وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى القدامى في سجن نفحة يعكفون على بلورة وثيقة تعيد حالة التماسك للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08/09/2007 ( آخر تحديث: 08/09/2007 الساعة: 08:31 )
رام الله- معا- اعلن رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، مساء امس، ان الاسرى القدامى في سجن نفحة، يعكفون على بلورة وثيقة تعيد حالة التماسك للشعب الفلسطيني، وتحافظ على وحدته الوطنية.

وقال رافت حمدونة في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "ان المركز تلقى مجموعة من الاقتراحات والتساؤلات من الأسرى في السجون الإسرائيلية، تظهر حالة القلق من قبل الاسرى، على مصير الشعب والقضية الفلسطينية".

واعتبر الأسرى في رسائلهم التي وصلت المركز، "أن حالة الانقسام وأشكال العنف، والفعل ورد الفعل الذي يحياه الشعب الفلسطيني، بين شطري الوطن، اصبح غير محتمل، في هذا الوقت بالذات، خاصة وأن إسرائيل تحشد كل جهودها، خارجيا لتجنيد اصحاب القرار، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، للتحضير للقاء المزمع عقده في الخريف" تشرين الثاني" على حساب الشعب الفلسطيني، وقضاياه المصيرية".

وأضاف حمدونة، "أن أن قدامى الأسرى وعمدائهم فى سجن نفحة، من كافة القوى الوطنية والإسلامية، يعكفون على صياغة وثيقة تتناول حلولاً عملية، من شأنها أن تكون أساساً لوضع حد للأزمة التي تعيشها القوى السياسية الرئيسية على الساحة الفلسطينية، وتكون مكملة لوثيقة الأسرى التي خرجت من سجن هداريم، وليست بديلاً عنها".

وأكد، "بأن الوثيقة تهدف لوضع حد لحالة الانقسام، وتعزيز مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية، وتعمل على إنهاء حالة الفوضى وثقافة الكراهية والتحريض بين الأطراف".

وأكد مدير مركز الأسرى، "بأن هنالك أسرى محررين، أجروا اتصالات بمركز الأسرى للدراسات، يدعوه من خلالها، لعقد لقاءات حوارية، لمدارسة الوضع السياسي الفلسطيني، ودعوة أكاديميين ومثقفين وأسرى محررين وقيادات فلسطينية مسئولة، من خلال هذه المحاورات، لمحاولة الخروج من الأزمة".

وشدد، "على ضرورة الحوار الفلسطيني الفلسطيني، خاصة وأن المنطقة قادمة على لقاء سياسي دولي، ستكون محوره القضية الفلسطينية، والتي تستوجب تماسكاً فلسطينياً، وبرنامجاً موحداً، لخطاب العالم من خلاله".