مكتب التعداد في محافظة الخليل يلتقي بضباط الشرطة بالتنسيق مع هيئة التوجيه السياسي والوطني
نشر بتاريخ: 08/09/2007 ( آخر تحديث: 08/09/2007 الساعة: 13:54 )
الخليل- معا- التقى مكتب التعداد في محافظة الخليل بالتنسيق مع هيئة التوجيه السياسي والوطني ضباط الشرطة في مقر مخفر الحرس في الخليل بحضور الرائد اياد أبو حنانة مدير شرطة الحرس والنقيب إسماعيل غنام مفوض الشرطة في هيئة التوجيه السياسي والوطني ومساعد مدير التعداد امجد محفوظ، وعضو اللجنة الإعلامية الفرعية للتعداد عبدالرحمن أبو شخيدم, وضباط الشرطة من مخفر الحاووز وتفوح والبلدة القديمة وشرطة المدينة.
ورحب أبو حنانة بالحضور معتبرا أن التعداد العام هو ركيزة أساسية يستند إليها صانعو القرار في رسم الخطط لمستقبل أبناء هذه المحافظة، بدوره تحدث غنام عن أهمية هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وشدد على تضافر الجهود في تنمية الوعي لدى المواطن وأهمية حفاظ رجل الأمن على سير عملية التعداد على اكمل وجه وتسهيل عمل الفرق الميدانية لانجاح التعداد، من جهته استعرض محفوظ مراحل التعداد و تحدث عن أهميته وأهدافه ومراحله.
وأكد على انتهاء المرحلة الميدانية الأولى يوم الخميس السادس من أيلول 2007 والمتمثلة في تحزيم مناطق العد وتم تقسيم محافظة الخليل إلى 766 منطقة عد حيث قام المشرفون الميدانيين بوضع الإشارات والعلامات على جدران المباني والمنشآت لتسهيل عمل المراقبين الذين يتم التحضير لتشغيلهم بعد عيد الفطر السعيد، ويتمثل دور المراقبين في ترقيم المباني والمنشآت لتسهيل عمل العدادين الذين سيبدأون عملهم في الأول من كانون أول لهذا العام وهو اليوم الذي تبدأ فيه عملية العد الفعلي للسكان.
من جهة أخرى تحدث أبو شخيدم عن دور اللجنة الإعلامية في نشر الوعي من خلال الاجتماعات واللقاءات والندوات وتوزيع المواد الإعلامية لبث روح التعاون من قبل المواطنين للإدلاء بالبيانات الصحيحة والصادقة التي تسهم في نجاح هذا المشروع الكبير والذي ينتظر نتائجه الكثير من صناع القرار والباحثين والمهتمين لتغذية خططهم السنوية واثراء أبحاثهم بالبيانات القيمة من اجل مستقبل زاهر لابناء المحافظة.
وفي نهاية الاجتماع تم توجيه الشكر لضباط الشرطة لإتاحة المجال للتحدث من قبل أعضاء الفريق الوطني للتعداد وتم التأكيد على ضرورة التعاون والتواصل لتنفيذ التعداد.
ورحب أبو حنانة بالحضور معتبرا أن التعداد العام هو ركيزة أساسية يستند إليها صانعو القرار في رسم الخطط لمستقبل أبناء هذه المحافظة، بدوره تحدث غنام عن أهمية هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وشدد على تضافر الجهود في تنمية الوعي لدى المواطن وأهمية حفاظ رجل الأمن على سير عملية التعداد على اكمل وجه وتسهيل عمل الفرق الميدانية لانجاح التعداد، من جهته استعرض محفوظ مراحل التعداد و تحدث عن أهميته وأهدافه ومراحله.
وأكد على انتهاء المرحلة الميدانية الأولى يوم الخميس السادس من أيلول 2007 والمتمثلة في تحزيم مناطق العد وتم تقسيم محافظة الخليل إلى 766 منطقة عد حيث قام المشرفون الميدانيين بوضع الإشارات والعلامات على جدران المباني والمنشآت لتسهيل عمل المراقبين الذين يتم التحضير لتشغيلهم بعد عيد الفطر السعيد، ويتمثل دور المراقبين في ترقيم المباني والمنشآت لتسهيل عمل العدادين الذين سيبدأون عملهم في الأول من كانون أول لهذا العام وهو اليوم الذي تبدأ فيه عملية العد الفعلي للسكان.
من جهة أخرى تحدث أبو شخيدم عن دور اللجنة الإعلامية في نشر الوعي من خلال الاجتماعات واللقاءات والندوات وتوزيع المواد الإعلامية لبث روح التعاون من قبل المواطنين للإدلاء بالبيانات الصحيحة والصادقة التي تسهم في نجاح هذا المشروع الكبير والذي ينتظر نتائجه الكثير من صناع القرار والباحثين والمهتمين لتغذية خططهم السنوية واثراء أبحاثهم بالبيانات القيمة من اجل مستقبل زاهر لابناء المحافظة.
وفي نهاية الاجتماع تم توجيه الشكر لضباط الشرطة لإتاحة المجال للتحدث من قبل أعضاء الفريق الوطني للتعداد وتم التأكيد على ضرورة التعاون والتواصل لتنفيذ التعداد.