فلسطين تحصد الذهب

رام الله - معا - حصد المنتخب الوطني الفلسطيني للتايكواندو، الذهب وحصل على المركز الأول في وزن 58 كغم للتايكواندو في البطولة العربية والتي أقيمت في تونس من خلال اللاعب الفلسطيني المصنف عالميا وآسيويا مالك أبو الرب ليتربع على التصنيف الأول عربيا بهذا الانجاز التاريخي لفلسطين، برعاية من اللواء جبريل الرجوب.

جاء هذا الانجاز من خلال مشاركة البعثة الفلسطينية للتايكواندو في بطولة العرب في تونس، بأربعة لاعبين من لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني للتايكواندو هم اللاعب يوسف أبو الرب بوزن 54 كغم، واللاعب علاء الطيطي بوزن 68 كغم واللاعب فؤاد كفينية بوزن 87 كغم واللاعب البطل مال أبو الرب بوزن 58 كغم وبإشراف مدرب المنتخب الوطني بشار فوزي وقد ترأس وفد فلسطين المشارك رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو م. عمر كبها وأداري البعثة المدير التنفيذي للاتحاد محمد جراد.

استلم مدرب المنتخب الوطني د. بشار فوزي زمام المبادرة والإعداد الفني والنفسي للمنتخب في المكان المخصص بالإعداد ما قبل المنافسة وكانت الجاهزة العالية معنويا وفنيا والتي كانت نتائجها حرص اللاعب المتألق والأكثر نجومية عربيا وعالميا اللاعب الواعد مالك أبو الرب بان حافظ على أمانة شعبة وكان أمينا على الحفاظ على عهد عائلة التايكواندو لأبناء شعبها وعائلة الرياضة الفلسطينية ورأس هرمها راعي الإبطال اللواء رجوب بان رفع علم فلسطين عاليا بنيله الميدالية الذهبية في البطولة ، ولم يكتفي بذلك بل كان لأدائه البطولي المتميز بأن أجمعت لجنة التقييم الفني العربية والتونسية بالبطولة بأنة اللاعب الفلسطيني مالك أبو الرب هو اللاعب الأفضل عربيا وحصل بذلك أيضا على كأس أفضل لاعب تايكواندو عربي.

لقد دخل نجم التايكواندو إلى ساحة المنافسة في النزال الأول على أغنية الشعب الفلسطيني علي الكوفية ، ويخوض غمار المنافسة على الذهب على نغمات يا قدس والتي أبكت اللاعب وزادته عزيمة اللاعب الفلسطيني أمام خصمه الجزائري المصنف أول على قارة إفريقيا وبذلك كان للقدس مكانتها المستحقة لتفوز بالذهب بابنها الفلسطيني مالك.

وفي هذا السياق يتوجه الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو ممثلا برئيس الاتحاد وأعضاء مجلس إدارته وعائلة التايكواندو الفلسطينية بإهداء هذا الانجاز التاريخي لشعبنا وقيادته، والى قائد النهضة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل رجوب والذي تابع وعلى طول أيام المنافسة البطل وانجازاته وتقديم الدعم وكل ما لزم ماديا ومعنويا من مقومات النجاح والتي كان أسرة التايكواندو حريصة كل الحرص لتكون على قدر المسؤولية الوطنية ليتجلى هذا بالفوز وتحقق حلم كل رياضي فلسطيني أن تبقى راية فلسطين راية المجد شامخة في كل الميادين وحيث أن كان للجنة الاولمبية الفلسطينية رئيسا وأمينا عاما في الرعاية والمتابعة خلال الإعداد والاهتمام والرعاية أثناء المنافسات ليستمر باحتضان البعثة واستقبالها استقبالا يليق بالانجاز الفلسطينية من على المعابر الفلسطينية وتجلى ذلك بوجود عطوفة الأخ المحافظ ماجد ألفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار والأمين العام للجنة الاولمبية وأهالي اللاعبين وأعضاء اللجان الفنية في الاتحاد والذين كانت فرحة كل فلسطين تتألق في شموخ وعزت وجودهم.