وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتصالات مكثفة لاعادة الهدوء لمخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 02/04/2015 ( آخر تحديث: 02/04/2015 الساعة: 21:39 )
اتصالات مكثفة لاعادة الهدوء لمخيم اليرموك

اليرموك - معا - دعا د.زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين كافة الأطراف في سوريا إلى احترام خصوصية المخيمات واللاجئين الفلسطينيين، عقب الاحداث الدامية التي شهدها مخيم اليرموك يوم الاربعاء 1/4/2015 بعد محاولة تنظيم داعش احتلال المخيم والسيطرة عليه.

وحمّل د.الاغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم الأطراف المتصارعة في سوريا مسؤولية استمرار سقوط الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك ، مشيراً إلى ان اقتحام تنظيم داعش لمخيم اليرموك مدان ومستنكر ولن نسمح لأي طرف أن يجعل من المخيم بؤرة انطلاق لتحقيق مخططاته أو ساتراً لعناصره.

وأكد د.الاغا على ان دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة تجري اتصالاتها مع كافة الأطراف في سوريا لإعادة الهدوء إلى مخيم اليرموك والتقيد باتفاق تحييد المخيمات الفلسطينية الذي اكد على إنهاء كل المظاهر المسلحة داخل مخيم اليرموك، وانسحاب كل الأطراف من جيش ومسلحين من المخيم، وتسهيل عودة أبناء المخيم الذين غادروه تحت وقع القصف والاشتباكات المسلحة.

واكد الاغا بأنه من غير المقبول ان يستمر الوضع في المخيمات السورية بهذه الشاكلة، ولن نقبل بأن يكون اللاجئ الفلسطيني ضحية الأطراف المتصارعة في سوريا، مطالباً الاطراف المتصارعة بسحب عناصرها المسلحة من داخل المخيم ومحيطه وتجنيب المخيمات الفلسطينية ويلات الصراعات الدائرة فيها، وعدم إقحام اللاجئين الفلسطينيين بها.

وحذر د.الاغا من سعي بعض الاطراف (لم يسمها) إلى توتير المخيمات وزجها في الصراع الدائر في سوريا.

وأكد د. الاغا على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية وحرصها على وحدة سوريا وغيرها من الدول العربية التي تشهد صراعات داخلية.

ووصف د.الأغا أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات السورية بالمأساوية موضحا أن هناك ما يقارب 18.000 لاجيء سوري في مخيم اليرموك مهددة حياتهم بالخطر جراء الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم اليرموك بعد محاولة تنظيم داعش السيطرة على المخيم.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لتحمل مسؤولياتهم لحماية اللاجئين الفلسطينيين من ويلات الصراع الدموي في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك وفقا لقواعد القانون الإنساني الدولي، والعمل على تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة لهم.