|
"الاغاثة" و"كير" يختتمان مشروع سند لتمكين المرأة بقصص نجاح
نشر بتاريخ: 19/03/2015 ( آخر تحديث: 20/03/2015 الساعة: 11:46 )
رام الله - معا - اختتمت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، ومؤسسة كير الدولية في رام الله ، اليوم، مؤتمرا ختاميا لأعمال مشروع سند لتمكين المرأة، والذي استمر مدة عامين متتاليين.
واستفادت من المشروع إحدى وثلاثين امرأة، من الضفة وغزة االقدس، حيث قمن بتنفيذ مبادرات متنوعة، هدفت إلى رفع مستوى دخل أسرهن، ومساعدتهن على النهوض بأوضاعهن. جدير بالذكر أن منسقات المشروع في غزة، كن حاضرات شخصيا في مؤتمر اليوم، حيث شرحت ابتسام أحمد، منسقة مشروع سند في جباليا، الصعوبات التي واجهتها النساء المشاركات خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وكيف استمرين في المشروع أثناء الحرب رغم وجود خطر على حياتهن، فقد قمن بمساعدة العائلات المتضررة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لها. وفي هذا الصدد، أكد مدير الضفة الغربية وقطاع غزة في مؤسسة كير الدولية، أيمن الشعيبي، إن الحفل هو عبارة عن اختتام مشروع سند والذي استمر لعامين وثلاثة شهور، وممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة النمساوية للتنمية. وأشار إلى أن المشروع يهدف في نشاطاته إلى تمكين المرأة الفلسطينية في 31 موقعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من أجل تمكين المرأة الفلسطينية على العمل المشترك الجماعي من خلال المناصرة والضغط للحصول على حقوقهن الصحية، سواء على مستوى الأفراد أو العائلة أو على مستوى المجتمع ككل، وتمكينهن ليصبحن قادرات على الإندماج في مراكز صنع القرار . وأوضح الشعيبي أن المشروع خرج بنتائج متميزة، أهمها تحسين ظروف معيشة النساء في المناطق المهمشة التي تعاني من نقص الخدمات، حيث تم تنفيذ مشاريع حضانات للأطفال، ومنتزهات ومشاريع طبية وبيئية وغيرها. وقالت منسقة المشروع في القدس، ريما أبو شريف، إن أهم ما يميز مشروع "سند"، هو كونه يشمل كل محافظات الوطن، بما فيها الضفة وغزة، حيث شكل هذا جهدا جديدا وكبيرا على الإغاثة وعلى النساء أيضا. من جهتها، قالت إحدى المشاركات في المشروع، سوزان عمور إنها لم تستطع إكمال مشوارها التعليمي، ولكنها وجدت ضالتها في هذا المشروع، والذي وفر لها المشاركة في دورات تدريبية في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي الاسعافات الأولية. وأوضحت عمور أن المشروع أتاح لهن الاطلاع على ظروف العديد من المناطق الفلسطينية، اللاتي زرنها من خلال فعاليات المشروع، والاطلاع على معاناة المرأة أيضاً في مناطق عدة. بدورها، قالت المشاركة في مشروع سند عن الجالية الإفريقية في القدس الشريف، هداية أبو صبح أن مشروع سند جاء في وقته المناسب تماماً، كون معظم المشاركات فيه كن ربات منازل، ولكنهن تعلمت العديد من المهارات في هذا المشروع النوعي. |