|
التوقيت الصيفي.. أثار صحية واقتصادية
نشر بتاريخ: 28/03/2015 ( آخر تحديث: 28/03/2015 الساعة: 15:02 )
بيت لحم - تقرير معا - يرحب الكثير من الناس بالعمل بالتوقيت الصيفي "تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة الى الامام" ويعطيهم فسحة طويلة من ساعات النهار لقضاء اعمالهم وحاجاتهم . التأثير الصحي واضاف قديمات ان الساعة البيولوجية للانسان لا تتأثر نتيجة تغير التوقيت من شتوي الى صيفي، وأن ذلك يعود لقدرة الانسان على تعويد نفسه للنوم، مضيفا ان نسيم الصباح في التوقيت الصيفي والمعروف باسم "اوكسيد الاوكسجين" مفيد جدا للدماغ وينقي الرئتين، فيما يصبح الهواء بعد شروق الشمس "O2" والذي لا يحمل اي فائدة كبيرة للانسان. وتابع قديمات ان الانسان بحاجة يوميا للنوم ما بين 6- 7 ساعات تقريبا، وان الساعة البيولوجية في جسم الانسان تعتمد على شروق الشمس ودخول ساعات الليل ويستطيع الانسان ضبطها خلال الاسبوع الاول من تغيير التوقيت. وفيما يتعلق بامكانية اصابة الانسان بالجلطات خلال التوقيت الصيفي، اكد قديمات ان الانسان معرض للجلطات القلبية في ساعات الصباح من التوقيت الصيفي، مضيفا ان التغيرات الهرمونية تكون كبيرة في ساعات الصباح وتبدأ دقات القلب بالزيادة ويكون الانسان في ذروة النشاط وبذلك يصاب بالجلطات القلبية. فيما يصاب الانسان بالجلطات الدماغية في ساعات الليل من التوقيت الشتوي . واضاف قديمات ان الانسان قادر على الحفاظ على صحته من الاخلال الافطار في ساعات الصباح بشكل يومي باعتبار ان الافطار من اهم الوجبات الغذائية، حيث يكثر الانسان من شرب السوائل في الصيف، وفي الشتاء يكثر الشخص من الوجبات الغذائية خاصة ان الجو يكون باردا وبذلك يحتاج الانسان الى الطاقة والحرارة . اقتصاديا ومن الناحية الاقتصادية اكد المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم ان العمل بالتوقيت الصيفي بدأ في الدول الصناعية لتوفير الطاقة في المناجم والمصانع والذهاب للعمل مبكرا والعودة دون التاخر في ساعات الليل . اما فلسطينيا اكد عبد الكريم أن الاقتصاد الفلسطيني بسيط، وان تغيير التوقيت ليس له الاثر الكبير على اقتصادنا وتاثيرته على الطاقة والاقتصاد لا تذكر، وهو غاية سياسية للسلطة ليس اكثر.
|