الاحتلال يعتقل 40 إمرأة و80 طفلا خلال شهر آذار الماضي
نشر بتاريخ: 04/04/2015 ( آخر تحديث: 04/04/2015 الساعة: 13:59 )
نابلس -معا - أصدر مركز "أحرار" لحقوق الإنسان تقريره الشهري الدوري الذي يرصد فيه الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس وقطاع غزة، خلال شهر آذار للعام 2015.
وأوضح التقرير الحقوقي الشهري وقوع 525 حالة اعتقال على الأقل بحق المواطنين الفلسطينيين في محتلف مدن الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة المحاصر.
ومن بين تلك الاعتقالات رصد "أحرار" اعتقال 42 سيدة فلسطينية على الأقل، معظمهن في مدينة القدس، وأشار أنه يجري في غالب الأحيان الإفراج عنهن لاحقا بعد إجراء تحقيقات معهن من قبل الشرطة الإسرائيلية.
كما وثق التقرير اعتقال 78 طفلا وقاصرا فلسطينيا دون سن الثامنة عشر من العمر، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم في القدس وضواحيها، بالإضافة لمدينة الخليل، ويجري اطلاق سراح اغلب أولئك المعتقلين بعد اجراء تحقيقات معهم.
وسُجل في مدينة القدس وحدها اعتقال 34 طفلا وقاصرا تحت سن الثامنة عشر من العمر، بالإضافة لاعتقال واحتجاز 29 إمرأة مقدسية بينهن صحفية، ويعتقل الاحتلال معظمهن على أبواب المسجد الأقصى أو البلدة القديمة في القدس.
وبذلك تكون القدس أكثر المدن الفلسطينية التي تشهد حالات اعتقال للأطفال والنساء الفلسطينيات، ويرجع ذلك لطبيعة الأوضاع التي تشهدها المدينة والمشحونة دوما بالتوتر.
وشهدت مدينة الخليل اعتقال 15 طفلا وسيدتان فلسطينيتان، بينما شهدت رام الله اعتقال 7 قاصرين، وأربع سيدات فلسطينيات.
ولفت مدير مركز "أحرار" الحقوقي فؤاد الخفش أن هناك ارتفاع في وتيرة اعتقال النساء والاطفال الفلسطينيين وبالذات في مدينة القدس المحتلة، وحذر من التمادي بتلك الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى برعاية حقوق الطفل وحمايته، التدخل من أجل وقف ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الاطفال الفلسطينيين، لا سيما وأن اعتقالهم يتم بطرق غير إنسانية، ويتم احتجازهم داخل سجون غير مهيأة لمن هم بأعمار أولئك الأطفال.
وأوضح التقرير الحقوقي الشهري وقوع 525 حالة اعتقال على الأقل بحق المواطنين الفلسطينيين في محتلف مدن الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة المحاصر.
ومن بين تلك الاعتقالات رصد "أحرار" اعتقال 42 سيدة فلسطينية على الأقل، معظمهن في مدينة القدس، وأشار أنه يجري في غالب الأحيان الإفراج عنهن لاحقا بعد إجراء تحقيقات معهن من قبل الشرطة الإسرائيلية.
كما وثق التقرير اعتقال 78 طفلا وقاصرا فلسطينيا دون سن الثامنة عشر من العمر، جرى اعتقال العدد الأكبر منهم في القدس وضواحيها، بالإضافة لمدينة الخليل، ويجري اطلاق سراح اغلب أولئك المعتقلين بعد اجراء تحقيقات معهم.
وسُجل في مدينة القدس وحدها اعتقال 34 طفلا وقاصرا تحت سن الثامنة عشر من العمر، بالإضافة لاعتقال واحتجاز 29 إمرأة مقدسية بينهن صحفية، ويعتقل الاحتلال معظمهن على أبواب المسجد الأقصى أو البلدة القديمة في القدس.
وبذلك تكون القدس أكثر المدن الفلسطينية التي تشهد حالات اعتقال للأطفال والنساء الفلسطينيات، ويرجع ذلك لطبيعة الأوضاع التي تشهدها المدينة والمشحونة دوما بالتوتر.
وشهدت مدينة الخليل اعتقال 15 طفلا وسيدتان فلسطينيتان، بينما شهدت رام الله اعتقال 7 قاصرين، وأربع سيدات فلسطينيات.
ولفت مدير مركز "أحرار" الحقوقي فؤاد الخفش أن هناك ارتفاع في وتيرة اعتقال النساء والاطفال الفلسطينيين وبالذات في مدينة القدس المحتلة، وحذر من التمادي بتلك الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى برعاية حقوق الطفل وحمايته، التدخل من أجل وقف ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الاطفال الفلسطينيين، لا سيما وأن اعتقالهم يتم بطرق غير إنسانية، ويتم احتجازهم داخل سجون غير مهيأة لمن هم بأعمار أولئك الأطفال.