوية الفلسطينية الجامعة وجسر الهوى بين الفلسطينيين المقدسيين وغير المقدسيين وتحسين فرص وصول المرأة الشباب في المنظومة المجتمعية". ويهدف المشروع الى تعزيز الهوية الفلسطينية للمواطن الفلسطيني في القدس، واعادة بناء الجسور بين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي والوقوف عند المعيقات التي تحول دون الوصول الى ذلك والضغط لجهة ايجاد نظم مستجيبة لهم، واعادة تعزيز الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، كما يهدف الى تعزيز شراكة الشباب والمرأة في الحياة السياسية الفلسطينية، خاصة في القدس، واعادة إحياء الهوية الفلسطينية الجامعة. |