|
فدا يحدد المطلوب فلسطينيا بعد اتضاح نتيجة انتخابات الكنيست
نشر بتاريخ: 18/03/2015 ( آخر تحديث: 18/03/2015 الساعة: 13:49 )
رام الله -معا- اكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن اتضاح نتيجة انتخابات الكنيست وأن نتنياهو هو من سيشكل الحكومة المقبلة فضلا عن تصريحاته الأخيرة ضد إقامة دولة فلسطينية و"تقسيم القدس" والإصرار على المضي بالاستيطان، يفرض على القيادة الفلسطينية الإسراع في وضع قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية، موضع التطبيق.
كما اكد "فدا" أن هذه النتيجة واتجاه ائتلاف اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل للعودة للحكم من جديد يتطلب من القيادة الفلسطينية المضي في سياستها نحو تدويل القضية الفلسطينية وتكثيف الجهود مع المجتمع الدولي من أجل عقد مؤتمر دولي برعاية وإشراف الأمم المتحدة، بعيدا عن آلية المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة لتل أبيب، من أجل إيجاد آليات وجداول زمنية قصيرة وملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بما يؤدي إلى جلاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع أراضينا المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة عليها بعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194. كما يقتضي ذلك من القيادة المضي في تحركها لنيل عضوية دولة فلسطين في المؤسسات والاتفاقيات والمعاهدات الأممية والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وإنهاء التحضيرات اللازمة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها أمام محكمة الجنايات الدولية، والتركيز على الوضع القانوني والسياسي لدولة فلسطين باعتبارها دولة تحت الاحتلال وأن إسرائيل هي من تتحمل كامل المسؤولية عن تعطيل ممارستها لسيادتها وفقا لما كفلته قوانين وقرارات واتفاقيات الشرعية الدولية، وعليه يجب تحشيد المجتمع الدولي من أجل عزلها وحتى معاقبتها. وتوجه للقائمة المشتركة بالتهنئة على النتيجة التي حصلت عليها القائمة بما يؤهلها كي تكون القوة الثالثة في الكنيست، مؤكدا على أهمية هذا الفوز والمكانة التي أصبحت تحتلها القائمة بما يمكنها من الدفاع عن حقوق الجماهير العربية في أراضي عام 1948 والوقوف في وجه سياسات التمييز والعنصرية التي اعتادت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أن تنتهجها بحقهم والعمل في ذات الوقت على إعلاء صوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان ومن أجل السلام الشامل والعادل واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة في الحرية والعودة والاستقلال الناجز. واكد "أن نجاح رفاقنا وإخوتنا، من قادة الأحزاب والجماهير العربية في أراضي عام 1948، في تشكيل قائمة موحدة هي "القائمة المشتركة" وفوز هذه القائمة، يجب أن يكون مثالا نقتدي به من أجل الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمانتنا الحقيقية من أجل الانتصار". |