وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله - تكريم الاسير المحرر محمد درويش

نشر بتاريخ: 17/03/2015 ( آخر تحديث: 17/03/2015 الساعة: 18:54 )

رام الله-  معا - كرمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام و رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وهيئة الأسرى الأسير المحرر محمد درويش الذي أفرج عنه أمس، بعد قضاء محكوميته البالغة 10 أعوام في سجون الاحتلال.

وجاء تكريم المحرر درويش (42 عاما) من قطاع غزة، خلال الاعتصام الأسبوعي الذي ينظم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، بحضور العشرات من ذوي الأسرى وأسرى محررين.

وأكدت غنام أن الأٍرى أولوية وطنيه، لافتة أن المحرر درويش برغم ابتعاده قصريا عن أسرته في قطاع غزة إلا أنه بين أسرته ومحبيه فكل بيت فلسطيني هو بيت لأسرانا البواسل وأٍيراتنا الماجدات، موجهة تحيات فخرها واعتزازها بأسرانا باعتبارهم عنوان للنضال الفلسطيني المتواصل.


وقال قراقع خلال التكريم، &

39;.

وقال المحرر درويش في كلمة له أمام الحاضرين، &
39;.

وبعدها توجه المحرر درويش والمشاركون في الاعتصام إلى ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات في المقاطعة، لقراءة الفاتحة ووضع أكاليل الزهور، حيث اعتبر المحرر ان لقاء روح الشهيد الخالد في عرينه له لقاء الإبن لأبيه معتبرا أن شهيدنا الخالد هو الملهم لكل ثائر ومناضل.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أفرجت ليل أمس، عن درويش من سجن النقب، بعد أن قضى حكما بالسجن لـ10 سنوات، إلى الضفة الغربية، وحرمته من التوجه لقطاع غزة للقاء عائلته وذويه الذين لم يراهم منذ ما يزيد عن 14 عاما، وكان باستقباله المحافظ غنام منذ الإفراج عنه.

وافتتحت بلدية البيرة قاعتها لاستقبال المهنئين بتحرير الأسير درويش، حيث استقبلت المحافظ غنام ورئيس البلدية فوزي عابد وأعضاء المجلس البلدي الحشود من أبناء شعبنا والأجهزة الأمنية والشرطية المهنئين حيث تم التأكيد على أن المحرر درويش بين أهله فعليا رغم ابتعاده عن أسرته.