اصابة طفلين برصاص الأمن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 20/03/2015 ( آخر تحديث: 20/03/2015 الساعة: 23:56 )
نابلس- معا - اصيب طفلان احدهما جروحه وصفت بالخطيرة برصاص الامن الفلسطيني مساء اليوم الجمعة، اثر تفريق قوى الأمن الفلسطيني لعشرات الشبان المحتجين في شارع القدس بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية لـ معا إن الطفل محمد راكز ابو عصب 10 سنوات اصيب برصاصة في البطن ونقل على اثرها الى مستشفىرفيدياالحكوميبمدينة نابلس، حيث وصفت جروحه بالخطيرة، فيما اصيب الطفل محمد رائد الحج 11 عاما برصاصة بالرجل نقل على اثرها الى مستشفى الاتحاد وقد وصفت جروحه ما بين متوسطة وطفيفة.
وذكرت مصادر امنية لـ معا أن مواجهات اندلعت بين قوى الامن الفلسطيني وعشرات الشبان في الشارع القدس قرب المخيم بعد قيامهم باغلاق الشارع ورشق السيارات الفلسطينية بالحجارة وقد حاولت قوى الامن الفلسطيني فتح الشارع وتفريق المحتجين الذين يقومون بشكل يومي باعمال مخله بالقانون والامن الفلسطيني.
وقال النائب جمال الطيرواي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والناطق باسم كتلة فتح البرلمانية لـ معا: آن الاوان لتدخل الرئيس محمود عباس شخصيا ورئيس الحكومة د. رامي الحمدالله لوضع حد لهذا التدهور الخطير بالامور في بلاطة لاسيما الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوى الامن الفلسطيني.
وأضاف الطيراوي أن الامور وصلت الى حد يتطلب بذل جهود حقيقية على الارض لوقف مثل هذه الاعمال، مؤكدا أنه يجب علينا مواجهة المرحلة المقبلة المليئة بالاخطار بالوحدة والعقلانية ورص صفوف الشعب الفلسطيني.
وقالت مصادر محلية فلسطينية لـ معا إن الطفل محمد راكز ابو عصب 10 سنوات اصيب برصاصة في البطن ونقل على اثرها الى مستشفىرفيدياالحكوميبمدينة نابلس، حيث وصفت جروحه بالخطيرة، فيما اصيب الطفل محمد رائد الحج 11 عاما برصاصة بالرجل نقل على اثرها الى مستشفى الاتحاد وقد وصفت جروحه ما بين متوسطة وطفيفة.
وذكرت مصادر امنية لـ معا أن مواجهات اندلعت بين قوى الامن الفلسطيني وعشرات الشبان في الشارع القدس قرب المخيم بعد قيامهم باغلاق الشارع ورشق السيارات الفلسطينية بالحجارة وقد حاولت قوى الامن الفلسطيني فتح الشارع وتفريق المحتجين الذين يقومون بشكل يومي باعمال مخله بالقانون والامن الفلسطيني.
وقال النائب جمال الطيرواي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والناطق باسم كتلة فتح البرلمانية لـ معا: آن الاوان لتدخل الرئيس محمود عباس شخصيا ورئيس الحكومة د. رامي الحمدالله لوضع حد لهذا التدهور الخطير بالامور في بلاطة لاسيما الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوى الامن الفلسطيني.
وأضاف الطيراوي أن الامور وصلت الى حد يتطلب بذل جهود حقيقية على الارض لوقف مثل هذه الاعمال، مؤكدا أنه يجب علينا مواجهة المرحلة المقبلة المليئة بالاخطار بالوحدة والعقلانية ورص صفوف الشعب الفلسطيني.