حماس تطلق حملة تطوعية لمساندة المزارعين
نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 00:03 )
غزة- معا - أطلقت حركة "حماس" في شمال قطاع غزة حملتها التطوعية لمساعدة المزارعين، وذلك لتخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم علي أرضهم، لا سيما بعد العدوان الاسرائيلي الأخير علي قطاع غزة.
وقال منسق الحملة حازم أبوسمرة:" إن القطاع الزراعي تعرض خلال الحروب السابقة إلى العديد من الخسائر المادية، لا سيما بعد معركة العصف المأكول، والتي امتدت آثارها مادياً ونفيساً واجتماعياً على المزارعين شمال القطاع".
وأضاف أبوسمرة:" أن الهدف الأساسي لهذه الحملة هو إعادة استصلاح الأراضي الزراعية وتأهيلها، على أن يكون العمل التطوعي هو السمة الأبرز لهذه الحملة، والتي وصل عدد المشاركين فيها إلى 1000 متطوع من أبناء حركة "حمـاس" وتبدأ ساعات العمل من الساعة 6 صباحاً وحتى 1 ظهراً، مشيراً إلى أن الحملة تستمر لمدة 3 شهـور علي التوالي وفق خطة منهجية".
وأوضح أبوسمرة:" أن تقديرات وزارة الزارعة تشير إلى أن حجم تعويض خسائر المزارعين على مدار الحروب الثلاثة لا يتعدى 30% من أضرارهم، مما يضطر المزارعين إلى إعادة إصلاح الأراضي الزراعية بجهود شخصية، الأمر الذي دفع الحركة إلى تنظيم هذه الحملة الأكبر علي مستوي قطاع غزة".
وأشار أبوسمرة :"إلى أن هذه الحملة تستهدف المناطق الثلاثة شمال القطاع وهي مدينة بيت حانون و مدينة بيت لاهيا و مدينة جباليا، نظراً لأنها تعد المناطق الأكثر زراعية وعرضه للاستهداف خلال الحروب السابقة مع الاحتلال".
وأضافه أن خلال هذه الحملة ستشهد إعادة إصلاح أكثر من "700 دونم" من الأراضي الزراعية، وأكثر من" 400 حفرة" من الحفر التي نجمت عن استهداف الطائرات الاسرائيلية للأراضي الزراعية، وشق العديد من الطرق وتعبيدها وذلك لتسهيل وصول المزارعين إلى أرضيهم الزراعية في المناطق الشرقية.
وبين أبوسمرة أن هناك العديد من اللجان تعمل ضمن هذه الحملة حيث تم تشكيل لجنـة متخصصة تجمع بين الخبرة الإدارية والزراعية، وتتشكل اللجنة من فريق من وزارة الزراعة، وفريق آخر من منـاطق الدعوة الخمسة في الشمـال، ووضع خطة تفصيلية لآليات ومراحل العمل والبدء في المناطق الثلاثة بالتوازي، والإشـراف الميداني الكامل على تنفيذ المشـروع، والعمل علي التنسيق بين وزارة الزراعة والحركة لاستغلال الموارد المادية والبشرية المتوفرة".
وأكد حرص حركة "حماس" علي أعادة الحياة الزراعية للمزارعين في المناطق الشرقية والتي من شأنها تعزيز صمود المزارع الفلسطيني علي أرضه، وأن الطواقم العاملة ضمن هذه الحملة ستكون أجنباً إلى جنب في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمزارعين خلال هذه الحملة والتي تستمر لثلاثة شهور علي التوالي".
وقال منسق الحملة حازم أبوسمرة:" إن القطاع الزراعي تعرض خلال الحروب السابقة إلى العديد من الخسائر المادية، لا سيما بعد معركة العصف المأكول، والتي امتدت آثارها مادياً ونفيساً واجتماعياً على المزارعين شمال القطاع".
وأضاف أبوسمرة:" أن الهدف الأساسي لهذه الحملة هو إعادة استصلاح الأراضي الزراعية وتأهيلها، على أن يكون العمل التطوعي هو السمة الأبرز لهذه الحملة، والتي وصل عدد المشاركين فيها إلى 1000 متطوع من أبناء حركة "حمـاس" وتبدأ ساعات العمل من الساعة 6 صباحاً وحتى 1 ظهراً، مشيراً إلى أن الحملة تستمر لمدة 3 شهـور علي التوالي وفق خطة منهجية".
وأوضح أبوسمرة:" أن تقديرات وزارة الزارعة تشير إلى أن حجم تعويض خسائر المزارعين على مدار الحروب الثلاثة لا يتعدى 30% من أضرارهم، مما يضطر المزارعين إلى إعادة إصلاح الأراضي الزراعية بجهود شخصية، الأمر الذي دفع الحركة إلى تنظيم هذه الحملة الأكبر علي مستوي قطاع غزة".
وأشار أبوسمرة :"إلى أن هذه الحملة تستهدف المناطق الثلاثة شمال القطاع وهي مدينة بيت حانون و مدينة بيت لاهيا و مدينة جباليا، نظراً لأنها تعد المناطق الأكثر زراعية وعرضه للاستهداف خلال الحروب السابقة مع الاحتلال".
وأضافه أن خلال هذه الحملة ستشهد إعادة إصلاح أكثر من "700 دونم" من الأراضي الزراعية، وأكثر من" 400 حفرة" من الحفر التي نجمت عن استهداف الطائرات الاسرائيلية للأراضي الزراعية، وشق العديد من الطرق وتعبيدها وذلك لتسهيل وصول المزارعين إلى أرضيهم الزراعية في المناطق الشرقية.
وبين أبوسمرة أن هناك العديد من اللجان تعمل ضمن هذه الحملة حيث تم تشكيل لجنـة متخصصة تجمع بين الخبرة الإدارية والزراعية، وتتشكل اللجنة من فريق من وزارة الزراعة، وفريق آخر من منـاطق الدعوة الخمسة في الشمـال، ووضع خطة تفصيلية لآليات ومراحل العمل والبدء في المناطق الثلاثة بالتوازي، والإشـراف الميداني الكامل على تنفيذ المشـروع، والعمل علي التنسيق بين وزارة الزراعة والحركة لاستغلال الموارد المادية والبشرية المتوفرة".
وأكد حرص حركة "حماس" علي أعادة الحياة الزراعية للمزارعين في المناطق الشرقية والتي من شأنها تعزيز صمود المزارع الفلسطيني علي أرضه، وأن الطواقم العاملة ضمن هذه الحملة ستكون أجنباً إلى جنب في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمزارعين خلال هذه الحملة والتي تستمر لثلاثة شهور علي التوالي".