|
مديرية تربية جنوب نابلس تنظم احتفالا بمناسبة يوم المكتبة المدرسية
نشر بتاريخ: 29/03/2015 ( آخر تحديث: 29/03/2015 الساعة: 15:32 )
نابلس- معا - أقامت مديرية التربية والتعليم _ جنوب نابلس احتفالها السنوي المركزي بمناسبة يوم المكتبة المدرسية الذي يصادف 15/3 من كل عام ،وذلك في صالات ومنتج العنقاء في بلدة قبلان وجاء الاحتفال تحت عنوان " الانسان القارئ تصعب هزيمته ".
وقال رئيس قسم التقنيات الأستاذ نجيب حج علي إن قسم التقنيات في المديرية يقيم مثل هذا الاحتفال يشكل دوري انسجاما مع توجهات وسياسة وزارة التربية والعليم العالي وفي سبيل دعم وصقل شخصية الطالب والارتقاء به الدرجات متقدمة من الثقافة والمعرفة. واقيم الحفل تحت رعاية مديرة التربية والتعليم الأستاذة سحر عكــوب وبحضور كل من النائب الاداري الاستاذ أحمد جرارعة ورؤساء أقسام الاشراف الاستاذ فازع دراوشه ، الديوان الأستاذ اسلام سرحان ،اللوازم الأستاذ جهاد منديل والتخطيط الأستاذ اسماعيل فالح ، وممثلا لجمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل كل من الأستاذ شريف سمحان مدير الجمعية والمرشدة دعاء حمد ،وعن جمعية حماية المستهلك الأستاذ صلاح هنية رئيس الجمعية ، والمهندس زياد الجبريني ممثلا عن مصنع الجبريني للألبان ،والأستاذ اكثم البرغوثي ممثلا لوزارة الثقافة والسيدة حورية أبو سريس مسئولة المكتبات في مديرية نابلس ورئيس وأعضاء بلدية قبلان ،ومجموعة من مديرات ومدراء المدارس الحكومية والخاصة ، وبعض المعلمين والمعلمات ، ومجموعة من طلبة المدارس المشتركة بمشروع تشجيع القراءة وأعضاء نادي القراءة إضافة لطاقم قسم التقنيات في المديرية. وأكّدت مديرة التربية في كلمتها على أهمية القراءة والمطالعة والمكتبة المدرسية والكتاب في صقل وتنمية شخصية الطالب وقدرته على مواجهة الحياة وخوض معتركاتها المختلفة وحثت الطلبة على الاقبال على المطالعة وارتياد المكتبات للإطلاع على كنوز العلم والمعرفة التي تحتويها المكتبات ،وشكر ت القائمين على الاحتفال وخاصة قسم التقنيات وأمناء المكتبات المدرسية والداعمين للاحتفال. وفي سياق كلمة بلدية قبلان الراعية للاحتفال أشار رئيس البلدية الأستاذ هشام الأزعر إلى أهمية الكتاب والعلم كونه السلاح الذي لا يمكن الاستغناء عنه . بدوره تحدّث الأستاذ شريف سمحان خلال كلمته عن مدى التعاون والتسهيلات التي قدمتها المديرية للجمعية في نشر الثقافة بين الطلاب وتشجيعهم على ارتياد المكتبة المدرسية والمطالعة ،منوها إلى النتائج الإيجابية التي تم حصادها من خلال مشروع تشجيع الطلبة على القراءة في مجموعة من مدارس المديرية مشيراً إلى مشاركة الطالب وليد ابراهيم المصري في مؤتمر أدب الأطفال الأول الذي أقامته جمعية الزيزفونة قبل أيام وإلى إبداعات بعض الطالبات والطلاب الذين يشاركوا هذا اليوم وفي هذا الاحتفال ، واعداً أن يستمر التعاون فيما بين الجمعية وقسم التقنيات وأمناء المكتبات في اكتشاف وإظهار مواهب وإبداعات الطلبة والعمل على إظهارها ونشرها. وفي كلمة أمناء المكتبات المدرسية تحدّث الأستاذ عصام الأزعر عما يلاقيه أمناء المكتبات من قسم التقنيات من تسهيلات وتفويض للعمل بما فيه مصلحة أبناءنا الطلبة ووجّه رسالة للمسئولين يطالبهم فيها بالعمل على تحسين أوضاع أمناء المكتبات والعمل على تطويرهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة. هذا وقد اشتمل الحفل على فقرات متنوعة شارك فيها العديد من طلبة المدارس ومنهم الطالب عدي فرسان من مدرسة ذكور عقربا الثانوية الذي أطرب الحضور بصوته الشجيّ وكلماته المعبّرة مع عزف على الأورغ للأستاذ محمد مسلم وشاركت الطالبات ليان أزعر من مدرسة بنات الزهراء الثانوية وبراء خالد من بنات عقاب مفضي الثانوية ويارا نور من بنات قريوت الثانوية والطالب همام فارس من مدرسة ذكور عقربا الاساسية بفقرات متنوعة لاقت جميعها استحسان الجمهور وتشجيعهم ،علما أن هذه المشاركات قد تم اختيارها بعد زيارات تقييم العمل ونتاجات مشروع تشجيع القراءة الذي ينفذه قسم التقنيات مع جمعية الزيزفونة وبدعم من مصنع الجبريني. كما شاركت كل من مدرستي ذكور بيتا الثانوية ومدرسة جماعين الثانوية بمسرحيتين كانت الأولى تحت عنوان قاطع تقاوم ،وقد حازت على إعجاب وتفاعل المشاهدين حيث حاول الطلاب المشاركون إيصال رسالة مفادها ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الوطنية لدعم اقتصادنا الوطني علما أن هذه المسرحية كانت من اعداد الأستاذين أمجد قواريق وأحمد دوابشه أما المسرحية الثانية فقد كانت من إعداد الأستاذ سعد عواد ومثلت حوار بين الكتاب والجوال. أما مشاركة الفنان الفلسطيني شاعر الاسرى ابراهيم الشنار فقد كان لها بالغ الاثر في نفوس الحاضرين جميعا حيث قدم فقرة فنية حول أهمية التسلّح بالعلم وهو السلاح الأمثل للمحافظة على الأرض ، وألهب حماس الجماهير مع عزف الاستاذ محمد مسلم في وصلة خاصة بالأسرى الذين قدموا أجمل ايام حياتهم في غياهب سجون الاحتلال الغاشم معتبرا هذا أقل القليل الذي يمكن تقديمه لهم. وفي الختام تم تكريم الداعمين والراعين للاحتفال ممثلين ببلدية قبلان وصالات العنقاء وجمعية الزيزفونة ومصنع الجبريني وكافة امناء المكتبات الذين بذلوا خالص الجهد وأصدقه في تنظيم الاحتفال والإعداد له. |