مؤسسة تامر تعقد لقاء حول "بنية التفكير في التعليم الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 11:05 )
رام الله- معا - عقدت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي لقاء في مركز الموارد في رام الله، أمس الأربعاء، لقاء حول "بنية التفكير في التعليم الفلسطيني".
واستضاف اللقاء رئيس وحدة الأبحاث في مركز بيسان للبحوث والانماء الاستاذ ناجح شاهين، والمتخصص في القضايا التربوية والتنموية الدكتور خليل نخلة.
وناقش اللقاء بنية التفكير في التعليم الفلسطيني وهو عبارة عن أربعة كتيبات صادرة عن مركز بيسان للبحوث والانماء من تأليف ناجح شاهين، وتحتوي على مقدمة نظرية ومراجعة للأدبيات وقراءة تحليلية ناقدة في كتاب التاريخ للصف العاشر، أسئلة الامتحانات في المدارس الفلسطينية، مجتمع التسميع: دراسة في رؤية الأهالي للتعليم.
وقال شاهين إن "التفكير في التعليم ما زال اسطوري ولا يستطيع أن يقرأ العلاقة بين الظاهرة ونتيجتها".
ولفت إلى أن التعليم هو انعكاس لجملة الواقع الاجتماعي ويعبر عن البنية الاجتماعية ويخدمها، مشيرا الى أن "الانفاق على التعليم يأتي لدوافع وخدمات معينة قد تكون لخدمة انتاج هيمنة طبقية معينة."
وأضاف شاهين أن "المشكلة أيضا تكمن في بنية الانتاج التبعي فعدم وجود انتاج معرفي، واعتمادنا على الاستهلاك والاستيراد بما فيه المعرفة ادى الى تراجع وضع التعليم في مجتمعنا الفلسطيني."
في ذات السياق قال نخلة، إن الكتيبات الأربعة خرجت بعدة استنتاجات منها رواج فكرة "التفكير الناقد" في المدارس والجامعات دون ترجمة حقيقية على الواقع، ودور التمويل في احباط التفكير في التعليم وممارسته حيث ان مهارات التفكير العليا غائبة عن الواقع التعليمي.
وأوضح نخلة أن الكتيبات الاربعة توصي بضرورة وجود ثورة في النظام التعليمي واطلاق نداء من أجل نظام تعليمي مختلف ونظام قياس وامتحانات مختلف.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ينظمها مركز الموارد للمساهمة في تطوير وتنمية وتركيز الاهتمام في قطاع وثقافة الطفل وأدبه في فلسطين، والذي يشكل التعليم أساسا فيه.
واستضاف اللقاء رئيس وحدة الأبحاث في مركز بيسان للبحوث والانماء الاستاذ ناجح شاهين، والمتخصص في القضايا التربوية والتنموية الدكتور خليل نخلة.
وناقش اللقاء بنية التفكير في التعليم الفلسطيني وهو عبارة عن أربعة كتيبات صادرة عن مركز بيسان للبحوث والانماء من تأليف ناجح شاهين، وتحتوي على مقدمة نظرية ومراجعة للأدبيات وقراءة تحليلية ناقدة في كتاب التاريخ للصف العاشر، أسئلة الامتحانات في المدارس الفلسطينية، مجتمع التسميع: دراسة في رؤية الأهالي للتعليم.
وقال شاهين إن "التفكير في التعليم ما زال اسطوري ولا يستطيع أن يقرأ العلاقة بين الظاهرة ونتيجتها".
ولفت إلى أن التعليم هو انعكاس لجملة الواقع الاجتماعي ويعبر عن البنية الاجتماعية ويخدمها، مشيرا الى أن "الانفاق على التعليم يأتي لدوافع وخدمات معينة قد تكون لخدمة انتاج هيمنة طبقية معينة."
وأضاف شاهين أن "المشكلة أيضا تكمن في بنية الانتاج التبعي فعدم وجود انتاج معرفي، واعتمادنا على الاستهلاك والاستيراد بما فيه المعرفة ادى الى تراجع وضع التعليم في مجتمعنا الفلسطيني."
في ذات السياق قال نخلة، إن الكتيبات الأربعة خرجت بعدة استنتاجات منها رواج فكرة "التفكير الناقد" في المدارس والجامعات دون ترجمة حقيقية على الواقع، ودور التمويل في احباط التفكير في التعليم وممارسته حيث ان مهارات التفكير العليا غائبة عن الواقع التعليمي.
وأوضح نخلة أن الكتيبات الاربعة توصي بضرورة وجود ثورة في النظام التعليمي واطلاق نداء من أجل نظام تعليمي مختلف ونظام قياس وامتحانات مختلف.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ينظمها مركز الموارد للمساهمة في تطوير وتنمية وتركيز الاهتمام في قطاع وثقافة الطفل وأدبه في فلسطين، والذي يشكل التعليم أساسا فيه.