وزارة الصحة بالحكومة المقالة تدعو الأطباء المستنكفين عن العمل بمراجعة أنفسهم قبل تعريضهم للمساءلة
نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 16:27 )
غزة-معا-دعت وزارة الصحة في الحكومة المقالة كافة العاملين المضربين في القطاع الصحي ان يعمدوا لمراجعة حساباتهم والتفكير مجددا في قضية الاضراب بعد الساعة الحادية عشر يوميا والتي وجهت لهم من رام الله.
وشددت الوزارة على ضرورة العودة لمواقع العمل لا يسما في ظل الاجتياحات الاسرائيلية والتهديدات باجتياح القطاع، قائلة بيان لها اليوم أن من يدعوهم لهذه السلوكيات يدفعهم نحو التخلى عن واجبهم المقدس وأخلاقهم الرفيعة الامر الذي يجعل من الطبيب "أداة رخيصة في يد حكومة رام الله".
ودعت الوزارة بغزة الجميع بالالتزام في مواقعهم قائلة ان الرزق بيد الله وليس بيد أحد، معتبرة أن الاستجابة "لإملاءات رام الله جريمة بحق آلاف الاطفال والنساء الذين ينتظرون العلاج".
وأكدت على ان دعوة الاضراب التي استجاب لها العاملون بالقطاع الصحي تأتي في إطار المناكفات السياسية وليست من أجل مطلب نقابي أو إنساني مهددة بانها سنتخذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة المستنكفين عن العمل الذين يعرضون صحة المريض للخطر.
من جانبها اعتبرت النقابات والكتل المهنية الصحية بغزة ان ما يجري هو كارثة انسانية وجريمة حرب حيث يلتزم الاطباء بالإضراب وكأنه موعد مقدس ويتركون مرضاهم يواجهون مصريهم مع المرض وحدهم.
وقالت الدعوة للاضراب ليست قانونية أو مهنية أو نقابية مؤكدة على أنها لن تقف بجانب أي شخص يتخذ ضده أي اجراء وانها سترفعه الغطاء النقابي عنه داعية من اسمتهم " عقلاء فتح بالاستجابة لمبادرة الوفاق الوطني وتجنيب القطاع الصحي المناكفات السياسية".
فيما وصف الناطق باسم حماس في خانيونس المستنكفين من الاطباء عن عملهم في ظل الاجتياحات بتهمة الخيانة مثمنا دور كل الاطباء الذين يقفون على رأس عملهم في هذه الأوقات.
وشددت الوزارة على ضرورة العودة لمواقع العمل لا يسما في ظل الاجتياحات الاسرائيلية والتهديدات باجتياح القطاع، قائلة بيان لها اليوم أن من يدعوهم لهذه السلوكيات يدفعهم نحو التخلى عن واجبهم المقدس وأخلاقهم الرفيعة الامر الذي يجعل من الطبيب "أداة رخيصة في يد حكومة رام الله".
ودعت الوزارة بغزة الجميع بالالتزام في مواقعهم قائلة ان الرزق بيد الله وليس بيد أحد، معتبرة أن الاستجابة "لإملاءات رام الله جريمة بحق آلاف الاطفال والنساء الذين ينتظرون العلاج".
وأكدت على ان دعوة الاضراب التي استجاب لها العاملون بالقطاع الصحي تأتي في إطار المناكفات السياسية وليست من أجل مطلب نقابي أو إنساني مهددة بانها سنتخذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة المستنكفين عن العمل الذين يعرضون صحة المريض للخطر.
من جانبها اعتبرت النقابات والكتل المهنية الصحية بغزة ان ما يجري هو كارثة انسانية وجريمة حرب حيث يلتزم الاطباء بالإضراب وكأنه موعد مقدس ويتركون مرضاهم يواجهون مصريهم مع المرض وحدهم.
وقالت الدعوة للاضراب ليست قانونية أو مهنية أو نقابية مؤكدة على أنها لن تقف بجانب أي شخص يتخذ ضده أي اجراء وانها سترفعه الغطاء النقابي عنه داعية من اسمتهم " عقلاء فتح بالاستجابة لمبادرة الوفاق الوطني وتجنيب القطاع الصحي المناكفات السياسية".
فيما وصف الناطق باسم حماس في خانيونس المستنكفين من الاطباء عن عملهم في ظل الاجتياحات بتهمة الخيانة مثمنا دور كل الاطباء الذين يقفون على رأس عملهم في هذه الأوقات.