الأمم المتحدة بالشراكة مع كويكا يسلمان أجهزة مساحية لجامعة النجاح

ويوضح مدير المعهد الكوري الفلسطيني المتميّز لتكنولوجيا المعلومات المهندس خالد برهم أهمية تجهيز المعهدبهذه المعدات قائلاً "نقدم في المعهد مساقات تدريبية تتطلب إجراء تدريبات مهنيّة وعملية باستخدام الأجهزة المساحية التي يعتبر شراءها أمراً ذات أهمية بالغة بالنسبة للمعهد". وأضاف" أن معظم الطلاب الملتحقين بهذه المساقات سواء من الإناث أو الذكور هم من التقنين وليسوا مهندسين، لذلك فإن الهدف الأساسي لهذه المساقات يكمن في التدريب العملي على كيفية استخدام هذه المعدات". كما وشدد المهندس برهم على أهمية هذه المساقات قائلاً" توفّر هذه المساقات فرص عمل للشباب الذي ليس لديهم شهادات جامعيّة، كما ونعمل من خلالها على تحسين العلاقات مع المجتمع المحلي نظراً لأن جميع المشاركين في المساق هم من المجتمع المحلي."

من جهته أكد مهندس المعهد الكوري الفلسطيني المهندس أشرف الزبن أن توفّر معدات وأدوات المسح في المعهد سيعمل على تعزيز جودة المساقات التي يقدمها المعهد حيث ستعمل على تحسين نوعية التدريب المهني في فلسطين ولاسيما في هذا المجال بالتحديد".

هذا وكان قد وقّع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والوكالة الكورية للتعاون الدولي في بداية العام 2015 اتفاقية شراكة من أجل تطوير التعليم والخدمات الصحية المستدامة في فلسطين؛ حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تحسين قدرات قطاعي التعليم والصحة في أريع محافظات في فلسطين هي: نابلس، وجنين، والخليل ورام الله.

وتعتبر خدمة المشتريات جزءاً لا يتجزأ من عمل مكتب الأمم لمتحدة لخدمات المشاريع الذي يدعم شركائه في ضمان التنفيذ المستدام والفعّال للمشاريع الإنسانية والتنمية ومشاريع بناء السلام في كل أنحاء العالم. فيما يمتلك المكتب خبرة متخصصة تزيد عن الثلاثين عاماً في هذا المجال، ويعمل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع كل عام على شراء الخدمات والمعدات ذا الجودة العالية بمبلغ يقدر بحوالي 800 مليون دولار أمريكي بالنيابة عن الشركاء ومنهم: أعضاء عائلة منظمة الامم المتحدة، الجهات المانحة والحكومات، المؤسسات غير الحكومية، والمؤسسات المالية الدولية بالإضافة إلى غيرها من المؤسسات والقطاع الخاص.

تم منح مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع شهادة فضيّة في مجال المشتريات المستدامة من قبل معهد تشارتيرد للمشتريات والإمدادت في شهر آب للعام 2013 والتي تقر بأن المكتب لا يعمل فقط على اعتماد السياسات والإجراءات والممارسات التي تعزز المشتريات المستدامة بل يعمل أيضاً على تنفيذها بشكل منهجي لتحقيق نتائج مسدتامة أيضاً وذلك بعد حصوله على الشهادة البرونزية في العام 2011.