مركز بديل يعقد ورشة عمل حول حقوق اللاجئين والحلول المطروحة
نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 17:42 )
بيت لحم - معا - اختتم مركز بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، يوم أول أمس الأربعاء في مقره في بيت لحم ورشة عمل حول حقوق اللاجئين والحلول المطروحة وذلك في إطار برنامج تنمية وتدريب الناشئة في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقد شارك في ورشة العمل إضافة لطاقم بديل 10 مدربين يمثلون المؤسسات الشريكة في برنامج تنمية وتدريب الناشئة من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر والتي تعمل في ميدان الدفاع عن حق العودة وتنمية الناشئة.
ويأتي عقد تلك الورشة ضمن الجهود التي تبذل من قبل مركز بديل والمؤسسات الفاعلة في ميدان الدفاع عن حق العودة من اجل تعزيز وتنمية قدرات الطاقم القائم على تدريب الناشئة وتثقيفهم في قضية اللجوء وحق العودة وتعزيز معرفتهم بما تطرحه القوانين والمواثيق الدولية والعالمية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية اللاجئين.
وقد تناولت ورشة العمل أربعة محاور للنقاش حيث تناول المحور الأول اللاجئون وحق العودة في القانون الدولي، حيث تناول النقاش حق العودة في قانون حقوق الإنسان الدولي وفي القانون الإنساني وفي قانون اللاجئين، بالإضافة لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها تقدم علاجاً قانونياً محدداً وقائماً على الحقوق والقانون الدولي لاستعادة هذه الحقوق. وتناول المشاركون بالنقاش دور القوانين الدولية في حماية حق اللاجئين بالعودة كحق طبيعي فردي وجماعي وشامل لا يتجزأ، والأسس القانونية التي من شانها أن تكون الأداة التي يمكن الارتكاز إليها والكفيلة بعودتهم إلى الديار.
كما وتم تناول وضعية المهجرين بسبب جدار الفصل العنصري وفقاً للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بجدار الفصل العنصري، والذي نص بشكلٍ واضح على عدم قانونية هذا الجدار باعتبار أن إقامته على الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم يعتبر عملا عنصرياً يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
أما المحور الثاني فقد تناول المسؤولية الدولية عن حماية اللاجئين، والمفهوم القانوني لهذه الحماية والحالات التي يتم فيها اللجوء للحماية الدولية وأشكال ومستويات التدخل الدولي لتقديم هذه الحماية والقنوات التي من خلالها يتم تطبيقها، وفي هذا السياق تم تناول التاريخ الطويل من المحاولات الفلسطينية من اجل تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني والتي لم تفلح حتى الآن بسبب تأثير النفوذ الأمريكي والإسرائيلي على مجلس الأمن. كما تم التركيز على القرار 194 باعتباره من القرارات الهامة بالنسبة لقضية اللاجئين الفلسطينيين وما يتضمنه القرار من حقوق وما هي آليات التطبيق لهذا القرار.
وقد تناول المحور الثالث المفاوضات السياسية واتفاقيات السلام والآليات التي تسير فيها المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكيف أن تلك المفاوضات لا تقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولا تقوم كذلك على أساس الحقوق لذلك فمن المؤكد أن تلك المفاوضات لن تنجح في إنهاء الصراع طالما استمرت بالخضوع للاعتبارات السياسية بدلاً من الحقوق وطالما بقيت إسرائيل متنكرة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتواصل انتهاكها وتنكرها المعلن لحقوق الشعب الفلسطيني. في نفس الإطار تم تناول المواقف الإسرائيلية من قضية اللاجئين الفلسطينيين وكيف تبلورت تلك المواقف الرافضة لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم منذ قيام دولة إسرائيل حتى يومنا هذا.
أما المحور الرابع والأخير من محاور ورشة العمل فقد تناول تقيماً لبرنامج تنمية وتدريب الناشئة والذي ينفذه بديل بالتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات العاملة في ميدان الدفاع عن حقوق اللاجئين وتنمية الناشئة حيث تم التأكيد على أهمية هذا البرنامج وضرورة توسيع دائرة الاستهداف لتشمل فئات إضافية من الأجيال الناشئة.
وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة تكثيف الدورات التي تعقد للمشرفين والقائمين على أنشطة وفعاليات البرنامج من اجل تمكينهم من اكتساب مهارات وخبرات جديدة، كذلك تم الاتفاق على الاستعانة بخبرات المؤسسات العاملة مع الناشئة لاختيار أفضل الطرق والوسائل لإيصال المعلومة وترسيخها لدى هذا الجيل، أيضاً تمت مناقشة الآليات المناسبة لتوسيع هامش المشاركة والمبادرة لدى الأطفال في البرنامج، كما تم التأكيد على مبدأ المشاركة والشراكة في العمل في كافة مراحله من تخطيط وتنفيذ ومراقبة وتقييم.
