|
شركة "الوطنية" للهواتف الخلوية في فلسطين تعقد اجتماعاً مع موزعي خدمات الاتصالات الخلوية
نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 01:00 )
رام الله -معا- نظمت شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات- المشغل الثاني للاتصالات الخلوية في فلسطين- اجتماعا موسعا مع نقاط بيع خدمات الاتصالات الخلوية، في مدينة رام الله.
وحضر الاجتماع آلان ريتشاردسن مدير عام شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، وفرانسيس لوف، مدير المبيعات، وسليم درزي، مدير دائرة المبيعات والتوزيع، ومكسيم صنصور مدير العلاقات العامة في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، إلى جانب 35 صاحب نقطة بيع في الضفة الغربية. وافتتح ريتشاردسن الاجتماع بكلمة ترحيبية وجهها للحاضرين قال فيها "لقد سررنا بتلبية موزعي خدمات الهاتف المحمول لدعوتنا، وحماستهم الشديدة للتعرف إلى طاقم الوطنية في هذا الاجتماع، والاستماع إلى تجارب أصحاب الشأن، ممن عملوا في قطاع بيع خدمات الاتصالات الخلوية، والاستفادة من خبراتهم، والاستماع إلى توصياتهم" وأضاف ريتشاردسن "إننا ننظر إلى نقاط البيع هذه، على أنها حلقات الوصل ما بين شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، والمستهلك لخدماتنا، ونحن على يقين، بأن علينا بناء العلاقة الطيبة والمتينة مع هذا القطاع الهام والحيوي في مجالنا، لنرتقي بمستوى الشراكة الحقيقية التي يسودها الاحترام المتبادل ووفق ما يعود بالنفع على كافة الأطراف، ويحقق أهدافنا في تقديم الخدمات عالية الجودة والمميزة لزبائننا". من ناحيته قدم مكسيم صنصور مدير العلاقات العامة في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات تعريفا بأهداف الشركة وخططها المستقبلية والمالكين لها، وعرف بالهدف العام لهذا الاجتماع وقال " لقد راعينا خلال هذا الاجتماع أن نتعرف عن كثب على واقع سوق الاتصالات الخلوية وخدماتها، خصوصا وأن تجربتنا الدولية تتيح لنا التكيف مع كافة الأسواق". وأضاف صنصور "لقد باشرت الشركة منذ الإعلان عن استثمارها إلى عقد الكثير من النشاطات في مجال المسؤولية الاجتماعية رغم عدم بدء نشاطاتها التجارية ولشرائح هامة من المجتمع الفلسطيني، الذي ننظر له كمستثمر أساس في الوطنية عبر صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يدير أموال الشعب الفلسطيني، وقد أسهم الصندوق في الشركة بنسبة 30%". من ناحيته استعرض سليم درزي مدير دائرة المبيعات والتوزيع في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات إستراتيجية الشركة في توطيد العلاقات مع جمهور موزعي الخدمات، والفائدة المرجوة من ورائها في التواصل المباشر معهم قبل وبعد التشغيل وستعمل الشركة على جعل هذه الاجتماعات دورية وستتيح لموزعين آخرين المشاركة فيها. وأكد للحضور أن أبواب الشركة مفتوحة لاستقبال الموزعين من أجل الاستماع لآرائهم وتوصياتهم. وكانت الشركة الوطنية الفلسطينية تأسست في تشرين أول من العام الماضي، بعد أن تم توقيع اتفاقية مساهمة بين كل من شركة الوطنية للاتصالات وصندوق الاستثمار الفلسطيني لتأسيس مشغل ثاني للهواتف الخلوية في فلسطين. وقد حصلت على رخصة إنشاء المشغل الثاني للهواتف الخلوية في فلسطين، في الخامس عشر من شهر آذار من العام 2007، وذلك من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية. وتقوم الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات حالياً ببناء نظامها استعدادا وتمهيدا لانطلاق عملياتها التجارية في المستقبل القريب. |