الحركة الإسلامية في بلدة قباطية تطلق حملة للتضامن مع الأسرى
نشر بتاريخ: 12/09/2005 ( آخر تحديث: 12/09/2005 الساعة: 23:07 )
جنين - معا - أعلنت الحركة الإسلامية في بلدة قباطية قضاء مدينة نابلس عن انطلاق حملة للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال ، ودعا ممثل الحركة الإسلامية الى عدم إغفال ملف الأسرى في ظل الانشغال في الانسحاب الاسرائيلي من غزة وبعض المستوطنات في جنين.
وقال : للأسف الشديد فإن المعتقلين لا زالوا ضحية الاتفاقيات السياسية التي تجاهلتهم تماماً رغم الوعود التي قطعت من قبل السلطة الفلسطينية بأنها لن توقع أي اتفاق إلا بضمان إطلاق سراح المعتقلين وهو ما لم يحدث بتاتاً،الامر الذي دفع سلطات الاحتلال إلى التمادي في عدوانها ومضاعفة أعداد الأسرى والمعتقلين وزيادة الإجراءات العقابية من خلال منع الزيارات ورفض معالجة الأسرى المرضى والتضييق على المعتقلين في الخروج إلى النزهة.
واعلنت الحركة في بيان وزع في بلدة قباطية عن مجموعه من الأنشطة التضامنية مع الاسرى كالمسيرات والاعتصامات والنشرات وزيارة أهالي الأسرى ، بالاضافة الى دعوة اهالي البلدة الى صيام يوم الخميس القادم مع تكثيف الدعاء للاسرى والمعتقلين.
وقال البيان ((نؤكد بان قضية الأسرى ستظل على رأس أولويتنا واهتماماتنا وسنبحث عن كل وسيلة ممكنة لتحريرهم من سجونهم مهما كلفنا الأمر، لكن في نفس الوقت ندعو الجميع إلى التكاتف والتلاحم من أجل التخفيف من معاناة الأسرى وبذل كل جهد مستطاع للوقوف إلى جانبهم وجانب عائلاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وقال : للأسف الشديد فإن المعتقلين لا زالوا ضحية الاتفاقيات السياسية التي تجاهلتهم تماماً رغم الوعود التي قطعت من قبل السلطة الفلسطينية بأنها لن توقع أي اتفاق إلا بضمان إطلاق سراح المعتقلين وهو ما لم يحدث بتاتاً،الامر الذي دفع سلطات الاحتلال إلى التمادي في عدوانها ومضاعفة أعداد الأسرى والمعتقلين وزيادة الإجراءات العقابية من خلال منع الزيارات ورفض معالجة الأسرى المرضى والتضييق على المعتقلين في الخروج إلى النزهة.
واعلنت الحركة في بيان وزع في بلدة قباطية عن مجموعه من الأنشطة التضامنية مع الاسرى كالمسيرات والاعتصامات والنشرات وزيارة أهالي الأسرى ، بالاضافة الى دعوة اهالي البلدة الى صيام يوم الخميس القادم مع تكثيف الدعاء للاسرى والمعتقلين.
وقال البيان ((نؤكد بان قضية الأسرى ستظل على رأس أولويتنا واهتماماتنا وسنبحث عن كل وسيلة ممكنة لتحريرهم من سجونهم مهما كلفنا الأمر، لكن في نفس الوقت ندعو الجميع إلى التكاتف والتلاحم من أجل التخفيف من معاناة الأسرى وبذل كل جهد مستطاع للوقوف إلى جانبهم وجانب عائلاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.