الاحتلال يقوم بأعمال توسيع لحاجز شعفاط
نشر بتاريخ: 03/04/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2015 الساعة: 07:09 )
القدس- معا - تقوم سلطات الاحتلال بأعمال توسيع لحاجز مخيم شعفاط بمدينة القدس، وذلك بعد عملية هدم واسعة نفذتها مؤخرا بهدم عقار عائلة الدجاني "مصنع الكولا".
وأفاد رئيس لجنة "المثلث المقدسي" داخل الجدار جميل صندوقة أن العمال قاموا بتوسيع مدخل المعبر تنفيذا لقرار المحكمة العليا ، ليصبح 4 مسارات للداخل والخارج بدلا من إثنين، بالاضافة إلى توسيع ساحة حافلات الطلاب، حيث قام العمال بفك الكتل الاسمنتية , وأضافوا ممر مشاة وجزيرة عند مدخل الحاجز.
وأوضح أن طواقم بلدية القدس قامت قبل عدة أشهر ، بهدم مبنى الدجاني المحاذي للحاجز العسكري ، ووضعت كتلاً إسمنتية مكان المبنى ، ووسعوا ساحة حافلات طلاب المدارس، كما تقوم آليات إسرائيلية ضخمة منذ حوالي عشرة أيام بتجريف بقايا أنقاض مبنى الدجاني لإستخدامه للبنية التحتية ، وسيستمر العمل هناك مدة شهر ونصف .
وأوضح صندوقة أن لجنة "المثلت المقدس" طالبت عن طريق جمعية حقوق المواطن إقامة غرفة في ساحة الحافلات "للجنة الطوارئ" وذلك لحاجة سكان حي رأس خميس وشحادة وضاحية السلام ومخيم شعفاط لها ، لأن قوات الاحتلال المتواجدة على معبر مخيم شعفاط تمنع إدخال سيارات الاسعاف والإطفائية لهذه المناطق.
وأضاف أن حوالي 40 شابا تلقوا التدريبات لمدة سنة سيعملون في غرفة الطوارئ اضافة الى طاقم طبي ورجال إطفاء وإنقاذ، وسيتم تزويد الغرفة بالمعدات وسيارتي إسعاف وإطفاء، بإشراف لجنة المثلث المقدسي خلف الجدار .
وأشار إلى أن الساحة يدخلها يوميا ما يقارب 60 إلى 70 حافلة لطلاب مدارس بلدية القدس وذوي الاحتياجات الخاصة .
وأوضح صندوقة أن لجنة المثلث المقدسي داخل الجدار بدأت بالمراحل الأولى لتعبيد شارعين بجانب الجدار الفاصل من الحاجز حتى رأس شحادة وصولا الى آخر عناتا، وشارع آخر بجانب الجدار في رأس خميس الى آخر عناتا، بطول 4 كيلومترات وذلك بجهود وتبرع من أهالي المنطقة، بالاضافة إلى قيام اللجنة بتمديد أنابيب الصرف الصحي تحت الشارعين، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الموجودة في الشارع الرئيسي الواصل بين مخيم شعفاط وعناتا، ويستمر العمل فيها مدة 3 شهور.
وأفاد رئيس لجنة "المثلث المقدسي" داخل الجدار جميل صندوقة أن العمال قاموا بتوسيع مدخل المعبر تنفيذا لقرار المحكمة العليا ، ليصبح 4 مسارات للداخل والخارج بدلا من إثنين، بالاضافة إلى توسيع ساحة حافلات الطلاب، حيث قام العمال بفك الكتل الاسمنتية , وأضافوا ممر مشاة وجزيرة عند مدخل الحاجز.
وأوضح أن طواقم بلدية القدس قامت قبل عدة أشهر ، بهدم مبنى الدجاني المحاذي للحاجز العسكري ، ووضعت كتلاً إسمنتية مكان المبنى ، ووسعوا ساحة حافلات طلاب المدارس، كما تقوم آليات إسرائيلية ضخمة منذ حوالي عشرة أيام بتجريف بقايا أنقاض مبنى الدجاني لإستخدامه للبنية التحتية ، وسيستمر العمل هناك مدة شهر ونصف .
وأوضح صندوقة أن لجنة "المثلت المقدس" طالبت عن طريق جمعية حقوق المواطن إقامة غرفة في ساحة الحافلات "للجنة الطوارئ" وذلك لحاجة سكان حي رأس خميس وشحادة وضاحية السلام ومخيم شعفاط لها ، لأن قوات الاحتلال المتواجدة على معبر مخيم شعفاط تمنع إدخال سيارات الاسعاف والإطفائية لهذه المناطق.
وأضاف أن حوالي 40 شابا تلقوا التدريبات لمدة سنة سيعملون في غرفة الطوارئ اضافة الى طاقم طبي ورجال إطفاء وإنقاذ، وسيتم تزويد الغرفة بالمعدات وسيارتي إسعاف وإطفاء، بإشراف لجنة المثلث المقدسي خلف الجدار .
وأشار إلى أن الساحة يدخلها يوميا ما يقارب 60 إلى 70 حافلة لطلاب مدارس بلدية القدس وذوي الاحتياجات الخاصة .
وأوضح صندوقة أن لجنة المثلث المقدسي داخل الجدار بدأت بالمراحل الأولى لتعبيد شارعين بجانب الجدار الفاصل من الحاجز حتى رأس شحادة وصولا الى آخر عناتا، وشارع آخر بجانب الجدار في رأس خميس الى آخر عناتا، بطول 4 كيلومترات وذلك بجهود وتبرع من أهالي المنطقة، بالاضافة إلى قيام اللجنة بتمديد أنابيب الصرف الصحي تحت الشارعين، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الموجودة في الشارع الرئيسي الواصل بين مخيم شعفاط وعناتا، ويستمر العمل فيها مدة 3 شهور.