وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين "التدخل السياسي " في شؤون الصحفيين

نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 19:40 )
غزة - معا-دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم حكومة حماس في فلسطين بعد ان قررت تفعيل قانون المطبوعات والنشر لعام 1995 واعادة احياء "اللجنة الحكومية للتواصل ودعم الصحفيين"، باعتبارها مؤشرا خطيرا وتهديدات جديدة لحرية الصحافة.

وأعرب الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان وصل لوكالة معا عن قلقه بشكل خاص من اجراءات حماس الموجهة نحو قيادة نقابة الصحفيين الفلسطينيين والنقيب نعيم طوباسي والذي هو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.

وقال أيدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، قال "أننا نشهد تدخلا سياسيا واضحا في الصحافة. ان تنظيم الصحفيين هي مسألة تخص الصحفيين وحدهم ولا يمكن ان تخضع للتنظيم والتقنين من قبل قوى سياسية مقسمة."

وقد طالب مجلس نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي بتقديم المساعدة، وقال بأن حماس تستهدف النقابة ورئيسها بسبب موقف النقابة الداعم لحرية الصحافة والمدافع عن مصالح الصحفيين.

وقال وايت انه "بالاعتماد على التجربة السابقة، فإنه من دون شك ان الهدف من تفعيل قانون الاعلام لعام 95 هو فرض قيود مشددة على حرية الصحافة."

و أوضح الاتحاد الدولي أنه "مع تصاعد التنافس السياسي بين حماس وفتح في السياسة الفلسطينية، يتعرض الصحفيون في المنطقة لضغط متزايد. كما و ادى هذا التنافس إلى المزيد من الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد تعرض مقر نقابة الصحفيين في غزة للاقتحام، كما ان العديد من قادة النقابة التجأوا إلى الضفة الغربية. وتصاعد التوتر بعد صدور بيان اشكالي باسم نقابة الصحفيين- فرع غزة، وفيه انتقاد شديد اللهجة للقوات التابعة لحماس. "

وعبرت الحكومة عن غضبها الشديد من البيان وادانت ما ورد فيه باعتباره اكاذيب. يوم امس اعلن حسن محمد ابو حشيش، رئيس المكتب الاعلامي الحكومي ووكيل مساعد وزارة الإعلام بان الحكومة قررت وقف التعامل مع قيادة نقابة الصحفيين "إلى حين ان يرتب الصحفيون احوال نقابتهم ويتوافقوا بينهم على من يمثلهم."
وصرح ايدين وايت ان "القرار يعود للصحفيين وحدهم لاتخاذ الاجراء الملائم عند الحاجة. وأضاف بان الاتحاد الدولي للصحفيين "دعم جهود النقابة الرامية إلى احداث تغيير واعادة بناء - لكن هذا شأن الصحفيين الخاص وليس شأن السياسيين."