كلية الروضة تُخرج دورة الإسعاف الأولي وتستقبل وفدا بلجيكيا
نشر بتاريخ: 23/03/2015 ( آخر تحديث: 23/03/2015 الساعة: 17:29 )
نابلس - معا - احتفلت كلية الروضة للعلوم المهنية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتخريج مجموعة من طلبة تخصص التمريض الذين التحقوا بدورة الإسعاف الأولية التي نظمها قسم التمريض، بالتعاون مع قسم دورات الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر، بمشاركة 40 خريجاً.
وحضر الحفل عميد الكلية صالح عبد الهادي ونائبة زهران حسونه ورئيسة قسم التمريض امل العامودي والمحاضرات والطلبة المشاركين، بالإضافة لمدير جمعية الهلال الأحمر خالد ناصر ومنسقة دورات الإسعاف الأولي نجوان عمر وضابط الإسعاف محمد السقا.
وفي كلمته أوضح عبد الهادي أهمية الدورة وما يكتسبه المشاركون فيها من مهارات للتعامل مع المضاعفات الناتجة عن الحوادث بكافة انواعها والتعرف على أسس الإسعاف الأولي ومهاراته، حيث يمكنهم من التصرف السليم في حالة وقوع حادث.
من جهته، تحدث مدير الجمعية خالد ناصر عن أهمية دورات الإسعاف الأولي وعن رسالة الهلال ومجالات التطوع وتقديم المساعدة الطبية التي قد تنقذ حياة مواطن، أو تقلل من أي مضاعفات مستقبلية للإصابة، مشددا أن تقديم الإسعاف يجب أن يتم من شخص مدرب ومؤهل.
وفد بلجيكي
على صعيد أخر، زار الكلية وفد من الوكالة البلجيكية للتنمية للاطلاع عن كثب على سير مشروع الفندقة وفن الضيافة ضمن مبادرة التعلم من خلال العمل، الممول من الحكومة البلجيكية وبمساهمة من كلية الروضة.
وكان في استقبال الوفد عميد الكلية ونائبه ومنسقة المشروع سمر أبو شمط الجوهري، ومديرة قسم القبول والتسجيل باسمة عبد الهادي والمسؤول المالي السيدة بهاء الزاغة والمحاضر محمد صوالحة والمدرب فراس الوزني.
وقد مثل الوفد الزائر الخبير النرويجي السيد "نيلز بلوك" والمدير الفني "تيري فوبارت" ومدير المشروع المهندس نصر عوض والمساعدة الإدارية الأستاذة مرام سعيد.
وفي كلمته استعرض العميد نشأة الكلية وتطورها والبرامج الأكاديمية التي تقدمها التي بلغت 11 تخصصا في مجالات الصحة والإعمال الإدارية والمالية والفندقة وتكنولوجيا المعلومات. مشيرا إلى أن كلية الروضة تعد من أوائل الكليات في فلسطين التي تطرح التخصصات وفقا لحاجة السوق المحلي، إذ تم هذا العام فتح تخصصات جديدة، مثل تخصص مساعد طبيب أسنان وتخصص التصميم الداخلي والديكور.
وقدمت منسقة المشروع عرضا تقديميا عن الهدف العام من المشروع المتمثل في تحسين الارتباط والتلاؤم بين مخرجات التعليم التقني والمهني واحتياجات سوق العمل، من خلال تعزيز ممارسات التعلم من خلال العمل والتدريب للطلبة في فندق الياسمين (الشريك من القطاع الخاص)، بناء على توقيع مذكرة تفاهم بين الفريقين وتكوين لجنة توجيهية من أجل التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم.
كما يهدف المشروع إلى رفع كفاءة المدربين والمشرفين من كادر الكلية وفندق الياسمين وسوق العمل من خلال حضور دورات تدريبية وورشات عمل لرفع كفاءتهم في مجالات فن وأصول الضيافة والاستقبال، خدمة الطعام والشراب، خدمة الغرف، فن الاتيكيت، إدارة المناسبات وخدمة الزبائن بإشراف خبير/ مستشار في إدارة الفنادق وفن الضيافة السيد نبيل المفدي. بالإضافة إلى دليل تدريبي للطلبة يرتكز على المهام والوظائف المطلوبة منهم في الأقسام المختلفة في العمل الفندقي ودور المدرب ومعايير التقييم، وذلك بالاستناد على المعايير الأكاديمية والتوجهات العالمية، وشراء برمجيات خاصة بإدارة الفنادق وتدريب الطلبة عليها، ونشر الوعي للتعليم المهني والتقني.
