15 مليون شيقل لنفايات الخليل
نشر بتاريخ: 25/03/2015 ( آخر تحديث: 25/03/2015 الساعة: 17:55 )
الخليل- تقرير معا - على مدار ساعات اليوم والليل، يتولى 250 موظفا ونحو 22 آلية، جمع ما يزيد عن 6600 طن من النفايات المنزلية والصناعية في مدينةالخليل شهرياً.
وأشار الى أن آليات بلدية الخليل يتم مراقبتها من خلال نظام التتبع الالكتروني بحيث يتم تحديد مكان كافة الآليات وهذا يساعد في سرعة ودقة انجاز العمل، لافتاً الانظار الى وجود شاحنات مخصصة لنقل نفايات المصانع وأخرى لنقل النفايات المنزلية والتجارية، بالاضافة الى قيام مجلس الخدمات المشترك بجمع النفايات الطبية من خلال شاحنة خاصة وطاقم خاص بهذه النفايات، في حين يتولى تجار الخردة جمع الحديد ومشتقاته.
ويعتبر وسط المدينة -المركز التجاري- المُنتِج الأكبر لهذه النفايات، وقامت بلدية الخليل خلال العام 2014 بصرف نحو 15 مليون شيقل لجمع النفايات، فيما كانت العوائد الضريبية من المواطنين -ضريبة النفايات- نحو 2.8 مليون شيقل غالبية هذا المبلغ شيكات مؤجلة.
وقالالمهندس رائد الأشهب رئيس قسم النفايات الصلبة في بلدية الخليل: "يبدأ العمل بجمع النفايات من الساعة السادسة صباحاً، ويستمر في بعض الاحيان حتى منتصف الليل، لا يمكننا ان نجمع النفايات من وسط المدينة خلال ساعات النهار كون الحركة نشطة، ونبدأ بجمعها في ساعات المساء، والخدمة مكلفة ونسبة التزام المواطنين بدفع ضريبة النفايات منخفضة وهذا ينعكس على أداء البلدية في هذا المجال وتطوير مستوى الخدمة".
وأضاف لمراسل معا في الخليل: "أصحاب المحال التجارية لا يلتزمون بوضع نفاياتهم بشكل منظم للتسهيل على جامع النفايات مهمته وادائها بشكل أسرع، كما ان المواطنين لا يقومون باخراج نفاياتهم من منازلهم في وقت محدد، ناهيك عن إلقاء مخلفات بناء "طمم" داخل وفي محيط الحاوية ما يسبب مشكلة في جمعها".
وتابع الأشهب قائلا: "التخلص من إطارات السيارات التالفة يشكل تحدياً لدى بلدية الخليل ومجلس الخدمات المشترك لمحافظتي الخليل وبيت لحم، هناك مصنع في الخليل يعمل الى اعادة تدوير ما يتم جمعه من الاطارات لكن القدرة الاستيعابية للمصنع أقل بكثير مما يتم جمعه من الخليل، على عكس نفايات الكرتون التي يتم جمعها في محطة ترحيل الفحص وضغطه ويتولى مجلس الخدمات بيعه للقطاع الخاص لاعادة تدويره".
وحول عملية فرز النفايات من المصدر، أوضح أن بلدية الخليل بالتعاون مع مجلس الخدمات المشترك قد نفذوا مشروعاً في أحد ضواحي الخليل، حيث تم توزيع حاويتين على كل بيت في المنطقة المستهدفة، واحدة للنفايات القابلة لاعادة التدوير والثانية للنفايات الخرى، لكن واجتنها مشكلة ان غالبية الفايات لا يمكن اعادة تدويرها كالزجاج مثلاً، وتم توقيف المشروع مؤقتاً للدراسة وسيتم في المستقبل اعادة تطبيق هذا المشروع في أحياء اخرى من مدينة الخليل.
وقالالمهندس رائد الأشهب رئيس قسم النفايات الصلبة في بلدية الخليل: "يبدأ العمل بجمع النفايات من الساعة السادسة صباحاً، ويستمر في بعض الاحيان حتى منتصف الليل، لا يمكننا ان نجمع النفايات من وسط المدينة خلال ساعات النهار كون الحركة نشطة، ونبدأ بجمعها في ساعات المساء، والخدمة مكلفة ونسبة التزام المواطنين بدفع ضريبة النفايات منخفضة وهذا ينعكس على أداء البلدية في هذا المجال وتطوير مستوى الخدمة".
وأضاف لمراسل معا في الخليل: "أصحاب المحال التجارية لا يلتزمون بوضع نفاياتهم بشكل منظم للتسهيل على جامع النفايات مهمته وادائها بشكل أسرع، كما ان المواطنين لا يقومون باخراج نفاياتهم من منازلهم في وقت محدد، ناهيك عن إلقاء مخلفات بناء "طمم" داخل وفي محيط الحاوية ما يسبب مشكلة في جمعها".
وتابع الأشهب قائلا: "التخلص من إطارات السيارات التالفة يشكل تحدياً لدى بلدية الخليل ومجلس الخدمات المشترك لمحافظتي الخليل وبيت لحم، هناك مصنع في الخليل يعمل الى اعادة تدوير ما يتم جمعه من الاطارات لكن القدرة الاستيعابية للمصنع أقل بكثير مما يتم جمعه من الخليل، على عكس نفايات الكرتون التي يتم جمعها في محطة ترحيل الفحص وضغطه ويتولى مجلس الخدمات بيعه للقطاع الخاص لاعادة تدويره".
وحول عملية فرز النفايات من المصدر، أوضح أن بلدية الخليل بالتعاون مع مجلس الخدمات المشترك قد نفذوا مشروعاً في أحد ضواحي الخليل، حيث تم توزيع حاويتين على كل بيت في المنطقة المستهدفة، واحدة للنفايات القابلة لاعادة التدوير والثانية للنفايات الخرى، لكن واجتنها مشكلة ان غالبية الفايات لا يمكن اعادة تدويرها كالزجاج مثلاً، وتم توقيف المشروع مؤقتاً للدراسة وسيتم في المستقبل اعادة تطبيق هذا المشروع في أحياء اخرى من مدينة الخليل.
وأشار الى أن آليات بلدية الخليل يتم مراقبتها من خلال نظام التتبع الالكتروني بحيث يتم تحديد مكان كافة الآليات وهذا يساعد في سرعة ودقة انجاز العمل، لافتاً الانظار الى وجود شاحنات مخصصة لنقل نفايات المصانع وأخرى لنقل النفايات المنزلية والتجارية، بالاضافة الى قيام مجلس الخدمات المشترك بجمع النفايات الطبية من خلال شاحنة خاصة وطاقم خاص بهذه النفايات، في حين يتولى تجار الخردة جمع الحديد ومشتقاته.