|
محافظ قلقيلية يحذر من كارثة
نشر بتاريخ: 18/03/2015 ( آخر تحديث: 18/03/2015 الساعة: 21:14 )
قلقيلية - خاص معا - حذر المحافظ رافع رواجبة من كارثة بيئية واقتصادية ستحل قلقيلية خلال السنوات الخمس القادمة اذا ما استمرت اسرائيل بعزل للاراضي وشق طرق لصالح الاستيطان ومنع ربط ابار المياه بالكهرباء. ونتيجة لنسبة البطالة المرتفعة اكد رواجبة ان هذا ادى الى الكثير من المشاكل الاجتماعية والعنف داخل المجتمع القلقيلي حيث عملت اسرائيل على دس المخدرات وايصالها الى ايدي الشباب في المحافظة ما خلق حالة جديدة تقوم كافة مؤسسات المحافظة على متابعتها للحد منها مؤكدا انه لدى السلطة الوطنية دلائل واضحة تبين تورط جهات اسرائيلية بترويج المخدرات داخل المحافظة. وحول رد رواجبة اذا ما كان لاحتجاز الرواتب اثر سلبيا على اقتصاد المحافظة اكد ان احتجاز اسرائيل الى الاموال الفلسطينية وعدم انتظام الرواتب اثر حتى على العلاقات الاجتماعية بين الناس ما ادى الى ارتفاع القضايا في المحاكم الفلسطينية بين المتخاصمين وغالبية هذا القضايا تتعلق بعدم الايفاء بالالتزامات المالية للموظفين والذين كانت رواتبهم تغطي كافة احتياحاتهم وبالتالي الى دفع عجلة الاقتصاد في السوق الفلسطيني. وفيما يتعلق باجراءات الاحتلال في بلدة عزون وهي اكبر بلدات المحافظة اوضح رواجبة ان ما يجري في عزون لا يجري عبثا وانما وفق سيناريو ومخطط اسرائيلي هدفه خلق حالة من فرض امر واقع جديد في تلك المنطقة للاستيلاء على مزيد من اراضي المواطنين وشق طرق بديلة للمستوطنين لتربط كافة المستوطنات في تلك المنطقة بعضها ببعض من خلال شبكة طرق جديدة تحت مبرر وذريعة الامن لسكان تلك المستوطنات نافيا الرواية الاسرائيلية بان اغلاق عزون ياتي بعد الاعتداء على مركبات المستوطنين التي تمر بمحاذاة البلدة. وختم رواجبة حديثة بان قلقيلية وما يحدث فيها من منع لتوسعة المخططات الهيكلية للبناء ادى الى دفع الكثيرين للبحث عن اي مكان ليبنوا فيه مساكنهم ما ادى الى حالة خلافية بين المواطنين وسلطة الاثار التي تعتبر بعض المناطق داخل مدينة قلقيلية انها مناطق اثرية حتى وان كانت مملوكة ويمنع البناء فيها وان قلة الاراضي المتبقية لمدينة قلقيلية دفعت الكثير الى البناء بشكل عامودي دون ارتدادات قانونية وان هذة القضية ستشكل حالة خطيرة خلال السنوات المقبلة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه. وحمل رواجبة الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤلية الكاملة عن اي كوارث بيئية مستقبلية ستحل بالمحافظة نتيجة هذه الاجراءات وقيام اسرائيل بالقاء النفايات بطريقة عشوائية في كثير من اراضي المواطنين عدا عن المياه العادمة للمستوطنات والمناطق الصناعية التي ادت الى تدمير الاف اشجار الزيتون كما هو الحال في منطقة جينصافوط ومنطقة وكفر لاقف. |