نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 24/03/2015 الساعة: 10:11 )
نابلس -معا - ضمن التعاون المشترك بين مفوضية التوجيه السياسي والوطني في محافظة نابلس وجامعة النجاح الوطنيه وبمشاركة محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب في حفل تكريم العاملات في جامعة النجاح الوطنية والذي نظمته نقابة العاملين في الجامعة، بحضور القائم باعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة ونائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور سائد الكوني ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور عدنان ملحم ورئيس نقابة العاملين الدكتور باسل منصور ولفيف من ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات والعميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه اليباسي بنابلس تم تكريم عدد من المناضلين الذين شاركوا في معركة الكرامه الخالده .
واكد العميد ابوربيع ان هذه التكريم هو جزء صغير من ابراز دور هؤلاء الابطال الذين شكلوا الرعيل الاول في التضحية والفداء من اجل فلسطين وابراز الهوية الفلسطينية والحفاظ عليها وقال ان المؤسسة الامنية التي تمثل جزء مهم واصيل من النظام السياسي الفلسطيني وجامعة النجاح التي تعتبر من طلائع المجتمع المدني والمعاقل الوطنية والعلمية سيعملان دائما على ابراز الوجه الوطني والحضاري للشعب الفلسطيني من خلال تكريم القادة الابطال والجنود المجهولين الذين رفعوا الراية في الزمن الصعب وفي ظلمة الليالي .وكان قد نقل لهم تحيات الللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام
فيما اكد الدكتور عدنان ملحم مساعد رئيس الجامعه للشؤون المجتمعيه على اهمية ابراز تاريخ الثورة الفلسطينية الحديثة واهم المحطات التي مرت بها من انطلاقة حركة فتح العملاقة واعادة تشكيل منظمة التحرير التي مثلت الحاضنة السياسية والنضالية لجميع فئات واطياف الشعب الفلسطيني ، وكان ذلك بحضور الرائد خليل خمايسه المفوض السياسي لجامعة النجاح .
كما عقدت هيئة التوجيه السياسي في نابلس عدة لقاءات ومحاضرات لعدد من منتسبي المؤسسة الأمنية وطلبة المدارس بالمحافظة بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة ، حيث تحدث ضباط و كادر التوجيه السياسي عن معركة الكرامة البطولية التي غيرت مسار الأحداث بعد هزيمة عام 1967م والتي شكلت حدثا تاريخياً ومفصلاً مهماً من مفاصل الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي ضحدت مقولة الجيش الذي لايقهر حيث كانت انطلاقة فعلية ثانية لحركة فتح والثورة وأنها ايضا شكلت انتصار للإرادة والشجاعة والانتماء على عدو شرس مجهز بأحدث الإمكانيات من ناحية العدة والعتاد ، وقدموا شرحاً مفصلا عن معركة الكرامة واحداثها حيث استطاعت مجموعة صغيرة من الفدائيين الموجودين في مخيم الكرامة أن يتصدوا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يحتل المنطقة ، وأكدوا أن الدم الفلسطيني توحد مع الدم الأردني في مواجهة الاحتلال ، حيث تدخلت فرقة من الجيش الأردني وقامت بمواجهة الجيش الإسرائيلي إلى جانب فدائيي الثورة.
وتطرقوا الى النتائج الايجابية لهذه المعركة حيث أعادت العزة والعنفوان للقضية الفلسطينية وأعطت النضال الفلسطيني دفعة إلى الأمام فتوافدت صفوف المتطوعين الفلسطينيين والعرب للانخراط في صفوف الثورة.
من جانبه اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس على أهمية هذه الذكرى في الوجدان الفلسطيني وفي قلوب وعقول عموم الشعب الفلسطيني ، وقال أن معركة الكرامة شكلت رمزا وطنيا في التحدي والنهوض من بين الركام ومقاومة الاحتلال بشتى الطرق بعد هزيمة الجيوش العربية في العام 1967م ، وهي تمثل رمزا يوحد الفلسطينيين ويجعلهم أكثر تماسكاً وصمودا وإصرارا على مواجهة الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى. وأن هذه المعركة مثلت أيضا عنواناً لوحدة الدم والمصير بين الفدائيين والجيش الأردني,وانها منهل لمعنوياتنا ومصدر لارادتنا وثقتنا .
