المطران حنا يترأس الاحتفال بأحد الشعانين في حيفا
نشر بتاريخ: 06/04/2015 ( آخر تحديث: 06/04/2015 الساعة: 12:18 )
حيفا -معا- تقاطر اليوم المئات لا بل الالاف من ابناء الرعية الارثوذكسية في مدينة حيفا وسواهم من أبناء الكنائس المسيحية الشقيقة تقاطروا صباح اليوم الى كنيسة مار يوحنا المعمدان للروم الارثوذكس في مدينة حيفا وذلك للاشتراك في الاحتفال الكنسي الكبير الذي اقيم احتفاء بأحد الشعانين .
وترأس هذا الاحتفال الديني الكبير المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه الاب ديمتري كاهن الرعية والاب نيقولا ، وقد رتلت جوقة الكنيسة وفي نهاية القداس القى المطران موعظته الروحية ، وبعدئذ انطلقت المسيرة الاحتفالية في الشوارع المحيطة بكنيسة ماريوحنا على وقع أجراس الكنيسة ومشاركة الكشاف الارثوذكسي وحضور الاف من أبناء حيفا الذين اتوا للمشاركة في هذا العرس الروحي احتفاء بدخول المسيح الى المدينة المقدسة وبدء اسبوع الالام المقدس .
وقد لوحظ في المسيرة مشاركة ابناء الكنيسة الارثوذكسية وغيرها من الكنائس المسيحية في مدينة حيفا وعدد من اخوتنا المسلمين في مشهد يدل على التآخي والاخوة السائدة في مدينة حيفا والتي تعتبر نموذجا يحتذى به .
وفي نهاية المسيرة التي جابت شوارع حيفا المحيطة بالكنيسة قام سيادة المطران بتقديم الشكر لكاهن الرعية ولوكلاء الكنيسة ومرتليها وشعبها ، وخص بالشكر الكشاف الارثوذكسي الذي ادخل الفرح الى قلوب الاطفال الذين اتوا وهم يحملون شموعهم المضاءة ولكي يرتلوا ويمجدوا للمسيح في يوم دخوله الى القدس .
ورفع المطران الدعاء من أجل السلام والمحبة والاخاء في منطقتنا وفي العالم اجمع ، كما تضرع الى الله من اجل عودة المطارنة المخطوفين في سوريا ومن أجل ان يحفظ الرب الاله الحضور المسيحي في هذا المشرق العربي ، كما ونصلي من أجل اخوتنا في مخيم اليرموك وكل الذين يعانون من الشدائد والضيقات والاحزان .
وقال "ان عيدنا نستذكر فيه من احبهم يسوع واتى من اجلهم الا وهي الانسانية بأسرها، فالمسيح لم يأتي لانسان دون الاخر فهو للكل ومن اجل الكل ، فلذلك فإننا في صلاتنا نحتضن اخوتنا في الانسانية متمنين بأن يتوقف العنف والكراهية وان تسود لغة المحبة والسلام ، واضاف ستبقى كنائس بلادنا ومنطقتنا العربية تصدح منادية ومبشرة بقيم السلام والمحبة ، فلن نتخلى عن رسالتنا وعن ايماننا وعن حضورنا في هذه المنطقة" .
وعند نهاية القداس قام المطران بتعميد عدد من الأطفال .
كما وجه معايدة خاصة الى ابناء حيفا متمنيا للجميع اعيادا مباركة .
وترأس هذا الاحتفال الديني الكبير المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه الاب ديمتري كاهن الرعية والاب نيقولا ، وقد رتلت جوقة الكنيسة وفي نهاية القداس القى المطران موعظته الروحية ، وبعدئذ انطلقت المسيرة الاحتفالية في الشوارع المحيطة بكنيسة ماريوحنا على وقع أجراس الكنيسة ومشاركة الكشاف الارثوذكسي وحضور الاف من أبناء حيفا الذين اتوا للمشاركة في هذا العرس الروحي احتفاء بدخول المسيح الى المدينة المقدسة وبدء اسبوع الالام المقدس .
وقد لوحظ في المسيرة مشاركة ابناء الكنيسة الارثوذكسية وغيرها من الكنائس المسيحية في مدينة حيفا وعدد من اخوتنا المسلمين في مشهد يدل على التآخي والاخوة السائدة في مدينة حيفا والتي تعتبر نموذجا يحتذى به .
وفي نهاية المسيرة التي جابت شوارع حيفا المحيطة بالكنيسة قام سيادة المطران بتقديم الشكر لكاهن الرعية ولوكلاء الكنيسة ومرتليها وشعبها ، وخص بالشكر الكشاف الارثوذكسي الذي ادخل الفرح الى قلوب الاطفال الذين اتوا وهم يحملون شموعهم المضاءة ولكي يرتلوا ويمجدوا للمسيح في يوم دخوله الى القدس .
ورفع المطران الدعاء من أجل السلام والمحبة والاخاء في منطقتنا وفي العالم اجمع ، كما تضرع الى الله من اجل عودة المطارنة المخطوفين في سوريا ومن أجل ان يحفظ الرب الاله الحضور المسيحي في هذا المشرق العربي ، كما ونصلي من أجل اخوتنا في مخيم اليرموك وكل الذين يعانون من الشدائد والضيقات والاحزان .
وقال "ان عيدنا نستذكر فيه من احبهم يسوع واتى من اجلهم الا وهي الانسانية بأسرها، فالمسيح لم يأتي لانسان دون الاخر فهو للكل ومن اجل الكل ، فلذلك فإننا في صلاتنا نحتضن اخوتنا في الانسانية متمنين بأن يتوقف العنف والكراهية وان تسود لغة المحبة والسلام ، واضاف ستبقى كنائس بلادنا ومنطقتنا العربية تصدح منادية ومبشرة بقيم السلام والمحبة ، فلن نتخلى عن رسالتنا وعن ايماننا وعن حضورنا في هذه المنطقة" .
وعند نهاية القداس قام المطران بتعميد عدد من الأطفال .
كما وجه معايدة خاصة الى ابناء حيفا متمنيا للجميع اعيادا مباركة .