كشف صيغة اتفاق الغرب مع إيران
نشر بتاريخ: 20/03/2015 ( آخر تحديث: 22/03/2015 الساعة: 09:28 )
بيت لحم- معا- كشفت وكالة الأنباء الأمريكية " AP " اليوم بعض تفاصيل ما أسمته بالاتفاق النهائي بين إيران والقوى الغربية الستة التي تخوض مفاوضات مضنية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني .
ويتضمن الاتفاق وفقا للتقرير رفعا كاملا وشاملا للعقوبات المفروضة على إيران، وكذلك حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية مقابل تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران في تخصيب اليورانيوم وحصرها بـ 6,000 جهاز لمدة 10 سنوات ما يعني اقل بـ 500 جهاز عن الصيغة التي نشرت سابقا علما بان الغرب يعتقد بان إيران تمتلك 10 ألاف جهاز طرد مركزي .
ويعتبر رقم "6000 " تطورا كبيرا لصالح إيران حيث كانت تطالب الولايات المتحدة بحصر عدد الأجهزة بـ 500-1000 جهاز فقط .
وتعتقد وكالة الأنباء بان التفاصيل التي نشرتها تم التوصل إليها خلال الأيام الأخيرة في إطار جولة المفاوضات الجارية في مدينة " لوزان" السويسرية .
ووفقا للتقرير الصحفي لا زالت المفاوضات جارية بهدف التوصل الى اتفاق يتعلق بشمول الاتفاق للمواقع النووية الإيرانية المبنية تحت الأرض حيث تطالب واشنطن بتغيير الهدف من إنشاء هذه المواقع علما بان ايران تؤكد بان هذه المواقع تستخدم لأغراض البحث العلمي فقط الأمر الذي لا تقبله واشنطن وتعتقد بأنه إذا بقيت هذه المواقع خارج إطار الاتفاق فان الإيرانيين سيستخدمونها في تمويه مشروعهم وبرنامجهم النووي .
وهناك مواضيع أخرى تنتظر الاتفاق مثل مفاعل المياه الثقيلة ومنظومات الأسلحة الباليستية العابرة للقارات التي تمتلكها إيران وتصر على إبقائها خارج الاتفاق مع الدول الغربية .
ويتضمن الاتفاق وفقا للتقرير رفعا كاملا وشاملا للعقوبات المفروضة على إيران، وكذلك حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية مقابل تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران في تخصيب اليورانيوم وحصرها بـ 6,000 جهاز لمدة 10 سنوات ما يعني اقل بـ 500 جهاز عن الصيغة التي نشرت سابقا علما بان الغرب يعتقد بان إيران تمتلك 10 ألاف جهاز طرد مركزي .
ويعتبر رقم "6000 " تطورا كبيرا لصالح إيران حيث كانت تطالب الولايات المتحدة بحصر عدد الأجهزة بـ 500-1000 جهاز فقط .
وتعتقد وكالة الأنباء بان التفاصيل التي نشرتها تم التوصل إليها خلال الأيام الأخيرة في إطار جولة المفاوضات الجارية في مدينة " لوزان" السويسرية .
ووفقا للتقرير الصحفي لا زالت المفاوضات جارية بهدف التوصل الى اتفاق يتعلق بشمول الاتفاق للمواقع النووية الإيرانية المبنية تحت الأرض حيث تطالب واشنطن بتغيير الهدف من إنشاء هذه المواقع علما بان ايران تؤكد بان هذه المواقع تستخدم لأغراض البحث العلمي فقط الأمر الذي لا تقبله واشنطن وتعتقد بأنه إذا بقيت هذه المواقع خارج إطار الاتفاق فان الإيرانيين سيستخدمونها في تمويه مشروعهم وبرنامجهم النووي .
وهناك مواضيع أخرى تنتظر الاتفاق مثل مفاعل المياه الثقيلة ومنظومات الأسلحة الباليستية العابرة للقارات التي تمتلكها إيران وتصر على إبقائها خارج الاتفاق مع الدول الغربية .