وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المكتب الحركي للصحفيين يطلق حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 19/03/2015 الساعة: 15:28 )
رام الله -معا - اطلق المكتب الحركي للصحفيين خلال الجلسة الثانية من الصالون الاعلامي الفتحاوي الذي عقد في مدينة رام الله مساء امس حملة المسؤولية الاعلامية الفتحاوية تجاه مقاطعة البضائع الاسرائيلية في الضفة الغربية, وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول رئيس اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وخليل رزق رئيس الغرفة التجارية في محافظة رام الله والبيرة والدكتور حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات والدكتور محمود الفروخ رئيس المكتب الحركي للصحفين في اقليم رام الله والبيرة والدكتور حسين حمايل الناطق الاعلامي لحركة فتح في محافظة رام الله ممثلا عن الاقليم وعضو الاقليم ميسون القدومي ممثلة عن الشبيبة الفتحاوية وبحضور موسى الشاعر امين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين ونائب نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر وحشد كبير من الصحفيين .

ورحب امين سر المكتب الحركي للصحفيين في محافظة رام الله والبيرة الدكتور محمود الفروخ بالحضور، مؤكدا ان الهدف من وراء اختيار الصالون الاعلامي لموضوع مقاطعة البضائع الاسرائيلية هو انتقال الصحفي الفتحاوي من المسؤولية الاعلامية الى المسؤولية الوطنية وذلك من اجل دعم رسالة القيادة السياسية والذود والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة عبر تسليط الضوء اعلاميا على اهمية مقاطعة منتجات الاحتلال الذي يقوم بكافة اصناف الاعتداءات والانتهاكات بحق الشعب والارض والممتلكات والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين .

بدوره اشاد محمود العالول بدور الصحفيين الفلسطينيين بشكل عام والفتحاويين بشكل خاص في دعم حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية اعلاميا, داعيا الى التفاعل بشكل اكبر مع هذه الحملة الوطنية التي تهدف الى الرد على الاحتلال وممارساته القمعية بحق الشعب الفلسطيني لاسيما موضوع حجز العوائد الضريبية .

وكشف ان الحملة ستعلن خلال الايام القادمة عن اصناف جديده ستقوم بمقاطعتها مطالبا بان يكون هناك تكامل رسمي وشعبي من اجل انجاح هذه الحملة , وطالب خليل رزق بضرورة الاعتماد على المنتج الوطني الفلسطيني كبديل عن منتجات الاحتلال الاسرائيلي كاشفا عن مبالغ مالية هائله يجنيها الاحتلال الاسرائيلي نتيجة اعتماد الشعب الفلسطيني على منتجاته , وطالب المصانع الفلسطينية لزيادة الجودة في منتجاتها من اجل منافسة بضائع الاحتلال واقناع المواطنين بهذه المنتجات الوطنية عبر زيادة معايير الجودة.

بدوره اكد الدكتور حنا عيسى على ضرورة ان تكون هذه المقاطعة متكامله و شامله مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى ضرب السوق والاقتصاد الفلسطيني من خلال حجز الاموال الفلسطينية والضغط على السلطة الفلسطينية للرضوخ لاملائاته .

وطالب عيسى بضرورة اشراك الدول العربية والاسلامية في هذه الحملة لزيادة فاعليتها والضغط بشكل معاكس على الاحتلال الاسرائيلي واقتصادياته . وقدمت بعض المداخلات من الضيوف والصحفيين من اجل تسليط الضوء على الثغرات التي اعترت الحملة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.