والتقى الوفد البلجيكي الطلبة واستمع إلى توقعاتهم من تنفيذ المشروع والإجابة عن استفساراتهم، ومن ثم زار الوفد فندق الياسمين، حيث رحب مديره سالم الحنتولي بالوفد الضيف وقدم شرحا مفصلا عن أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وسوق العمل والقيمة الاضافية من تنفيذ المشروع على كلا المؤسستين.
وحضر الحفل عميد الكلية صالح عبد الهادي ونائبة زهران حسونه ورئيسة قسم التمريض امل العامودي والمحاضرات والطلبة المشاركين، بالإضافة لمدير جمعية الهلال الأحمر خالد ناصر ومنسقة دورات الإسعاف الأولي نجوان عمر وضابط الإسعاف محمد السقا.
وفي كلمته أوضح عبد الهادي أهمية الدورة وما يكتسبه المشاركون فيها من مهارات للتعامل مع المضاعفات الناتجة عن الحوادث بكافة انواعها والتعرف على أسس الإسعاف الأولي ومهاراته، حيث يمكنهم من التصرف السليم في حالة وقوع حادث.
من جهته، تحدث مدير الجمعية خالد ناصر عن أهمية دورات الإسعاف الأولي وعن رسالة الهلال ومجالات التطوع وتقديم المساعدة الطبية التي قد تنقذ حياة مواطن، أو تقلل من أي مضاعفات مستقبلية للإصابة، مشددا أن تقديم الإسعاف يجب أن يتم من شخص مدرب ومؤهل.
وفد بلجيكي
على صعيد أخر، زار الكلية وفد من الوكالة البلجيكية للتنمية للاطلاع عن كثب على سير مشروع الفندقة وفن الضيافة ضمن مبادرة التعلم من خلال العمل، الممول من الحكومة البلجيكية وبمساهمة من كلية الروضة.
وكان في استقبال الوفد عميد الكلية ونائبه ومنسقة المشروع سمر أبو شمط الجوهري، ومديرة قسم القبول والتسجيل باسمة عبد الهادي والمسؤول المالي السيدة بهاء الزاغة والمحاضر محمد صوالحة والمدرب فراس الوزني.
وقد مثل الوفد الزائر الخبير النرويجي السيد "نيلز بلوك" والمدير الفني "تيري فوبارت" ومدير المشروع المهندس نصر عوض والمساعدة الإدارية الأستاذة مرام سعيد.
وفي كلمته استعرض العميد نشأة الكلية وتطورها والبرامج الأكاديمية التي تقدمها التي بلغت 11 تخصصا في مجالات الصحة والإعمال الإدارية والمالية والفندقة وتكنولوجيا المعلومات. مشيرا إلى أن كلية الروضة تعد من أوائل الكليات في فلسطين التي تطرح التخصصات وفقا لحاجة السوق المحلي، إذ تم هذا العام فتح تخصصات جديدة، مثل تخصص مساعد طبيب أسنان وتخصص التصميم الداخلي والديكور.
وقدمت منسقة المشروع عرضا تقديميا عن الهدف العام من المشروع المتمثل في تحسين الارتباط والتلاؤم بين مخرجات التعليم التقني والمهني واحتياجات سوق العمل، من خلال تعزيز ممارسات التعلم من خلال العمل والتدريب للطلبة في فندق الياسمين (الشريك من القطاع الخاص)، بناء على توقيع مذكرة تفاهم بين الفريقين وتكوين لجنة توجيهية من أجل التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم.
كما يهدف المشروع إلى رفع كفاءة المدربين والمشرفين من كادر الكلية وفندق الياسمين وسوق العمل من خلال حضور دورات تدريبية وورشات عمل لرفع كفاءتهم في مجالات فن وأصول الضيافة والاستقبال، خدمة الطعام والشراب، خدمة الغرف، فن الاتيكيت، إدارة المناسبات وخدمة الزبائن بإشراف خبير/ مستشار في إدارة الفنادق وفن الضيافة السيد نبيل المفدي. بالإضافة إلى دليل تدريبي للطلبة يرتكز على المهام والوظائف المطلوبة منهم في الأقسام المختلفة في العمل الفندقي ودور المدرب ومعايير التقييم، وذلك بالاستناد على المعايير الأكاديمية والتوجهات العالمية، وشراء برمجيات خاصة بإدارة الفنادق وتدريب الطلبة عليها، ونشر الوعي للتعليم المهني والتقني.
والتقى الوفد البلجيكي الطلبة واستمع إلى توقعاتهم من تنفيذ المشروع والإجابة عن استفساراتهم، ومن ثم زار الوفد فندق الياسمين، حيث رحب مديره سالم الحنتولي بالوفد الضيف وقدم شرحا مفصلا عن أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وسوق العمل والقيمة الاضافية من تنفيذ المشروع على كلا المؤسستين.