شهود عيان: القوة التنفيذية تعتدي بالضرب على جيران واقرباء سميح المدهون في بيت لاهيا
نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 01:20 )
بيت لحم -معا- افاد شهود عيان ان القوة التنفيذية اعتدت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على عدد من جيران وأقرباء سميح المدهون، قائد كتائب الاقصى في غزة والذي اعدم من قبل عناصر حماس.
وقال شهود عيان لوكالة معا :"ان أفراد القوة التنفيذية واثناء مشاركتهم في عرض عسكري خلال مسيرة نظمتها حماس لرفض الصلاة في العراء وعند مرور المسيرة بالقرب من منزل المدهون هاجمت القوة الشاب نزار محيي زقوت (17عاما)، والطفل منصور حمدي المدهون (14عاما) ابن شقيق سميح المدهون، بحجة رفعهم صورة سميح".
وبين الشهود أن عناصر التنفيذية حاولت اختطاف الفتيين منصور المدهون ونزار زقوت من داخل منزل احد الجيران وعندما حاول عدد من كبار السن التدخل لمنع عملية الاختطاف قامت التنفيذية بالاعتداء عليهم بالضرب .
واكدوا على انه جرى اختطاف الشاب زقوت واقتادوه إلى جهة مجهولة وبعد ساعات تم العثور عليه وهو في حالة صحية سيئة نتيجة التعذيب والضرب الشديد الذي تعرض له على أيدي عناصر التنفيذية وتم نقله إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا لتلقي العلاج.
واستنكر أهالي المنطقة ما قالوا عنه " استمرار القوة التنفيذية بالتنكيل بالمواطنين والاعتداء عليهم في غزة".
وقال احد المواطنين الذي رفض الإفصاح عن اسمه :"أن كافة شرفاء الوطن مطالبين باتخاذ مواقف حازمة تجاه الاستمرار في أعمال التعذيب والملاحقة والتضييق التي تمارسها التنفيذية بحق جيران واسرة الشهيد المدهون في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، والعمل على منع وقوع المزيد من الاعتداءات بحق اسرة المدهون".
وقال شهود عيان لوكالة معا :"ان أفراد القوة التنفيذية واثناء مشاركتهم في عرض عسكري خلال مسيرة نظمتها حماس لرفض الصلاة في العراء وعند مرور المسيرة بالقرب من منزل المدهون هاجمت القوة الشاب نزار محيي زقوت (17عاما)، والطفل منصور حمدي المدهون (14عاما) ابن شقيق سميح المدهون، بحجة رفعهم صورة سميح".
وبين الشهود أن عناصر التنفيذية حاولت اختطاف الفتيين منصور المدهون ونزار زقوت من داخل منزل احد الجيران وعندما حاول عدد من كبار السن التدخل لمنع عملية الاختطاف قامت التنفيذية بالاعتداء عليهم بالضرب .
واكدوا على انه جرى اختطاف الشاب زقوت واقتادوه إلى جهة مجهولة وبعد ساعات تم العثور عليه وهو في حالة صحية سيئة نتيجة التعذيب والضرب الشديد الذي تعرض له على أيدي عناصر التنفيذية وتم نقله إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا لتلقي العلاج.
واستنكر أهالي المنطقة ما قالوا عنه " استمرار القوة التنفيذية بالتنكيل بالمواطنين والاعتداء عليهم في غزة".
وقال احد المواطنين الذي رفض الإفصاح عن اسمه :"أن كافة شرفاء الوطن مطالبين باتخاذ مواقف حازمة تجاه الاستمرار في أعمال التعذيب والملاحقة والتضييق التي تمارسها التنفيذية بحق جيران واسرة الشهيد المدهون في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، والعمل على منع وقوع المزيد من الاعتداءات بحق اسرة المدهون".