|
الخارجية: نتنياهو يدفن حل الدولتين برفضه الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 17/03/2015 ( آخر تحديث: 17/03/2015 الساعة: 16:33 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته نتنياهو التي ادلى بها اثناء زيارته لجبل ابوغنيم (حي حار هوما الاستيطاني) والتي قال فيها "سنواصل البناء في القدس، وسنضيف الالاف من الوحدات السكنية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الابدية ولن تكون دولة فلسطينية في حال فوزي في الانتخابات"، وكان نتنياهو قد اكد ان اي حكومة برئاسته لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات، ولن توافق على اية انسحابات.
وأكدت الوزارة على ان نتنياهو بهذه المواقف قد كشف عن وجهه الحقيقي، وسياساته التي يتمسك بها ويجسدها طيلة فترة حكمه، ساعيا لتدمير مبدأ حل الدولتين على الارض، وضرب مقومات وجود دولة فلسطينية مستقلة متصلة جغرافيا، وتهويد القدس والمناطق الفلسطينية المسماه(ج)، وتوسيع المستوطنات وتسمينها، باذلا كل جهد مستطاع لتكريس فصل الضفة عن قطاع غزة. لقد حذرت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الاممية من مخاطر سياسة نتنياهو، وزيف احاديثه عن السلام والمفاوضات، مؤكدة على انه قد استهلك المرحلة السابقة من المفاوضات وهو يراوغ ويكذب ليس فقط على شعبه، وانما على الرأي العام العالمي الذي انطلت عليه هذه الاكاذيب، حتى جاء نتنياهو شخصيا ليعترف بحقيقة مواقفه وسياساته، وبهذه الطريقة فإنه كمن يعترف بإفشال المفاوضات السابقة بشكل مبيت ومقصود. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والرباعية الدولية، وبشكل خاص الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي بتحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات وتعثرها، وتطالبها بإعادة النظر في مواقفها التي تبنتها وفقا لأكاذيب نتنياهو وخداعه، واستخلاص العبر والدروس اللازمة اذا ما قدر لأية مفاوضات ان تبدأ، وفي مقدمتها ضرورة وقف الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام الدولية، وتحديد سقف زمني ملزم لانهاء الاحتلال. كما تطالب الوزارة مجلس الامن الدولي باتخاذ قرار اممي ملزم لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره اسوة بشعوب المعمورة. |