فلسطين تشارك في افتتاح المؤتمر الوطني 11 للاتحاد المغربي للشغل
نشر بتاريخ: 21/03/2015 ( آخر تحديث: 21/03/2015 الساعة: 14:32 )
القدس - الدار البيضاء- معا -شارك الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد والوفد النقابي المرافق له في افتتاح المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل الذي يعقد في مدينة الدار البيضاء.
وتأتي المشاركة النقابية الفلسطينية في المؤتمر الذي بتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس الإتحاد النقابي المغربي إلى جانب قيادات الحركة النقابية المغربية و ( 2000 ) مشارك يمثلون مختلف المنظمات النقابية المهنية أعضاء المغربي للشغل وحشد كبير من ممثلي الاتحادات النقابية والعمالية العربية والدولية من 60 دوله من مختلف قارات العالم يتقدمهم عدد من الشخصيات النقابية والعمالية من بينها نائب المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان وممثل المدير العام لمنظمة العمل الدولية والأمينة العامة للإتحاد الدولي للنقابات في العالم ITUC وحسين العباسي رئيس الاتحاد العربي للنقابات وبحضور الأمناء العامون وممثلي مختلف الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والمركزيات النقابية والمنظمات الحقوقية في المغرب.
شاهر سعد وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر وجه التحية لامين عام الاتحاد المغربي الميلودي المخاريق وقيادات وأعضاء الاتحاد من مختلف النقابات العمالية المغربية نقل للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وحركته العمالية والنقابية واستعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال وسياساته اليومية ألعنصريه والعدوانية بحق الشعب والعمال الفلسطينيين والآثار المدمرة للعدوان الاسرائليي الأخير على قطاع غزه الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المشردين في ظل استمرار الحصار عليه منذ 10 سنوات وطالب بفك الحصار وسرعة الاعمار إلى جانب تقديمه لصوره عن العدوان اليومي الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنيه بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها وسكانها الفلسطينيين وهدم منازلهم بهدف تهجيرهم واستمرار الاستيطان وتقطيع الأوصال بين محافظات الضفة الفلسطينية ومدنها وبلداتها بجدران الفصل العنصري والحواجز العسكرية في ظل صمت دولي وانحياز وتواطئ أمريكي.
ووجه سعد، نداء باسم الشعب الفلسطيني طالب فيه المجتمع الدولي بالوقوف في وجه حكومة اليمين والتطرف الفاشي الاسرائيليه وبالضغط من اجل إنهاء الاحتلال والاستيطان وتجسيد الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي شردوا منها.
كما وجه التحية للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على وقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية العادلة.
وحول أوضاع العمال والعاملات الفلسطينيين أشار سعد، إلى معاناة العمال الفلسطينيين اليومية في سوق العمل الإسرائيلي والاعتداءات التي يتعرضون لها على الحواجز العسكرية الاسرائيليه وفي طريقهم إلى أماكن عملهم إضافة إلى انتهاك حقوقهم من أرباب العمل الاسرائليين ، والدور الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في تبني قضاياهم والدفاع عنها ومساهمته الفاعلة في تعزيز الحوار الاجتماعي الثلاثي بين أطراف الإنتاج الفلسطينية من اجل إيجاد وخلق فرص عمل لائقة وحماية حقوق العمال والعاملات في سوق العمل الفلسطيني وفقا لتشريعات العمل الدولية والوطنية.
من جانبه وفي كلمة الافتتاح الشاملة التي قدمها الميلودي المخاريق أمين عام الاتحاد المغربي للشغل واستعرض فيها التاريخ النضالي الوطني والنقابي للاتحاد منذ تأسيسه في عام 1955 حتى اليوم وحضوره البارز والوازن في الدفاع عن العمال والعاملات المغربيين عبر المخاريق عن اعتزاز وتضامن اتحاده الغير مشروط مع نضال الشعب الفلسطيني في تصديه اليومي للعدوان وقوة الاحتلال الصهيوني الغاشمه من اجل الحرية والاستقلال الوطني والعودة فيما صدحت حناجر المؤتمرين والحضور أكثر من مره بالهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وبالأغاني الفلسطينية والوطنية كما وأعلن المخاريق عن إطلاق اسم فلسطين على القاعة الكبرى في مقر الاتحاد لتصبح منذ العام الماضي باسم قاعة فلسطين.
