"معا" تقتحم سرا شبكة الانفاق تحت الاقصى
نشر بتاريخ: 22/03/2015 ( آخر تحديث: 23/03/2015 الساعة: 07:48 )
القدس - معا - تمكن طاقم شبكة معا الاعلامية من الوصول سرا الى شبكة الأنفاق الاسرائيلية، المحفورة تحت المسجد الاقصى.
وتمتد شبكة الانفاق وعددها 28 نفقاً، من بلدة سلوان باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقال فخري أبو دياب رئيس لجنة الدفاع عن سلوان الذي رافق طاقم معا في جولته أسفل القدس إن "الأنفاق في منطقة سلوان تحفرها جمعية إلعاد الاستيطانية بدعم من قوات الاحتلال بهدف ربطها بشبكات الأنفاق الأربع الأخرى أسفل القدس المحتلة".
وأضاف أبو دياب أن قوات الاحتلال "تحاول تزوير التاريخ من خلال خرائط سياحية تضعها داخل الأنفاق"، مشيراً إلى ان آثار من العصر البيزنطي قامت الجمعية الاستيطانية بطمسها.
وحول أهداف الاحتلال من حفر الأنفاق، قال أبو دياب "إن الاحتلال يستخدم الأنفاق لأهداف دعائية وسياسية وأمنية، إضافة لتعزيز ادعائها بيهودية المنطقة وأن حضارة كانت لهم في القدس.
وعن جمعية إلعاد الاستيطانية قال أبو دياب إن الحكومة الإسرائيلية أعطت هذه الجمعية مسؤولية حفر الانفاق، وانها تتلقى ثلثي دعمها من حكومة الاحتلال، بينما تجني الثلث الأخير من خلال السياحة.
وتمتد شبكة الانفاق وعددها 28 نفقاً، من بلدة سلوان باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقال فخري أبو دياب رئيس لجنة الدفاع عن سلوان الذي رافق طاقم معا في جولته أسفل القدس إن "الأنفاق في منطقة سلوان تحفرها جمعية إلعاد الاستيطانية بدعم من قوات الاحتلال بهدف ربطها بشبكات الأنفاق الأربع الأخرى أسفل القدس المحتلة".
وأضاف أبو دياب أن قوات الاحتلال "تحاول تزوير التاريخ من خلال خرائط سياحية تضعها داخل الأنفاق"، مشيراً إلى ان آثار من العصر البيزنطي قامت الجمعية الاستيطانية بطمسها.
وحول أهداف الاحتلال من حفر الأنفاق، قال أبو دياب "إن الاحتلال يستخدم الأنفاق لأهداف دعائية وسياسية وأمنية، إضافة لتعزيز ادعائها بيهودية المنطقة وأن حضارة كانت لهم في القدس.
وعن جمعية إلعاد الاستيطانية قال أبو دياب إن الحكومة الإسرائيلية أعطت هذه الجمعية مسؤولية حفر الانفاق، وانها تتلقى ثلثي دعمها من حكومة الاحتلال، بينما تجني الثلث الأخير من خلال السياحة.