|
مخيم اليرموك- رائحة الدم في كل شارع
نشر بتاريخ: 05/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 23:04 )
بيت لحم - معا - حذر د.زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين من مجازر جديدة ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين على ايدي تنظيم "داعش" الذي يحكم سيطرته على مخيم اليرموك بعد اشتباكات دامية استمرت 4 ايام سقط فيها ضحايا وعشرات الجرحى من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل المخيم.
واضاف ان مخيم اليرموك يعاني من كارثة انسانية بعد نفاد المواد الغذائية والأدوية وعدم تمكن وكالة الغوث من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين داعياً مجلس الامن والمنظمات الدولية وفي مقدمتها وكالة الغوث وهيئة الصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل لوقف سفك الدماء وإنقاذ حياة اللاجئين وايجاد ممرات آمنة من اجل اجلاء الجرحى والمصابين وتقديم العون العاجل للسكان المحاصرين هناك.
وكان قد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت ان تنظيم "داعش" بسط سيطرته على 90 % من مخيم اليرموك على مشارف دمشق. بدوره حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من "الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة" التي يشهدها قرابة 20 ألف مدني، بينهم أكثر من 3500 طفل، يعيشون تحت القصف والاشتباكات العنيفة والمتواصلة في مخيم اليرموك منذ محاولة "داعش" دخول المخيم والسيطرة عليه يوم الأربعاء الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل من ساكني المخيم حتى الآن. وقال المرصد الحقوقي الدولي إن عدد سكان المخيم الذين قتلوا جراء القصف والاشتباكات منذ الأربعاء 1/4/2015 وصل إلى 12 شخصاً، منهم اثنان وُجدا دون رأس في إحدى حارات مخيم اليرموك، ويُعتقد أن عناصر من تنظيم "داعش" قاموا بقطع رأسيهما، فيما أعلنت مصادر من داخل المخيم عن مقتل 40 مسلحاً من أفراد تنظيم داعش.
وبين المرصد الأورومتوسطي أن عشرات الشباب من المخيم تم أسرهم من قبل أفراد تنظيم الدولة، منهم 80 على الأقل تم اختطافهم في منطقة العروبة و"شارع المدارس"، بينهم فتاتان جرى اختطافهما من منزلهما في "شارع المدارس"، وناشطون إغاثيون. |