شؤون المرأة بغزة يبدأ تنفيذ سلسلة ورش حول "التزويج المبكر"
نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 12:05 )
غزة-معا- بناء على نتائج دراسة لمركز شؤون المرأة بغزة حول "التزويج المبكر الآثار والأسباب"، نفذ المركز (50) ورشة عمل توعوية من أصل (140) ورشة تحت شعار "لا لتزويج الطفلات دون 18 عاما" استهدفت أمهات وآباء وطفلات ما دون (18) عاماً من مناطق قطاع غزة المهمشة كافة بالتعاون مع المؤسسات القاعدية في تلك المناطق.
دراسة "التزويج المبكر..الآثار والأسباب" أبرزت نتائج وآثار وخيمة على الصعيد النفسي والاجتماعي والتعليمي، فبحسب هداية شمعون، منسقة الأبحاث والمعلومات في المركز يؤدي التزويج المبكر إلى حرمان الطفلات من مرحلة غاية في الأهمية هي مرحلة الطفولة، ففي هذه المرحلة تتشكل شخصية الفتاة حيث تمر بتغيرات بدنية ونفسية يجب الاهتمام بها، وليس تزويجها وتحميلها مسؤوليات مبكرة لا تناسب عمرها.
وأوضحت شمعون بأنه تم تدريب 25 ميسرة على تيسير الورشات، وتم توزيع الميسرات على الفئات والمناطق، مشيرةً إلى أنه في كل ورشة تُعرض نتائج وآثار الدراسة، وفيلم من إنتاج المركز بعنوان "كنت طفلة" الذي يركز على قصص ثلاث طفلات عانين من التزويج المبكر، ويبدأ النقاش بعد الاستماع والمشاهدة.
وقالت: "بعد تنفيذ مجموعة من الورشات والاستماع إلى آراء الحضور/ات تبينَ أن هناك تغيير في بعض وجهات النظر بالنسبة لهذه القضية، حيث كانت الآراء باتجاه التأييد وتحولت إلى معارضة ورافضة للتزويج المبكر للطفلات دون سن 18 عاماً"، خاصة فيما يتعلق بآراء الرجال الذين طالبوا بزيادة عدد الورشات التوعوية، بعد إدراكهم للخطأ الكبير الذي يرتكبونه بحق بناتهم وأبنائهم".
وأوصى الحضور بضرورة سن قوانين تعاقب الأهل الذين يقومون بتزويج بناتهم في سن صغيرة جداً، وتحديد سن الزواج للفتاة إلى ما فوق 18 عاماً.
دراسة "التزويج المبكر..الآثار والأسباب" أبرزت نتائج وآثار وخيمة على الصعيد النفسي والاجتماعي والتعليمي، فبحسب هداية شمعون، منسقة الأبحاث والمعلومات في المركز يؤدي التزويج المبكر إلى حرمان الطفلات من مرحلة غاية في الأهمية هي مرحلة الطفولة، ففي هذه المرحلة تتشكل شخصية الفتاة حيث تمر بتغيرات بدنية ونفسية يجب الاهتمام بها، وليس تزويجها وتحميلها مسؤوليات مبكرة لا تناسب عمرها.
وأوضحت شمعون بأنه تم تدريب 25 ميسرة على تيسير الورشات، وتم توزيع الميسرات على الفئات والمناطق، مشيرةً إلى أنه في كل ورشة تُعرض نتائج وآثار الدراسة، وفيلم من إنتاج المركز بعنوان "كنت طفلة" الذي يركز على قصص ثلاث طفلات عانين من التزويج المبكر، ويبدأ النقاش بعد الاستماع والمشاهدة.
وقالت: "بعد تنفيذ مجموعة من الورشات والاستماع إلى آراء الحضور/ات تبينَ أن هناك تغيير في بعض وجهات النظر بالنسبة لهذه القضية، حيث كانت الآراء باتجاه التأييد وتحولت إلى معارضة ورافضة للتزويج المبكر للطفلات دون سن 18 عاماً"، خاصة فيما يتعلق بآراء الرجال الذين طالبوا بزيادة عدد الورشات التوعوية، بعد إدراكهم للخطأ الكبير الذي يرتكبونه بحق بناتهم وأبنائهم".
وأوصى الحضور بضرورة سن قوانين تعاقب الأهل الذين يقومون بتزويج بناتهم في سن صغيرة جداً، وتحديد سن الزواج للفتاة إلى ما فوق 18 عاماً.