تم تكريم عدد من المناضلين الذين شاركوا في معركة الكرامه الخالدة
واكد العميد ابوربيع ان هذه التكريم هو جزء صغير من ابراز دور هؤلاء الابطال الذين شكلوا الرعيل الاول في التضحية والفداء من اجل فلسطين وابراز الهوية الفلسطينية والحفاظ عليها وقال ان المؤسسة الامنية التي تمثل جزء مهم واصيل من النظام السياسي الفلسطيني وجامعة النجاح التي تعتبر من طلائع المجتمع المدني والمعاقل الوطنية والعلمية سيعملان دائما على ابراز الوجه الوطني والحضاري للشعب الفلسطيني من خلال تكريم القادة الابطال والجنود المجهولين الذين رفعوا الراية في الزمن الصعب وفي ظلمة الليالي .
فيما اكد الدكتور عدنان ملحم مساعد رئيس الجامعه للشؤون المجتمعيه على اهمية ابراز تاريخ الثورة الفلسطينية الحديثة واهم المحطات التي مرت بها من انطلاقة حركة فتح العملاقة واعادة تشكيل منظمة التحرير التي مثلت الحاضنة السياسية والنضالية لجميع فئات واطياف الشعب الفلسطيني ، وكان ذلك بحضور الرائد خليل خمايسه المفوض السياسي لجامعة النجاح .
كما عقدت هيئة التوجيه السياسي في نابلس عدة لقاءات ومحاضرات لعدد من منتسبي المؤسسة الأمنية وطلبة المدارس بالمحافظة بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة ، حيث تحدث ضباط و كادر التوجيه السياسي عن معركة الكرامة البطولية التي غيرت مسار الأحداث بعد هزيمة عام 1967م و التي شكلت حدثا تاريخياً ومفصلاً مهماً من مفاصل الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي ضحدت مقولة الجيش الذي لايقهر حيث كانت انطلاقة فعلية ثانية لحركة فتح والثورة وأنها ايضا شكلت انتصار للإرادة والشجاعة والانتماء على عدو شرس مجهز بأحدث الإمكانيات من ناحية العدة والعتاد ، وقدموا شرحاً مفصلا عن معركة الكرامة واحداثها حيث استطاعت مجموعة صغيرة من الفدائيين الموجودين في مخيم الكرامة أن يتصدوا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يحتل المنطقة ، وأكدوا أن الدم الفلسطيني توحد مع الدم الأردني في مواجهة الاحتلال ، حيث تدخلت فرقة من الجيش الأردني وقامت بمواجهة الجيش الإسرائيلي إلى جانب فدائيي الثورة.
وتطرقوا الى النتائج الايجابية لهذه المعركة حيث أعادت العزة والعنفوان للقضية الفلسطينية وأعطت النضال الفلسطيني دفعة إلى الأمام فتوافدت صفوف المتطوعين الفلسطينيين والعرب للانخراط في صفوف الثورة.
ومن جانبه اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس على أهمية هذه الذكرى في الوجدان الفلسطيني وفي قلوب وعقول عموم الشعب الفلسطيني ، وقال أن معركة الكرامة شكلت رمزا وطنيا في التحدي والنهوض من بين الركام ومقاومة الاحتلال بشتى الطرق بعد هزيمة الجيوش العربية في العام 1967م ، وهي تمثل رمزا يوحد الفلسطينيين ويجعلهم أكثر تماسكاً وصمودا وإصرارا على مواجهة الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى. وأن هذه المعركة مثلت أيضا عنواناً لوحدة الدم والمصير بين الفدائيين والجيش الأردني,وانها منهل لمعنوياتنا ومصدر لارادتنا وثقتنا .