|
الزعارير: نصلي لله واينما شئنا وحماس باتت تمارس الإرهاب الفكري
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 20:06 )
جنين - معا - أكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير في تصريح وصل معا نسخة منه ، أن أبناء الحركة سيؤدوا صلاة الجمعة القادم في قطاع غزة في الميادين العامة والساحات المكشوفة، وأينما شاؤوا، غير آبهين بفتاوى السلاطين والدعية من حماس ومؤسساتها.
واكد أن حماس تمارس شتى صنوف الإرهاب وها هي تصل للإرهاب الفكري والديني، في محاولة لارهاب مواطني القطاع. وقال الزعارير " إن حماس وميليشياتها، ملزمة بمراجعة كل ما تقترفه من آثام وجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزه، حتى وصلت الى هذه الحالة من الرفض والإدانة"، مضيفا وبامكان حماس أن تمنع خطبائها ممن وفرتهم للسب والشتم والقدح والذم والتخوين والتكفير، من إعلاء المنابر المحمدية، وإمامة الصلاة، بدل من أن تمنع الصلاة، متسائلا متى كان الحق لإمام ظالم، لا تجمع الأمة على عدله، في خطبة المصلين وإمامة الصلاة، منذ فجر الإسلام وحتى اليوم، إلا مع حماس. وأكد زعارير أن صلاة الجمعة القادمة، ستقام في الميادين العامة، وفق ما أرد الله عز وجل لنا وأمرنا أن نصلي، وأجاز لنا علماء الأمة لا تحريم مدعي الإفتاء في حماس، قائلا: من أفتى بجواز القتل بغير حق ولا ذنب، وأجاز التمثيل بالجثث، لا يستغرب عليه أو منه هذه الفتوى، أو حتى منع الصلاة كليا. واعتبر الزعارير، أن حركة حماس تمارس الإرهاب بكافة صنوفه وأشكاله بحق الشعب الفلسطيني، فهي التي نزعت الحق بالحياة الكريمة من مئات المواطنين، والحياة الكريمة الطبيعية من الآلاف وحتى عشرات الآلاف من الجرحى والملاحقين والخائفين، وهي التي ترهب المواطنين في حياتهم وأعمالهم ونشاطهم، وصلت الى مرحلة الإرهاب الفكري والديني، في محاولة لإخفاء فضائحها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الأجدر بهذه الميليشيا أن تحظر الجرائم، بدل من أن تمنع إدانة تلك الجرائم. |