|
"أياد مبدعة" الأعمال اليدوية تقدم محاولة لربط الماضي بالحاضر
نشر بتاريخ: 09/09/2007 ( آخر تحديث: 09/09/2007 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- فتيات بعمر الزهور تسلحن بالعلم والعمل الفني الجميل ليجسدن تراث الأجداد بلوحة عصرية كبعض الفخار الجميل المنقوش بالألوان أو من خلال طاحونة القمح والتي تذكرنا بعمل الخبز الساخن.
وتأتي هذه المشاركات من خلال معرض "أياد مبدعة" والذي أقيم في قاعة جمعية الهلال الأحمر بغزة والذي تميز بعدد من الأعمال الفنية والتي تذكرنا بالماضي والتراث الفلسطيني القديم والتي تمت بأيد صغيرة يقودها الفرح والتعاون لإعادة الماضي للشعب الفلسطيني. عبد المجيد العيلة مشرف العمل الطلابي في جمعية الإتحاد الشبابي الإسلامي قال: "ان المعرض الذي يستمر 4 ايام محاولة لايجاد إبداع ذاتي لدى الطالبات وتعريف المجتمع الفلسطيني والعالم الخارجي بالطاقات المبدعة عند الطالبات والحفاظ على التراث الفلسطيني من الاندثار", موكداً أن كثير من المعروضات اليوم تحيي هذا التراث في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني الذين لم يعيشوا هذه المرحلة مثل الطاحونة والصيد وكثير من المصنوعات تذكر بأحداث تاريخية. وأكدت نفين الجزار مشرف عام قسم الطالبات في الاتحاد خلال المعرض أنه قائم عليه الاتحاد الشبابي الإسلامي بهدف دعم الفئة الشابة من المجتمع ويكون قادر على توجيههم اتجاه سليم بعيداً عن العنصرية. وأضافت كان المعرض من رؤية المحافظة على التراث ولتأصيل الهوية الفلسطينية مشيرة الى انه أول معرض للإتحاد, وأنه تم تخفيض أسعار الأعمال اليدوية نظراً للوضع الاقتصادي السيئ. وخلال المعرض ألقت الشاعرة ريهام أبو ظاهر شعرا بعنوان "يا خوي" والتي تعبر عن معاناة المرأة الفلسطينية, وذكرت ريهام أنها تكتب الشعر منذ 15 سنة وخصوصا الشعر البدوي لما له حنين وحزن يعبر عن القضية الفلسطينية, متمنية أن تصبح شاعرة المليون وأن تمثل فلسطين بالخارج. |