وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية بيتونيا تُكرم أهالي الشهداء والأسرى

نشر بتاريخ: 17/03/2015 ( آخر تحديث: 17/03/2015 الساعة: 18:33 )
رام الله - معا - نظمت بلدية بيتونيا اليوم فعالية لتكريم امهات الشهداء والاسرى في المدينة، بحضور ورعاية محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام .

من جهتها، أكدت غنام على الدور الطليعي للمرأة الفلسطينية كونها نموذجا للعطاء على كافة المستويات، مشيرة الى أنها ليست مجرد يوم في عام فهي حارسة الحلم الفلسطيني وركيزة أساسية في بناء دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتهاالقدس الشريف.

وقالت المحافظ أن تمكين المرأة أولوية وطنية، لما ذلك من أثر في تمكين المجتمع بشكل عام، مشيرة أن المحافظة تقوم بالتنسيق مع كافة الشركاء لتفعيل دور المرأة وتمكينها بكافة أماكن إقامتها، لافتة أن المرأة الفلسطينية قضية وليست ضحية وأن عناوين النضال الفلسطيني من النساء تركن بصمات لن ينساها التاريخ، مؤكدة أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية وليست تنافسية، ناقلة تحيات ومعايدة الرئيس للحاضرات، ومبرقة بتحياتها لأسيراتنا الماجدات وعلى رأسهن لينا الجربوني، مستذكرة نضال الشهيدة دلال المغربي بحضور شقيقتها العميد رشيدة المغربي، مؤكدة أن نضال المرأة ممتد ومتواصل مشيرة أن أمهات الشهداء والأسرى والجرحى وزوجاتهم يعبرن عن ملامح قضيتنا بكافة تفاصيلها.

ورحبت المحافظ بسفير دولة تونس في فلسطين الحبيب بن فرح والذي حضر الإحتفال، مؤكدة على دور تونس التاريخي بدعم قضيتنا وأبناء شعبنا.

من جانبه، حيا ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا المراة والأم الفلسطينية أم الاسير وأم الشهيد، والتي تواصل نضالها في الصفوف المتقدمة من أجل التحرر والخلاص من الاحتلال.

وشدد دولة على أن المرأة الفلسطينية كانت ولا زالت شريكة الرجل في النضال فهي ام الاسير والشهيد وهي الاسيرة أيضاً ، مشيراً الى أن العمل نحو تحقيق نموذجاً يُحتدى به فيما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة هو يُطبق في كافة الميادين خاصة ونح لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني ونرى المرأة تسابق الرجل في الصفوف الامامية من المواجهة.

واوضح أن البناء المؤسساتي لدولة فلسطين يرتكز بقوانينه على دمج المراة ومنحها حقوقها كاملة الى جانب الرجل، مع توجيه كل التحية والتقدير لامهات الاسرى والجرحى والشهداء الذين قدمن الكثير من أجل الوطن .

من جانبه أكد السفير التونسي لدى دولة فلسطين على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين فلسطين وتونس، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي أولوية الشعب التونسي، موجهاً التحية لامهات الاسرى والشهداء لما قدمن من تضحيات من أجل الخلاص من الاحتلال.

واشار السفير التونسي الى أن تونس حكومة وشعباً موحدة الى جانب الفلسطينيين في مشروعهم ونضالهم المتواصل للخلاص من آخر احتلال في العالم.

فيما تخلل الحفل وصلات غنائية ودبكة شعبية ومسرحية هادفة ، وتكريم لامهات الاسرى والشهداء والجرحى اضافة الى نساء المدينة.