المجلس التنفيذي ببيت لحم يناقش سبل الوقاية من انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 17:29 )
بيت لحم -معا- ناقش المجلس التنفيذي الدوري الذي يعقد كل شهر والذي يترأسه محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري الوضع السياسي العام وفيروس انفلونزا الخنازير وظاهرة الكلاب الضالة ومصادرة الاراضي والاستيطان، وذلك بحضور مدراء المؤسسات الحكومية بعد الترحاب بعضو المجلس الجديد علاء ابو هلال مديرا لضريبة القيمة المضافة.
المحافظ البكري اشار الى ما تعيشه مدينة بيت لحم كباقي المدن الفلسطينية وارتباطها بالوضع العام على صعيد الحراك للقيادة الفلسطينية على الصعد الاقليمية والدولية ضمن الاتجاهات المطلوبة لتثبيت الشعب الفلسطيني ودفع القضية الفلسطينية على اعلى المستويات المختلفة الى جانب هدف الاحتلال في تقويض عمل السلطة الوطنية على الارض وابرزها منع تحويل الاموال الفلسطينية المستحقة مما سبب ازمة الرواتب الحالية منذ ثلاثة اشهر وامكانية ان لايكون رواتب الشهر القادم لاستنفاد البنوك من القروض.
وعرج البكري على اجتماعات القيادة في اريحا والتي تطرقت الى العديد من القضايا ابرزها الجهود المبذولة لدعم واسناد القوائم العربية لمتابعة حملة الجنسيات الاسرائيلية للمشاركة في الانتخابات لما تشكله من صمام الامان للقضية الفلسطينية العادلة ومتابعة طلبة الجامعات ومشاركات لجهات رسمية وبعض الساكنين في المناطق الفلسطينية للتوجه غدا والمشاركة في الانتخابات.
الى جانب اخر اكد المحافظ البكري ضرورة الالتزام بالقرارات الوطنية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية املا من التجار العمل على الالتزام بهذا القرار الوطني خصوصا في ظل استهداف مدينة بيت لحم بكل شبر من مصادرة للاراضي والتعقيدات وسياسات العقاب والذي لاقى هذه الاجراءات بمواجهة الاجتلال بهذه الرسائل من الجهد الشعبي في مقاطعة البضائع .
واشار البكري الى محاولات من الجانب الاسرائيلي العمل مع جهات ومؤسسات واشخاص في العديد من القضايا، مؤكدا على من يتواصل مع الاحتلال بعيدا عن الجهات المسؤولة في مؤسسات السلطة الوطنية والشؤون المدنية يعتبر خارجا عن الصف الوطني لما له من اضرار في المشروع الوطني وستقوم كافة الجهات الوطنية بافشال ذلك .
من جهة اخرى دعا محمد طه نائب محافظ بيت لحم الحاضرين من مدراء المؤسسات لحضور اطلاق المشروع الزراعي بما قيمته اربعة ملايين يورو يوم الخميس في الخضر ويستهدف المشروع الاراضي المستهدفة من قبل الاحتلال لتعزيز صمود اصحابها تبدأ من قرية بيت سكاريا مرورا باراضي الخضر والريف الجنوبي انتهاء ببرية قرى زعترة وبلدة تقوع لاستصلاح ابار وشوارع زراعية لاهميتها في مواجهة الهجمات الاسرائيلية مشددا على سياسات المحافظ البكري للعمل على ايصال التيار الكهربائي والانتشار والبناء في المناطق سي لتفويت الفرص على الاحتلال في مزيد من المصادرة .
وشرح د.محمد رزق مدير دائرة الصحة في بيت لحم الطرق التي تنتشر فيها انفلونزا الخنازير وما تروج له من اشاعات كثيرة والذي يحتاج فقط الى وقاية وان الانفلونزا الموسمية العادية تقتل اكثر بكثير من انفلونزا الخنازير.
واضاف ان انفلونزا الخنازير مرض فيروسي حاد وصفاته كاملة فيروسية سريعة الانتشار وينتقل من الانسان الى الانسان عن طريق الرذاذ سواء السعال أو الملامسة ومن مسافة تنقل المرض من متر واحد ويتشكل في آلام في المفاصل ارتفاع الحرارة ، الاسهال وفقدان الشهية .
كما اكد رزق على وجود كافة الامكانات لدى وزارة الصحة لتشخيص المرض ومختبرات على مستوى عالمي وثبت وجود تسع الى عشر حالات فقط في بيت لحم معظمها عولجت وحالتين وفاة فكانت الحالة الاولى حالة نادرة وحالة الوفاة هذا اليوم لمسن لديه تلييف رئوي وتخوفات وزارته على الحالات التي لديها امراض مزمنة من هذه الانفلونزا كما لايوجد اي تفسير علمي لاسباب انتشاره في بيت لحم كما ان الفايروس مستوطن في فلسطين كما الانفلونزا الموسمية.
واشار رزق في الوقاية من الفايروس الى ضرورة عدم الارق منه وعدم الاقتراب من المصاب وغسيل اليدين باستمرار وتهوية الاماكن العامة والمكتظة داعيا الاعلاميين والعاملين في القطاع الصحي الى حضور المؤتمر يوم الخميس في قاعة الشبرد الساعة السابعة مساء للدكتور اسعد الرملاوي حول مرض الانفلونزا .
واكد صلاح الدين البابا مدير زراعة بيت لحم على العمل مع الشرطة الفلسطينية لقتل الكلاب الضالة بواسطة القنص انطلاقا من بيت جالا في القريب بعد منع المواد القاتلة من العام 2004 من قبل البيئة الفلسطينية والذي كان يضر على الانسان وليس له اي مضاد للعلاج.