وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل منظمة التحرير في خان يونس: الاعتداءات المشينة هي دق لآخر مسمار في نعش الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 08/09/2007 ( آخر تحديث: 08/09/2007 الساعة: 13:29 )
خان يونس- معا- استنكرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بشدة "الاعتداءات التي تعرض لها المصلون في كافة مناطق القطاع واعتقال وإهانة قيادات العمل الوطني واقتحام مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من قبل القوة التنفيذية".

وقالت الفصائل في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن هذه الاعتداءات المشينة والمسيئة وغير محسوبة العواقب هي دق لآخر مسمار في نعش الوحدة الوطنية التي نادينا ولا زلنا ننادي بها في وقت تشتد فيه الهجمة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا كافة ودون تمييز فالشعب الذي ناضل وقارع الاحتلال في كافة المواقع لا يليق به أن تستخدم الهراوات والرصاص لمنعه من التعبير عن رأيه".

واعتبرت الفصائل في بيانها ان ما حدث هو تقييد للحريات العامة وتكميم للأفواه من خلال اغلاق بعض المساجد وطرد بعض الخطباء ومنعهم من الخطابة ومنع الناس من الوصول إلى الساحات العامة لأداء الصلاة وما تعرض له الصحفيون من ضرب واعتقال وإهانة على مرأى ومسمع القنوات الفضائية والرأي العام العربي والعالمي هو إساءة لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني الطويلة ولتراثه وموروثه الوطني.

وطالبت فصائل منظمة التحرير بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية وصولهم للساحات لأداء صلاة الجمعة, مؤكدة على ضرورة تحييد المساجد والمنابر وعدم استخدامها للتحريض والتخوين.