وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أصدقاء الحياة تنفذ لقاء توعويا حول المخدرات في مدرسة بنات عقربا

نشر بتاريخ: 01/04/2015 ( آخر تحديث: 01/04/2015 الساعة: 11:41 )
نابلس- معا- نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات، لقاءً توعوياً في مدرسة بنات عقربا الثانوية جنوب مدينة نابلس، حول المخدرات ومخاطرها النفسية والصحية على الفرد والمجتمع.

وفي بداية اللقاء رحبت مديرة المدرسة إعتدال خبيصة بجمعية أصدقاء الحياة ممثلةً بالأخصائية النفسية أريج عبد الحق ومسؤولة العلاقات العامة في الجمعية آيات فرحات، مشددةً على دور النشاطات اللامنهجية لطلاب المدارس في كسر حاجز الروتين المدرسي.

واكدت خبيصة على أهمية طرح هكذا مواضيع رغم إستبعاد إنتشارها في مدارس الإناث في القرى، إلا أنها مهمة وتساعد الطالبات في التعامل مع شخص قريب متعاطي.

وقدمت الأخصائية النفسية عبد الحق خلال اللقاء الذي إستهدف طالبات الصف الحادي عشر معلومات عن المخدرات كونها مؤثر خطير على جميع فئات المجتمع، نظراً لسهولة إنتشارها وتعدد أشكالها وأنواعها، مؤكدة على الآثار السلبية الناجمه عن تعاطيها والادمان عليها مما قد يؤدي إلى الموت.

واشارت عبد الحق إلى أن أثر المخدرات يقع على كل أنحاء جسم الإنسان خاصة الجهاز العصبي المركزي، والدماغ الذي يختل عمل الخلايا فيه، ما يؤدي الى قصور في عمله.

وأضافت عبد الحق أن لا مبرر لمتعاطي المخدرات، فالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية السيئة يجب أن تكون دافعاً للعمل والتطور، داعيةً الطالبات إلى إستغلال وقتهن ومساعدة الآخرين على ذلك، لأن الفراغ هو أساس إتباع السلوكيات الخاطئة.

وحذرت عبد الحق من الإستخدام السيء للعقاقير الطبية، فمعظم المدمنين بدأوا خطوتهم الأولى في طريق الإدمان نتيجة لسوء استخدام الأدوية الطبية أو التدخين أو تعاطي الكحول، والقليل جداً منهم بدأ طريقه باستعمال المخدرات، منوهةً إلى ضرورة إستخدامها بنشرة طبية، وعدم تناولها إلى من مصدر موثوق كالأهل أو المعلمة أو الطبيب.

وبينت للطالبات بعض العلامات التي يمكن من خلالها الإستدلال على متعاطي المخدرات مثل التعب وشحوب الوجه، وظهور علامات وبقع على الجسم خصوصاً لمتعاطي المخدرات بالحقن وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي والانعزال والعصبية الزائده والمستمره، وإنخفاض الوزن وفقدان الشهية.
وأجابت الأخصائية على إستفسارات الطالبات المتنوعة، وتم عرض صور لبعض أنواع المخدرات ، وبعض الزهور المنتشره والتي تستخدم في صناعة المواد المخدرة بعد معالجتها كيميائيا بطريقة معينة.

وعبرت الطالبات في نهاية اللقاء عن سعادتهن بالمعلومات الجديدة التي تلقينها حول هذه الآفة، وطالبن بمزيد من اللقاءات ومزيد من التعاون مع جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات كما تزريع نشرات وبوسترات توعوية وتثقيفية.