وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

REFORM تناقش رواية "شرفة العار" في لقاء مقهى جسور

نشر بتاريخ: 26/03/2015 ( آخر تحديث: 26/03/2015 الساعة: 11:23 )
بيت لحم- معا - ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM في لقاء مقهى جسور رواية: "شرفة العار" للكاتب ابراهيم نصر الله، بحضور العديد من الناشطيين الشباب في بيت لحم وذلك لتسليط الضوء على قضايا مجتمعية كالقتل بهدف استعادة ضبط ايقاع التناغم المجتمعي من جهة وخلق حالة تواصل بناءة تهدف الى تسليط الضوء على واقع منظومة القيم المجتمعية السائدة والتي تؤطر حجم الفئات الأقل حظاً في المجتمع.

وبدأ المشاركون اللقاء بالتعريف بالكاتب وعرض ملخص عن الرواية وربطها في المجتمع الفلسطيني الذي يعيش حالة مضطربة نتيجة ارتفاع عدد جرائم القتل بحق النساء على خلفية ما يسمى بالشرف والوقوف عند الأسباب التي تدفع مرتكبيها لمثل هذه الجرائم امام اعين المجتمع والقانون الذي يقف عاجزاً امام حماية المواطن.

كما بحث المشاركون المنظومة القيمية السائدة في المجتمع الفلسطيني والتخبط الكبير الذي عاصرها في الفترة الاخيرة نتيجة الاوضاع السياسية والمجتمعية التي أدت الى غياب الأمن والشعور بالاستقرار مما أدى الى ارتفاع مستوى الجريمة، وشدد المشاركون الى ضرورة احياء المنظومة القيمية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني واجتثاث كافة العوائق والأفكار الدخيلة التي عززت الثقافة المجتمعية السلبية وساعدت على ارتفاع حالات الجريمة في المجتمع الفلسطيني. 
 
حيث ان المؤسسة تعمل بشكل دائم على مناقشة الروايات الادبية وذلك بهدف رفع مشاركة الشباب في الجانب الثقافي، وللمساهمة في اعادة تشكيل الوعي المجتمعي، من خلال القراءة والتحليل والمناقشة، الى جانب اعادة التفكير في النظم الاجتماعية القائمة واستعادة ضبط ايقاع هذا التناغم.

وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات اهمها: العمل على المستوى العائلي لتعزيز ثقافة المساواة ، على الجانب الشخصي البدء بقيادة حملات على مستوى الزملاء او الاصدقاء، استخدام وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بمختلف اشكالها لمحاربة هذه الجرائم، تعزيز دور المؤسسات المجتمعية في عمل برامج وورشات توعوية وتثقيفية في البلديات والمحافظات حول مناهضة العنف المبني على اساس النوع الاجتماعي.

يذكر أن مشروع مساحة عمل يأتي في إطار تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية، بمأسسة التغير الذي تم تحقيقه في قدرات المجموعات المستهدفة من خلال إيجاد بنى نظامية قادرة على الاستجابة لاحتياجات تلك الفئات.