د. عيسى: البطيريرك صباح ويسوع المسيح صنوان لا يفترقان
نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 11:03 )
رام الله- معا - تمنى الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى موفور الصحة وطول العمر والنجاح المستمر للرئيس المسيحي للهيئة الاسلامية المسيحية، بطريرك اللاتين سابقاً، غبطة البطريرك ميشيل صباح، في ذكرى ميلاده الـ 82 التي تصادف اليوم الخميس.
وبهذه المناسبة أكد د. عيسى على ان غبطة البطيريرك صباح ويسوع المسيح صنوان لا يفترقان، حيث ارتبطا بالناصرة، بيت لحم والقدس، وقفا ضد الظلم، نذرا نفسيهما للإنسانية جمعاء، عَلمّا المحبة والتسامح".
كما وأكد على إنه الابن البار لدينه، وطنه وشعبه، فهو المسيحي الذي قرأ القرآن وعلمه، فأزال الجهل بين ابناء الشعب الواحد مما عزز التسامح والعيش الاسلامي- المسيحي المشترك في فلسطين الحبيبة، فهو الناصري، التلحمي، القدسي، العربي، الفلسطيني، المسيحي والإنساني".
وحول مسيرته قال الامين العام: "بدأ غبطة البطريرك دراسته الكهنوتية في المدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا في أكتوبر 1949، ثم رُسم كاهناً في بطريركية اللاتين في القدس عام 1955، وعمل الاب ميشيل صباح كاهن رعية لبضع سنوات قبل أن يسافر إلى جامعة القديس يوسف في بيروت لدراسة اللغة العربية. بعد دراسته، أصبح مدير مدارس البطريركية اللاتينية وشغل ذلك المنصب حتى حرب حزيران 1967".
وأضاف: "بعد الحرب، انتقل الى جيبوتي وهناك علمّ اللغة العربية والاسلام حتى سنة 1973، ثم توجه الى جامعة السوربون بفرنسا للحصول على درجة الدكتوراة في اللغة العربية. وفي عام 1980، عُيّن رئيساً لجامعة بيت لحم، فأحدث نقلة نوعية في التعليم العالي الفلسطيني. وفي عام 1987، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني بطريرك القدس للاتين، وبذلك اصبح الفلسطيني الأول الذي يشغل هذا المنصب، وصاحب أعلى درجة كهنوتية كاثوليكية في الأراضي المقدسة – فواصل الدفاع عن شعبه ووطنه في كافة المحافل. شغل البطريرك ميشيل صباح منذ عام 1999 منصب الرئيس الدولي لمنظمة "سلام المسيح" التي تعنى بتعزيز السلام".
وأكمل حول انجازاته وبصماته التاريخية: " كان البطريرك ميشيل صباح في طليعة المبادرين والموقعين على وثيقة "وقفة حق – كايروس فلسطين" في العام 2009 وهي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين من ظلم بحق الفلسطينيين على مرآى ومسمع من العالم، وللمطالبة بتحقيق العدالة والسلام والمصالحة في الأراضي المقدسة، فهي كلمة إيمان ورجاء ومحبة".
وفي سنة 2009 عيّنه فخامة الرئيس محمود عباس عضواً في مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ومنذ مطلع العام 2012 حتى الآن أُنتخب الرئيس المسيحي للهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حيث واصل نضاله على اكمل وجه دفاعاً عن المقدسات المسيحية والاسلامية على السواء نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يشار الى ان غبطة البطريرك ميشيل صبّاح وُلد في الناصرة في 19 آذار 1933.
وبهذه المناسبة أكد د. عيسى على ان غبطة البطيريرك صباح ويسوع المسيح صنوان لا يفترقان، حيث ارتبطا بالناصرة، بيت لحم والقدس، وقفا ضد الظلم، نذرا نفسيهما للإنسانية جمعاء، عَلمّا المحبة والتسامح".
كما وأكد على إنه الابن البار لدينه، وطنه وشعبه، فهو المسيحي الذي قرأ القرآن وعلمه، فأزال الجهل بين ابناء الشعب الواحد مما عزز التسامح والعيش الاسلامي- المسيحي المشترك في فلسطين الحبيبة، فهو الناصري، التلحمي، القدسي، العربي، الفلسطيني، المسيحي والإنساني".
وحول مسيرته قال الامين العام: "بدأ غبطة البطريرك دراسته الكهنوتية في المدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا في أكتوبر 1949، ثم رُسم كاهناً في بطريركية اللاتين في القدس عام 1955، وعمل الاب ميشيل صباح كاهن رعية لبضع سنوات قبل أن يسافر إلى جامعة القديس يوسف في بيروت لدراسة اللغة العربية. بعد دراسته، أصبح مدير مدارس البطريركية اللاتينية وشغل ذلك المنصب حتى حرب حزيران 1967".
وأضاف: "بعد الحرب، انتقل الى جيبوتي وهناك علمّ اللغة العربية والاسلام حتى سنة 1973، ثم توجه الى جامعة السوربون بفرنسا للحصول على درجة الدكتوراة في اللغة العربية. وفي عام 1980، عُيّن رئيساً لجامعة بيت لحم، فأحدث نقلة نوعية في التعليم العالي الفلسطيني. وفي عام 1987، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني بطريرك القدس للاتين، وبذلك اصبح الفلسطيني الأول الذي يشغل هذا المنصب، وصاحب أعلى درجة كهنوتية كاثوليكية في الأراضي المقدسة – فواصل الدفاع عن شعبه ووطنه في كافة المحافل. شغل البطريرك ميشيل صباح منذ عام 1999 منصب الرئيس الدولي لمنظمة "سلام المسيح" التي تعنى بتعزيز السلام".
وأكمل حول انجازاته وبصماته التاريخية: " كان البطريرك ميشيل صباح في طليعة المبادرين والموقعين على وثيقة "وقفة حق – كايروس فلسطين" في العام 2009 وهي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين من ظلم بحق الفلسطينيين على مرآى ومسمع من العالم، وللمطالبة بتحقيق العدالة والسلام والمصالحة في الأراضي المقدسة، فهي كلمة إيمان ورجاء ومحبة".
وفي سنة 2009 عيّنه فخامة الرئيس محمود عباس عضواً في مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ومنذ مطلع العام 2012 حتى الآن أُنتخب الرئيس المسيحي للهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حيث واصل نضاله على اكمل وجه دفاعاً عن المقدسات المسيحية والاسلامية على السواء نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يشار الى ان غبطة البطريرك ميشيل صبّاح وُلد في الناصرة في 19 آذار 1933.