وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول سياسة الانتخابات والنضال من اجل الديمقراطية في الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 17:29 )
بيرزيت-معا- عقد برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة بيرزيت يوم الاثنين 3 أيلول 2007، ورشة عمل حول سياسة الانتخابات والنضال من اجل الديمقراطية في الشرق الأوسط: نظرة من الداخل.

ونظمت الورشة مديرة برنامج ماجستير الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجامعة د.هيلغى باومغرتن، بالاشتراك مع د. نور مصالحة من كلية سانت ماري الجامعية، ود. ستيفاني كرونين من جامعة نورثهامبتون البريطانية.

وقدم د.برنارد اوركاديه من المركز الوطني للبحوث العلمية في باريس CNRSفي الجلسة الأولى تحليلاً حول انتخاب محمود أحمدي نجاد في إيران في عام 2005 على أساس النهج الجغرافي، مستعرضاً بعض الظواهر المرتبطة بالنظام الإيراني كالثورة الإيرانية، والحرب الإيرانية، وعلاقاتها الدولية، عدا عن الميراث الحضاري الإيراني الطويل، والتغيرات الاجتماعية الواضحة في المجتمع الإيراني.

وقام د. جيمس ستر من جامعة الأخوين في المغرب بتقديم مقارنة خبرات برلمانيات في المغرب والجزائر، في حين تطرق د.أسد غانم من جامعة حيفا إلى السياسة والايدولوجيا المترتبة على مقاطعة الفلسطينيين في إسرائيل لانتخابات الكنيست عام 2006، مشيراً إلى انخفاض معدلات دعم الأوساط العربية للأحزاب العربية داخل إسرائيل، خاصة وأنه لا يوجد لائحة انتخاب عربية بالإضافة إلى عدم وجود اختلافات واضحة بين برامج الأحزاب العربية.

وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها د. نور مصالحة، والتي شارك فيها محاضرون في برنامج ماجستير الديمقراطية وحقوق الإنسان، سياسة الانتخابات والنضال من اجل الديمقراطية في فلسطين: "نظرة من الداخل".

فقد أوضح د. جورج جقمان أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط حالت دون وصول عدد من الأحزاب الإسلامية إلى الحكم. في حين أشار د. عبد الرحيم الشيخ أن قضية الديمقراطية في فلسطين ليست شأن داخلي وإنما مرتبط بما حولها، متطرقاً إلى فكرة المواطنة التي لا يمكن تناولها من دون فكرة شمولية الوطن، ومطالباً بضرورة تعريف من هو الفلسطيني. مضيفاً أن أوسلو لم تكن سوى حلاً لمسألة الأمن الإسرائيلية، في الوقت الذي حددت فيه السقف الديمقراطي والثقافي الفلسطيني.

وأوضح د. مضر قسيس أنه منذ أوسلو حصل عدد من التحولات في البنية السياسية لدى المجتمع الفلسطيني والتي أدت إلى إبعاد الشعب عن المشاركة السياسية، لذلك فإن الديمقراطية لم تنطلق من الأسفل إلى الأعلى واقتصرت على النخب، مستشهداً بقضية تقرير المصير.