|
العربية الأمريكية تنظم ورشة عمل تعريفية عن استراتيجيات التعليم
نشر بتاريخ: 21/03/2015 ( آخر تحديث: 21/03/2015 الساعة: 14:23 )
جنين -معا - نظمت الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل، جمعت بين أسرة قسم التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة، ومدربي التمريض في المشافي الفلسطينية.
وتهدف الورشة، إلى تعريف المدربين باستراتيجيات التعليم الحديثة التي تتبعها الجامعة، بالإضافة إلى تعريفهم بالتجهيزات المخبرية والتعليمية الموجودة في قسم التمريض، من شأنها يتخرج الطالب على قدر عالي من الكفاءة والخبرة العملية. وشارك في الورشة، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونائبه للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ونائب عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور أديب صدقة، وممثل وزارة الصحة الأستاذ أيمن عناية، ورئيس قسم التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور محمد اسيا، والمحاضر في قسم التمريض الدكتور عماد خضر. وافتتح الورشة، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو مويس بكلمة رحب فيها بالضيوف والحضور، وأشار إلى أن الجامعة انتقلت بتطورها من المرحلة المحلية إلى المرحلة العالمية، وبالتالي أصبح هدف الجامعة الرئيس هو العولمة والتفكير الثوري الإبداعي، وهذا المطلوب الان من أجل التميز، وأوضح أن الجامعة تسعى دائما الى تطوير الكليات ودعمها بكل ما يلزمها من كوادر أكاديمية ومهنية وتجهيزات تعليمية من أجل الوصول الى مستوى عال في تعليم الطلبة، وتشجيعهم على التفكير والابداع. وأضاف، قسم التمريض تم تطويره بشكل كبير وواضح، والجامعة على استعداد دائم لتقديم ما يلزمه من جميع النواحي، مؤكدا على أهمية مهنة التمريض التي بدونها لا يوجد طب ولا شفاء، فالممرض هو مساعد للطبيب وملاك من ملائكة الرحمة وصديق المريض. بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب على أهمية قسم التمريض في الجامعة والذي تميز على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرا، إلى أن القسم وصل إلى مرحلة متطورة جدا، ووزيرة التربية والتعليم العالي اعربت شخصيا عن إعجابها الكبير لما وصل إليه القسم، وذلك خلال زيارتها الأخيرة للجامعة قبل أسابيع. كما أكد على أهمية التدريب الميداني لطلبة الجامعة بشكل عام ولطلبة قسم التمريض بشكل خاص، مشيرا، إلى أنها عملية متكاملة تتعاون فيها أسرة قسم التمريض والمدربين والطلبة، مشيدا بالدور الذي يقوم به المدربين في تدريب طلبة القسم في المشافي الحكومية والخاصة، مؤكدا على أهمية مراقبة التدريب من أجل إنجاح التدريب وضبطه. من جانبه، قدم نائب عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور اديب صدقة شرحا وافيا عن الكلية وأقسامها، مشيرا إلى أنها تمتلك مختبرات حديثة جدا، واخر ما توصلت إليها التكنولوجيا، وفريدة من نوعها في فلسطين، معربا عن استعداد عمادة الكلية لتوفير اللازم لطلبتها وللمدربين، ومواجهة أي عقبة أو عراقيل تواجه التدريب الميداني، داعيا المدربين إلى إعطاء كل ما لديهم من علم ومعرفة للطلبة لتبقى الجامعة والكلية متميزة في كل النواحي. بينما، أشاد ممثل وزارة الصحة الأستاذ أيمن عناية بالدور الأكاديمي الذي تقوم به الجامعة بشكل عام وقسم التمريض بشكل خاص، مثمنا، التعاون المشترك بين الجامعة العربية الأمريكية ووزارة الصحة الفلسطينية، كما شكر المدربين والزملاء على التعاون المشترك بينهما منذ افتتاح قسم التمريض في الجامعة. وأكد، على أن كافة أقسام المشافي الحكومية تسخر امكانياتها لخدمة الطلبة وتعزيز مهاراتهم، وتطرق إلى الشروط المطلوبة من الجامعات والمدربين، كما تطرق إلى الملاحظات التي يجب على المدربين والطلبة الاهتمام بها، وقدم شرحا عن الية التعاون بين الجامعة والوزارة، والية تدريب الطلبة في المشافي. من ناحيته، أكد رئيس التمريض في كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور محمد اسيا على أهمية التدريب العملي والذي يحتل نسبة 70% من التعليم بشكل عام، مشيرا إلى أنه تم تشكيل نماذج لتقييم الطلبة خلال وجودهم في مرحلة التدريب، متطرقا، إلى ما يملكه قسم التمريض من مختبرات حديثة، منها مختبر المحاكاة، الفريد من نوعه، تكلفته نصف مليون دولار، وهو عبارة عن غرفة فيها مريض اّلي يحاكي أنواع المرض الذي يصيب الإنسان، وبالتالي الطالب الممرض يتخرج من كليته وهو يمتلك خبرة عملية وعلمية كبيرة، يستطيع من خلالها توفير كل العناية للمريض. |