|
شكاوى من ضياع الإقامات وفرص الدراسة: آلية السفر عبر معبر العوجا لا تحل كل المشكلة
نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 13:06 )
غزة- معا- تتلقى وكالة "معا" عدداً من الشكاوى يوميا حول ضياع الإقامات تارة في البلدان العربية والأجنبية وتأخر التسجيل الجامعي، وضياع فرص الدراسة في الجامعات بتلك الدول.
ويشتكي المتصلون من إدراج أسمائهم في مستويات دنيا في قوائم المغادرين لقطاع غزة عبر معبر العوجا، حيث يبلغ عدد المسجلين بتلك القوائم من 4000-5000 مواطن غادر قرابة خمسمائة مواطن فقط على مدار ثلاثة أسابيع في ثلاث قوائم ضمت أسماء 104، و100 و 180 حسب الدفعة الأخيرة التي تحدث عنها رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ. واستصرخت الام صابرة مطر السيد حسين الشيخ مطالبة بالاسراع في دمجها مع المغادرين للقطاع للالتحاق بابنائها السبعة في ليبيا والذين بينهم طفل معاق. وقالت مطر وهي من سكان بيت لاهيا شمال القطاع انها تركت ابناءها في ليبيا وجاءت في زيارة لذويها في بيت لاهيا بعد عشر سنوات، وهي منذ اربعة شهور في قطاع غزة في حين كانت زيارتها لمدة شهر ونصف حيث أغلقت ابواب العودة في وجوههم. واكدت على ان بطاقة الخروج والعودة إلى الاراضي الليبية قد انتهت مدتها آملة ان تتمكن من تسلم تأشيرة دخول لليبيا من مصر. وأكدت على انها قامت بتسجيل اسمها واسم ابنها الكبر الذي يزور غزة برفقتها ضمن الأسماء الألف الأولى في حين عرفت ان اسماءهما اخذت الأدوار 3805-3806 على التوالي. فيما وجه المواطن إياد حسن يوسف الحبل من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع مناشدة لحسين الشيخ يطالبه فيها بالاسراع في تضمين اسمه للقوائم التي تغادر القطاع قريبا، قائلا انه كان من المبادرين بتسجيل اسمه بالساعة الأولى التي اعلنت فيها عن تسهيلات للمغادرين من ذوي الإقامات والدارسين. وقال الحبل انه تأخر شهرا كاملا عن اللحاق بجامعة اوميو بالسويد والتي يدرس بها ماجستير ادارة أعمال بالسنة الثانية، مشيرا إلى أنه يقدر الأولويات التي تنظم بها قوائم المغادرين، إلا انه تفاجأ عندما علم ان اسمه أدرج كرقم 2700 متسائلا ان كان هناك واسطات في تقديم وتأخير الأسماء. فيما اشتكى رب أسرة من عائلة رجب وآخر من عائلة ابو قاسم بالسعودية من ضياع الإقامات لأبنائه وبناته الذين لم تأت أدوارهم بعد. وقد وافقت حكومة تسيير الأعمال بالضفة الغربية على تحويل المسافرين إلى معبر العوجا بعد إصرار الجانب الإسرائيلي على إغلاق معبر رفح الحدودي المنفذ الوحيد لقطاع غزة، قبيل الحسم العسكري وسيطرة حركة حماس على القطاع منتصف حزيران/يونيو. وسمح الاحتلال بعبور قرابة ستة آلاف عالق من الجانب المصري إلى القطاع عبر معبري العوجا- ايرز بعد تصاعد ازمتهم وموت قرابة 30 منهم، فيما يزداد يوميا عدد العالقين الذين لا يسمح لهم لقرابة شهرين بالعودة إلى القطاع رغم قرب حلول شهر رمضان ورغبة الكثيرين من الفلسطينيين بالشتات بقضاء هذا الشهر برفقة عائلاتهم. جدير بالذكر ان هناك الآلاف من الطلبة الجدد بالاضافة للطلبة القدامى الذين يرغبون بالسفر للالتحاق بالجامعات الخارجية، عدا عن حملة الاقامات الذين ضاعت فرصة تجديد اقامتهم. |