الأوقاف والايسيسكو و"GIZ" يفتتحون برنامج الأرشفة الالكترونية
نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 20:04 )
القدس- معا - افتتح سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية مع الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد مراد السوداني والوكالة الالمانية للتنمية GIZ برنامج الأرشفة الألكترونية بموسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية التابعة لوزرارة الاوقاف بقيمة 150000 يورو.
وأوضح ادعيس بأن افتتاح هذا البرنامج يأتي في ظل مواجهة سياسة الإحتلال في القدس الهادفة الى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية مضيفا انه على اتم الاستعداد للتعاون مع الجميع لتحقيق هدفنا بالحفاظ على تاريخنا.
واشار ادعيس الى جهود وزارة الأوقاف داخل فلسطين وخارجها من اجل توفير الدعم اللازم لتعزيز عمل مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية ,التي تهدف الى الحفاظ على الهوية الوطنية بطابعها العربي والإسلامي والحفاظ على الارشيف الذي يعتبر جسرا يربط الحاضر بالماضي.
وقدم ادعيس شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم انجاز هذا البرنامج ولكل العاملين في مؤسسة إحياء التراث والبحوث ألاسلامية التي تمثل قلعة تراثية وفكرية داخل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية.
من جهته اكد الأمين العام مراد السوداني ان اللجنة الوطنية ستقف الى جانب وزارة الأوقاف لتعزيز دورها في حفظ تاريخنا وموروثنا الحضاري الفلسطيني، مشددا على بذل اللجنة كل ما بوسعها لتوفير الدعم اللازم لحماية المقدسات والتراث الفلسطيني.
وبين السوداني أن توثيق تاريخنا الفلسطيني والمحافظة عليه هو ضرورة لبقائنا على أرضنا وللدفاع عن عروبتنا في وجه كل محاولات التزوير الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد تاريخنا ومقدساتنا.
من جهتها ثمنت ريم خليل مندوبة الوكالة الالمانية للتنمية جهود وزارة الاوقاف وعلى إهتمامها المستمر وعطائها الدائم وتعاونها مع جميع المؤسسات خاصة فيما يتعلق بدورها بحفظ وصيانة الوثائق والمخطوطات التاريخية لفلسطين والتي تمتلكها مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية التابعة لها .
كما ابدت استعدادها لمزيد من التنسيق والتعاون بين الوكالة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية للقيام بالعديد من المشاريع مع مؤسسة إحياء التراث لتكون مخزون الذاكرة الفلسطيني الأول.
وقدم عميد مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية السيد محمد الصفدي شرحا عن الية تنفيذ هذا البرنامج والتي قامت بدعمه الوكالة الالمانية للتنمية GIZ وذلك من خلال تزويد المؤسسة بسيرفرات لمعالجة وتخزين وادارة ملفات المؤسسة بقدرة على تخزين وادارة حوالي 15 مليون وثيقة بالاضافة الى تجهيز غرفة متطورة للباحثين بقدرة استيعابية كبيرة تتيح لهم الاطلاع على وثائق المؤسسة رقميا.
كما بين الصفدي انه تم تزويد المؤسسة ايضا باجهزة حاسوب خاصة لادخال ومعالجة البيانات من خلال خلال شبكة المعلومات الداخلية والتي تم تدريب موظفي المؤسسة عليها ضمن دورات متخصصة في هذا المجال.
واوضح الصفدي انه تم تزويد المؤسسة من قبل اللجنة الوطنية الفلسطينية بورق الترميم الياباني الخاص بترميم وثائق ومخطوطات المؤسسة بمبلغ 20000 دولار وانه باتنظار استلام مواد الترميم من ورق ومواد كيماوية.
وأوضح ادعيس بأن افتتاح هذا البرنامج يأتي في ظل مواجهة سياسة الإحتلال في القدس الهادفة الى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية مضيفا انه على اتم الاستعداد للتعاون مع الجميع لتحقيق هدفنا بالحفاظ على تاريخنا.
واشار ادعيس الى جهود وزارة الأوقاف داخل فلسطين وخارجها من اجل توفير الدعم اللازم لتعزيز عمل مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية ,التي تهدف الى الحفاظ على الهوية الوطنية بطابعها العربي والإسلامي والحفاظ على الارشيف الذي يعتبر جسرا يربط الحاضر بالماضي.
وقدم ادعيس شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم انجاز هذا البرنامج ولكل العاملين في مؤسسة إحياء التراث والبحوث ألاسلامية التي تمثل قلعة تراثية وفكرية داخل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية.
من جهته اكد الأمين العام مراد السوداني ان اللجنة الوطنية ستقف الى جانب وزارة الأوقاف لتعزيز دورها في حفظ تاريخنا وموروثنا الحضاري الفلسطيني، مشددا على بذل اللجنة كل ما بوسعها لتوفير الدعم اللازم لحماية المقدسات والتراث الفلسطيني.
وبين السوداني أن توثيق تاريخنا الفلسطيني والمحافظة عليه هو ضرورة لبقائنا على أرضنا وللدفاع عن عروبتنا في وجه كل محاولات التزوير الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد تاريخنا ومقدساتنا.
من جهتها ثمنت ريم خليل مندوبة الوكالة الالمانية للتنمية جهود وزارة الاوقاف وعلى إهتمامها المستمر وعطائها الدائم وتعاونها مع جميع المؤسسات خاصة فيما يتعلق بدورها بحفظ وصيانة الوثائق والمخطوطات التاريخية لفلسطين والتي تمتلكها مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية التابعة لها .
كما ابدت استعدادها لمزيد من التنسيق والتعاون بين الوكالة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية للقيام بالعديد من المشاريع مع مؤسسة إحياء التراث لتكون مخزون الذاكرة الفلسطيني الأول.
وقدم عميد مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية السيد محمد الصفدي شرحا عن الية تنفيذ هذا البرنامج والتي قامت بدعمه الوكالة الالمانية للتنمية GIZ وذلك من خلال تزويد المؤسسة بسيرفرات لمعالجة وتخزين وادارة ملفات المؤسسة بقدرة على تخزين وادارة حوالي 15 مليون وثيقة بالاضافة الى تجهيز غرفة متطورة للباحثين بقدرة استيعابية كبيرة تتيح لهم الاطلاع على وثائق المؤسسة رقميا.
كما بين الصفدي انه تم تزويد المؤسسة ايضا باجهزة حاسوب خاصة لادخال ومعالجة البيانات من خلال خلال شبكة المعلومات الداخلية والتي تم تدريب موظفي المؤسسة عليها ضمن دورات متخصصة في هذا المجال.
واوضح الصفدي انه تم تزويد المؤسسة من قبل اللجنة الوطنية الفلسطينية بورق الترميم الياباني الخاص بترميم وثائق ومخطوطات المؤسسة بمبلغ 20000 دولار وانه باتنظار استلام مواد الترميم من ورق ومواد كيماوية.