|
المشروبات الوطنية تطلق "كوبا كوكاكولا"
نشر بتاريخ: 22/03/2015 ( آخر تحديث: 23/03/2015 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا - أطلقت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بطولة" كوبا كوكاكولا" على مستوى فلسطين، للفئات العمرية 12 -15 عاماً، وذلك بالتعاون مع شركة كوكاكولا العالمية. ويتزامن إطلاق هذه البطولة مع دوري كوكاكولا للمدارس (كوبا كوكاكولا) لكرة القدم الخماسية، والتي تقيمها الشركة سنوياً بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك للسنة السابعة على التوالي، حيث ستبدأ المنافسة للبطولتين في العشرين من شهر نيسان المقبل. فيما ستنتطلق البطولة بقطاع غزة في الصيف المقبل . وفي هذا السياق أوضح عماد الهندي مدير عام الشركة أن الناشئين المهتمين بإمكانهم التسجيل على الموقع، حيث سيتم تحويلهم إلى الرابط http://copacoca-cola.nbc-pal.ps/ . وأضاف أن بطولة "كوبا فلسطين" تركز على تشكيل فرق، ويتكون الفريق الواحد من 8 لاعبين منهم حارس واحد على الأقل، يتم اختيارهم وفقاً للمعايير التي تم تحديدها من قبل القائمين على "كوبا كوكاكولا" العالمية، حيث يتنافس في المسابقة ككل 64 فريق موزعة حسب المنطقة الجغرافية والتي ستكون على النحو التالي: محافظات الشمال وتشمل محافظة جنين، وطوباس، وطولكرم، ونابلس، وقلقيلية وسلفيت، محافظات الوسط وتشمل محافظة القدس ورام الله، والبيرة، وأريحا، إلى جانب محافظات الجنوب التي تتضمن كل من محافظة بيت لحم والخليل. وفي حال تم تسجيل أكثر من 64 فريق، تكون الأولوية للفرق التي سجلت طلبات الانتساب أولاً. وسيتخلل الزيارة العديد من الفعاليات كالتدريبات المكثفة للفرق المشاركة من قبل مدربين محترفين، وذلك بهدف التحضير للمبارة النهائية. كما سيتم القيام بمجموعة من الأنشطة والمنافسات المختلفة ينظمها مجموعة من المختصين من أكاديمية "الليندو"، إلى جانب زيارة الأمكان الترفيهية والتاريخية في مدينة برلين. وبيّن أن الشركة تحرص على مواصلة دورها بشكل فعال ومتجدد من أجل رعاية الطاقات الشبابية الرياضية الناشئة، مشيراً إلى أن الشركة لا تكتف عند قدر معين من الأنشطة والمبادرات، ولا تعرف حداً لنوعها وشكلها، حيث أوضح "أصبحنا نلاحظ كيف هذه الرياضة وحدت الشعوب، وباتت بمثابة لغة تواصل مفهومة للجميع مهما كانت جنسياتهم وأعراقهم. وانطلاقاً من حرصنا أن تكون فلسطين جزءاً من هذه اللغة المشتركة، وفي إطار اهتمام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بالرياضة والشباب، كان لا بد من أن نقدم هذه التجربة الفريدة للشباب اليافعين وفتح الأبواب أمامهم لتحقيق أحلامهم وخوض تجارب جديدة مع مشاركين من مختلف بلدان العالم. |