مؤسسة الضمير تطالب حماس ووزارة الداخلية بوقف الاعتقالات والتحقيق في أحداث الجمعة
نشر بتاريخ: 08/09/2007 ( آخر تحديث: 08/09/2007 الساعة: 13:48 )
غزة- معا- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان وزارة الداخلية في الحكومة المقالة وحركة حماس بوقف الاعتقالات بحق العشرات من المواطنين, في اعقاب اعتقالات امس الجمعة بين انصار حركة فتح بكافة محافظات قطاع غزة.
ولفتت الضمير الى ضرورة اصدار تعليمات واضحة لاحترام حقوق المعتقلين والمتهمين وعدم تعريضهم لانواع التعذيب المختلفة.
وشدد مدير الضمير بغزة الناشط الحقوقي خليل ابو شمالة في مؤتمر صحفي اليوم على ان استخدام العنف والتعذيب بحق المعتقلين يشكل جريمة بموجب القانون الفلسطيني ومعايير حقوق الانسان.
واستنكر ابو شمالة استخدام العنف والاعتقالات من قبل القوة التنفيذية بحق عشرات المواطنين والاعتداء على عدد من الصحفيين مشيرا الى مدى خطورة تكرار هذه الممارسات في قطاع غزة.
وحمل ابو شمالة حركة حماس المسؤولية الاولي عن التجاوزات التي قال انها "غالبا ما يتم تبريرها على انها أعمال فردية وهي ليست سياسة للحركة" مطالبا من جهات الاختصاص الشروع فورا في التحقيق ومحاسبة مقترفيها.
وأكد البيان على أن انتهاك حقوق الانسان وتقييد الحريات العامة لايمكن تبريره, رافضا استحضار ما تعرضت له الحركة في التسعينات أو ما يجري في الضفة الغربية.
ووضع ابو شمالة الإعلاميين ووسائل الاعلام في صورة الاحداث التي جرت بغزة أمس من وجهة نظر الضمير، مستنكرا بشدة ما تعرض له الصحفيون من اعتداءات.
كما عبر عن استهجان واستنكار الضمير بشدة الاعتداءات بالعصي على المواطنين والقياديين السياسين والناشطات النسويات وحملات الاعتقالات وما رافقها من عنف وقسوة.
ولفتت الضمير الى ضرورة اصدار تعليمات واضحة لاحترام حقوق المعتقلين والمتهمين وعدم تعريضهم لانواع التعذيب المختلفة.
وشدد مدير الضمير بغزة الناشط الحقوقي خليل ابو شمالة في مؤتمر صحفي اليوم على ان استخدام العنف والتعذيب بحق المعتقلين يشكل جريمة بموجب القانون الفلسطيني ومعايير حقوق الانسان.
واستنكر ابو شمالة استخدام العنف والاعتقالات من قبل القوة التنفيذية بحق عشرات المواطنين والاعتداء على عدد من الصحفيين مشيرا الى مدى خطورة تكرار هذه الممارسات في قطاع غزة.
وحمل ابو شمالة حركة حماس المسؤولية الاولي عن التجاوزات التي قال انها "غالبا ما يتم تبريرها على انها أعمال فردية وهي ليست سياسة للحركة" مطالبا من جهات الاختصاص الشروع فورا في التحقيق ومحاسبة مقترفيها.
وأكد البيان على أن انتهاك حقوق الانسان وتقييد الحريات العامة لايمكن تبريره, رافضا استحضار ما تعرضت له الحركة في التسعينات أو ما يجري في الضفة الغربية.
ووضع ابو شمالة الإعلاميين ووسائل الاعلام في صورة الاحداث التي جرت بغزة أمس من وجهة نظر الضمير، مستنكرا بشدة ما تعرض له الصحفيون من اعتداءات.
كما عبر عن استهجان واستنكار الضمير بشدة الاعتداءات بالعصي على المواطنين والقياديين السياسين والناشطات النسويات وحملات الاعتقالات وما رافقها من عنف وقسوة.