ورشة عمل تناقش بناء المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة ككيان قانوني
نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 15:56 )
مصر- معا - تقدم المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة، أحد مشاريع منظمة الصحة العالمية، في بناء كيانه القانوني المستقل، وذلك من خلال ورشة عمل أقيمت في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، حيث ضمت الورشة ممثلين عن الشركاء الرئيسيين في تأسيس المعهد، بهدف مناقشة إطاره القانوني، والمرحلة الانتقالية القادمة، إضافة إلى الخطة المستقبلية لاستمراريته.
وتم الإجماع على العديد من النقاط الجوهرية الخاصة بالمعهد ومسودّة القانون الذي يدعم كيانه، ومن أبرز هذه النقاط هي: أن يكون المعهد كيانا قانونيا مستقلا في جميع عناصر تأسيسه، بما في ذلك طاقم عمله وهيكليته الإدارية ومحاور عمله التقنية وأيضا الميزانية الخاصة به.
وحضر الورشة وزير الصحة د. جواد عواد، ومدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. علاء علوان، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. جيرالد روكينشوب، ومديرة مشروع المعهد د. رند سلمان، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة والوزارات ذات العلاقة، وممثلين عن الحكومة النروجية والمعهد النرويجي للصحة العامة، وعدد من المؤسسات الأكاديمية الشريكة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي كلمته الافتتاحية شكر د. علاء علوان جميع الحضور الممثلين عن المؤسسات الوطنية والدولية الشريكة على دورهم في دعم بناء الكيان المستقل للمعهد ليكون لاعبا مهما في القطاع الصحي الفلسطيني، معبرا عن إيمانه بهدف المعهد الأساسي وهو إرتكاز السياسات والقرارات الصحية على المعلومات والبيانات ذات الدلالة الدقيقة والصحيحة، كما أبدى إلتزامه واستعداده التام لدعم مسيرة تقدمه، مؤكدا على أنه نموذجا يحتذى به رغم التحديات والظروف الصعبة المحيطة.
من جهته أكد د. جواد عواد على أهمية الدور الذي يلعبه المعهد في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني، وأشاد بالجهود الحثيثة التي عملت على مدار السنوات الماضية لإيصال المعهد إلى المستوى المهني الرفيع الذي هو عليه الآن، وعبر عن استعداده لتقديم كل ما يلزم لتشجيع هذا المشروع الوطني الهام.
بدورها قامت الدكتورة رند سلمان مديرة مشروع المعهد بتقديم عرض مفصل حول المعهد ومسودّة القانون الخاص به، وآفاقه المستقبلية. وحول نتائج ورشة العمل، قالت الدكتورة رند: "لقد كان لقاء مهما وجوهريا في دعم مشوار تقدم المعهد ومحاور عمله وخطة استمراريته".