وقد شارك في ورشة العمل إضافة لطاقم بديل 10 مدربين يمثلون المؤسسات الشريكة في برنامج تنمية وتدريب الناشئة من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر والتي تعمل في ميدان الدفاع عن حق العودة وتنمية الناشئة.
ويأتي عقد تلك الورشة ضمن الجهود التي تبذل من قبل مركز بديل والمؤسسات الفاعلة في ميدان الدفاع عن حق العودة من اجل تعزيز وتنمية قدرات الطاقم القائم على تدريب الناشئة وتثقيفهم في قضية اللجوء وحق العودة وتعزيز معرفتهم بما تطرحه القوانين والمواثيق الدولية والعالمية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية اللاجئين.
وقد تناولت ورشة العمل أربعة محاور للنقاش حيث تناول المحور الأول اللاجئون وحق العودة في القانون الدولي، حيث تناول النقاش حق العودة في قانون حقوق الإنسان الدولي وفي القانون الإنساني وفي قانون اللاجئين، بالإضافة لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها تقدم علاجاً قانونياً محدداً وقائماً على الحقوق والقانون الدولي لاستعادة هذه الحقوق. وتناول المشاركون بالنقاش دور القوانين الدولية في حماية حق اللاجئين بالعودة كحق طبيعي فردي وجماعي وشامل لا يتجزأ، والأسس القانونية التي من شانها أن تكون الأداة التي يمكن الارتكاز إليها والكفيلة بعودتهم إلى الديار.
كما وتم تناول وضعية المهجرين بسبب جدار الفصل العنصري وفقاً للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بجدار الفصل العنصري، والذي نص بشكلٍ واضح على عدم قانونية هذا الجدار باعتبار أن إقامته على الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم يعتبر عملا عنصرياً يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
أما المحور الثاني فقد تناول المسؤولية الدولية عن حماية اللاجئين، والمفهوم القانوني لهذه الحماية والحالات التي يتم فيها اللجوء للحماية الدولية وأشكال ومستويات التدخل الدولي لتقديم هذه الحماية والقنوات التي من خلالها يتم تطبيقها، وفي هذا السياق تم تناول التاريخ الطويل من المحاولات الفلسطينية من اجل تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني والتي لم تفلح حتى الآن بسبب تأثير النفوذ الأمريكي والإسرائيلي على مجلس الأمن. كما تم التركيز على القرار 194 باعتباره من القرارات الهامة بالنسبة لقضية اللاجئين الفلسطينيين وما يتضمنه القرار من حقوق وما هي آليات التطبيق لهذا القرار.
وقد تناول المحور الثالث المفاوضات السياسية واتفاقيات السلام والآليات التي تسير فيها المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكيف أن تلك المفاوضات لا تقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولا تقوم كذلك على أساس الحقوق لذلك فمن المؤكد أن تلك المفاوضات لن تنجح في إنهاء الصراع طالما استمرت بالخضوع للاعتبارات السياسية بدلاً من الحقوق وطالما بقيت إسرائيل متنكرة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتواصل انتهاكها وتنكرها المعلن لحقوق الشعب الفلسطيني. في نفس الإطار تم تناول المواقف الإسرائيلية من قضية اللاجئين الفلسطينيين وكيف تبلورت تلك المواقف الرافضة لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم منذ قيام دولة إسرائيل حتى يومنا هذا.
أما المحور الرابع والأخير من محاور ورشة العمل فقد تناول تقيماً لبرنامج تنمية وتدريب الناشئة والذي ينفذه بديل بالتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات العاملة في ميدان الدفاع عن حقوق اللاجئين وتنمية الناشئة حيث تم التأكيد على أهمية هذا البرنامج وضرورة توسيع دائرة الاستهداف لتشمل فئات إضافية من الأجيال الناشئة.
وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة تكثيف الدورات التي تعقد للمشرفين والقائمين على أنشطة وفعاليات البرنامج من اجل تمكينهم من اكتساب مهارات وخبرات جديدة، كذلك تم الاتفاق على الاستعانة بخبرات المؤسسات العاملة مع الناشئة لاختيار أفضل الطرق والوسائل لإيصال المعلومة وترسيخها لدى هذا الجيل، أيضاً تمت مناقشة الآليات المناسبة لتوسيع هامش المشاركة والمبادرة لدى الأطفال في البرنامج، كما تم التأكيد على مبدأ المشاركة والشراكة في العمل في كافة مراحله من تخطيط وتنفيذ ومراقبة وتقييم.