|
وفد من جمعية التطوير التربوي بغزة يشارك بماراثون فلسطين
نشر بتاريخ: 28/03/2015 ( آخر تحديث: 28/03/2015 الساعة: 20:08 )
غزة- معا- توجه خمسة أعضاء من جمعية التطوير التربوي بغزة إلى الضفة الغربية للقاء بعض المؤسسات والمشاركة في ماراثون فلسطين الثالث الذي انطلق من ساحة كنيسة المهد بمشاركة أكثر من 3200 شخص من خمس قارات وأكثر من 50 دولة بينهم نواب دنماركيون و50 بريطانيا و50 أمريكيا ولأول مرة يشارك بهذا الماراثون شباب من قطاع غزة بسبب ما يعانوه من صعوبات باجتياز حاجزايرز، حيث أن الماراثون يُنظم للعام الثالث على التوالي إلى ثلاث سباقات، 10 كم، و21 كم و 42كم، وقد كان شعار الماراثون تحت عنوان "الحق في الحركة" ليؤكد للعالم حقنا في الحركة في ظل الانتهاكات والحواجز الإسرائيلية.
وتواجدت مشاركين من غزة في هذا الماراثون لاقى اعجاب العديد من المشاركين بهذا الماراثون من الضفة الغربية وبعض الدول العربية والأجنبية، وانهالت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لإجراء مقابلات مع المشاركين من غزة بهذا المارثون. وقد تحدث الأستاذ معاذ الطلاع لوسائل الاعلام حول حق الفلسطينيين في حرية التنقل والحركة بين المدن الفلسطينية والتحديات الذين يواجهونها جراء الحواجز التي تفصل بين المدن الفلسطينية. وقد ذكر الأستاذ حسن الأستاذ بأن مشاركتنا بهذا الماراثون هي بداية فك القيود وكسر الحواجز التي نعاني منها منذ عقود، وأنه بِهمة الشباب لا بد لهذا الوطن أن يغدو حراً وأن تعود اللُحمة بين أبناء هذا الوطن الحر. وأكدت الأستاذة فاطمة شملخ بأنه من حقنا كمرأة فلسطينية المشاركة في الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية التي تعكس صورتنا كمواطنين فلسطينيين. وتحدث الأستاذ مكرم الحلبي حول أهمية الدور الرياضي في الحصول على حريتنا كشعب فلسطيني لإقامة دولتنا الفلسطينية وأننا دون أدنى شك ماضون نحو الحرية الكاملة. وتخلل المشاركة لقاء أعضاء الجمعية مع الأخ اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب، ولقاء الأخت فيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم، والمندوب السامي لحقوق الإنسان، وكذلك لقاء العديد من المؤسسات من بينها مؤسسة الحق في الحركة والحق في اللعب ووحدة رصد الخروقات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، ومجموعة متحركين من أجل فلسطين. وذكّر المسؤول الأممي بأن الحصار المفروض على غزة يقيّد بالمثل حرية حركة الناس والبضائع، ويخنق الانتعاش والتنمية الاقتصادية، ويقسّم الأسر والمجتمعات المحلية، فحاجات الأمن القانوني لـ"إسرائيل" في حاجة إلى أن تكون متوازنة مع احترام حقوق الإنسان، كما أن الإجراءات "الإسرائيلية" الأخيرة لتخفيف بعض القيود المفروضة على حركة الناس والبضائع في الأرض الفلسطينية المحتلة هي موضع ترحيب، ونشجع على القيام بمبادرات أخرى في هذا الإطار، بما في ذلك الرفع الكامل للحصار وحرية المواطنين الفلسطينيين في التنقل بين المدن الفلسطينية. |