الجدير ذكره أن حفل الافتتاح الحاشد تخللته العديد من كلمات الوفود النقابية الدولية والعربية المشاركة والتي عبرت في غالبيتها عن تضامنها مع فلسطين وشعبها وعمالها وقضيتهم العادلة وطالبت بالإنهاء العاجل للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس .
وتأتي المشاركة النقابية الفلسطينية في المؤتمر الذي بتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس الإتحاد النقابي المغربي إلى جانب قيادات الحركة النقابية المغربية و ( 2000 ) مشارك يمثلون مختلف المنظمات النقابية المهنية أعضاء المغربي للشغل وحشد كبير من ممثلي الاتحادات النقابية والعمالية العربية والدولية من 60 دوله من مختلف قارات العالم يتقدمهم عدد من الشخصيات النقابية والعمالية من بينها نائب المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان وممثل المدير العام لمنظمة العمل الدولية والأمينة العامة للإتحاد الدولي للنقابات في العالم ITUC وحسين العباسي رئيس الاتحاد العربي للنقابات وبحضور الأمناء العامون وممثلي مختلف الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والمركزيات النقابية والمنظمات الحقوقية في المغرب.
شاهر سعد وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر وجه التحية لامين عام الاتحاد المغربي الميلودي المخاريق وقيادات وأعضاء الاتحاد من مختلف النقابات العمالية المغربية نقل للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وحركته العمالية والنقابية واستعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال وسياساته اليومية ألعنصريه والعدوانية بحق الشعب والعمال الفلسطينيين والآثار المدمرة للعدوان الاسرائليي الأخير على قطاع غزه الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المشردين في ظل استمرار الحصار عليه منذ 10 سنوات وطالب بفك الحصار وسرعة الاعمار إلى جانب تقديمه لصوره عن العدوان اليومي الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنيه بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها وسكانها الفلسطينيين وهدم منازلهم بهدف تهجيرهم واستمرار الاستيطان وتقطيع الأوصال بين محافظات الضفة الفلسطينية ومدنها وبلداتها بجدران الفصل العنصري والحواجز العسكرية في ظل صمت دولي وانحياز وتواطئ أمريكي.
ووجه سعد، نداء باسم الشعب الفلسطيني طالب فيه المجتمع الدولي بالوقوف في وجه حكومة اليمين والتطرف الفاشي الاسرائيليه وبالضغط من اجل إنهاء الاحتلال والاستيطان وتجسيد الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي شردوا منها.
كما وجه التحية للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على وقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية العادلة.
وحول أوضاع العمال والعاملات الفلسطينيين أشار سعد، إلى معاناة العمال الفلسطينيين اليومية في سوق العمل الإسرائيلي والاعتداءات التي يتعرضون لها على الحواجز العسكرية الاسرائيليه وفي طريقهم إلى أماكن عملهم إضافة إلى انتهاك حقوقهم من أرباب العمل الاسرائليين ، والدور الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في تبني قضاياهم والدفاع عنها ومساهمته الفاعلة في تعزيز الحوار الاجتماعي الثلاثي بين أطراف الإنتاج الفلسطينية من اجل إيجاد وخلق فرص عمل لائقة وحماية حقوق العمال والعاملات في سوق العمل الفلسطيني وفقا لتشريعات العمل الدولية والوطنية.
من جانبه وفي كلمة الافتتاح الشاملة التي قدمها الميلودي المخاريق أمين عام الاتحاد المغربي للشغل واستعرض فيها التاريخ النضالي الوطني والنقابي للاتحاد منذ تأسيسه في عام 1955 حتى اليوم وحضوره البارز والوازن في الدفاع عن العمال والعاملات المغربيين عبر المخاريق عن اعتزاز وتضامن اتحاده الغير مشروط مع نضال الشعب الفلسطيني في تصديه اليومي للعدوان وقوة الاحتلال الصهيوني الغاشمه من اجل الحرية والاستقلال الوطني والعودة فيما صدحت حناجر المؤتمرين والحضور أكثر من مره بالهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وبالأغاني الفلسطينية والوطنية كما وأعلن المخاريق عن إطلاق اسم فلسطين على القاعة الكبرى في مقر الاتحاد لتصبح منذ العام الماضي باسم قاعة فلسطين.
الجدير ذكره أن حفل الافتتاح الحاشد تخللته العديد من كلمات الوفود النقابية الدولية والعربية المشاركة والتي عبرت في غالبيتها عن تضامنها مع فلسطين وشعبها وعمالها وقضيتهم العادلة وطالبت بالإنهاء العاجل للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس .